12 تصرفات للرجل تثير غضب المرأة وتفسد الحياة بينهم


تحتاج المرأة لرجل يكن لها مشاعر الحب الصادقة، ويسعى جاهداً لتوفير لها الراحة والسعادة، بإعتبار أن العلاقة الزوجية يجب أن تبنى على المودة والرحمة إلا أن هناك بعض التصرفات التى تصدر من  الرجال تسبب غضب الزوجات, وتفسد الحياة الزوجية,  ومنها:

إختلاق الأعذار:

عندما تتهرب من أية مشكلة باختلاق الأعذار الواهية فهو يتسبب في غضب المرأة. فنحن نحب الرجل الواثق بنفسه الذي يمكنه الإعتذار ومحاولة التعويض عما فعل. الأعذار ليست إلا طريقة للهرب مما يعني أنك لا تتحلى بالقدر الكافي من الشجاعة لمواجتها، فهي بالتأكيد علامة من علامات الضعف.

التأخر عن الموعد:

النساء لا تحتمل الإنتظار، فعندما يقول لنا أحد أنه سيأتي في الثامنة مساء عليه التواجد في هذا الوقت. هي ليست بمعضلة أليس كذلك؟ هل يعرف الرجال كم من الوقت تحتاج المرأة حتى تستعد للخروج؟ نحن نبذل الكثير من الجهد والوقت لنبدو في أفضل حالاتنا عندما نقابل أحدا فأقل ما يمكنك فعله هو الإلتزام بالمواعيد.

عدم الإهتمام:

إذا قررت قضاء أغلب وقتك في اللعب ومقابلة أصدقائك فعليك إعادة التفكير في علاقتك. لماذا تريد الاستمرار في علاقة مع فتاة دون أن توليها أي اهتمام أو تقضي وقتك معها بما يكفي؟ يجب عليك أن تظهر لها مكانتها الغالية، لا يعني هذا أن تقضي كل دقيقة معها ولكن عدم الإهتمام بالتأكيد سيثير غضب المرأة.

الاستهزاء والتقليل من الشأن:

تجنب تماما الإستهزاء بنا النساء، بملابسنا، أو بعملنا حتى وإن كانت كمزحة فاختياراتنا سواء في العمل أو الموضة على سبيل المثال ليست للتسلية والضحك. وعدم الإنتباه لمشاعرنا لن يجعلنا نغضب فحسب بل سيجعلنا نفقد اهتمامنا بك أيضا.

الرجل الممل:

تتطلع أغلب النساء إلى الرجل الطموح والقدوة، لذا من الجيد أن تشعر أنك ناجحا ولديك طموح. نشعر بالأمن والإستقرار أكثر مع الرجل الذي يعرف ما يريد، لديه أهداف ويعرف كيف يحققها. أما الرجل الممل الذي ليست لديه إهتمامات أو لم يتخذ أي قرارات متعلقة بمستقبله فهو يجعلنا مشتتين جدا.

الإمتناع عن إعادة الإتصال:

يجب على الرجال التواصل معنا إذا أراد بعض الوقت لنفسه، أما الإختفاء المفاجئ فهو يعكس أنك طفولي وغير ناضج. عندما نتصل بك في وقت ما ولا يمكنك الرد علينا، يمكنك اخبارنا أنك مشغول أو لا ترغب في التحدث. لا داع للتعقيدات! إذا قمنا بالإتصال بك، نتوقع أن تعاود الإتصال أو تبعث برسالة بدلا من تجاهلنا.

الغيرة المفرطة:

على الرغم من أن الغيرة صفة إيجابية للحفاظ على العلاقة الزوجية، إلا أن الأمر يمكن أن يتحول إلى حالة مرضية لدى بعض الرجال من خلال الإفراط في الغيرة، مما يحول الحياة الزوجية إلى دائرة من الشك تنتهي بالطلاق في كثير من الأحيان.

التركيز على الجسد وإهمال الجوانب الأخرى:

على الرغم من أن المرأة تعتمد على جمالها الجسدي في جذب الرجال، إلا أن العديد من النساء يرغبن أيضاً أن يعجب الرجل بذكائهن وشخصيتهن، لذلك يتوجب على الرجل أن يمتدح جمال المرأة، وفي نفس الوقت يثني على صفاتها العقلية والشخصية.

الأنانية وحب الذات:

تعد الأنانية وحب الذات المبالغ فيه من الصفات الذميمة التي تفسد العلاقة الزوجية، حيث أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون وتفضيل مصلحة الشريك على المصلحة الشخصية.

 السيطرة المطلقة والتحكم:

العلاقة الزوجية قائمة على التعاون والتكامل بين الزوجين، وليس على التحكم والسيطرة، لذلك يجب على الرجل أن يتعامل بندية مع زوجته ولا يسعى إلى السيطرة عليها.

السخرية من مشاعر المرأة:

 المرأة مخلوق عاطفي يميل إلى إظهار مشاعره بشكل عفوي، ويتوجب على الرجل أن يتفهم هذه الطبيعية للمرأة، ويتجنب السخرية من مشاعرها وعواطفها.

الكذب والنفاق:

تحب المرأة الرجل الصادق في أقواله وأفعاله، فالكذب صفة مذمومة لا يمكن أن تبنى عليها علاقة زوجية صحيحة.
أحدث أقدم