أسوأ عشر عادات تجعلك تعيساً في حياتك


لا ينفك الباحثون والكتاب والاختصاصيون من البحث عن سبل تخفيف وطأة الحياة وسرعة العصر وتراجع الاقتصادات التي تنعكس سلباً على الأفراد والجماعات. ومن خلال بعض النصائح يتضح أن التخلص من القلق والإجهاد والسلبية في حياة كل منا أمر ليس صعباً بقدر ما يتطلب إرادة وتمريناً ومتابعة. فاستناداً إلى موقع Entrepreneur نكتشفّ أن بعض العادات التي ألفناها هي الأكثر ضرراً على سعادتنا وتشكيلاً لليأس والسلبية فينا.

لذا سنقدم لكم في هذه المقالة اهم العادات التي تجعل من التعاسه رفيقا لك:

1. التشاؤم

لا شيء يغذي التعاسة والحزن مثل التشاؤم، ولعل أسوأ شيء في الموقف التشاؤمي أن النبوءة تحقق ذاتها، فعندما تتوقع أشياء سيئة، فمن المرجح أن تحصل على أشياء سيئة بالفعل، لذلك أجبر نفسك على النظر إلى الحقائق، وسترى أن الأمور ليست سيئة بقدر ما تبدو عليه.

2. الشكوى السلبية

حين تتحدث عما يزعجك يمكن أن تساعد نفسك على الشعور بشكل أفضل، لكن ثمة خيطاً رفيعاً يفصل بين الشكوى العلاجية بهدف تحسين نفسك والشكوى لمجرد التأفف وتأجيج التعاسة. لذلك اختر النوع الذي يساهم في تحسين وضعك المفسي.

3. تجاهل المشاكل

الأشخاص السعداء يشعرون بمسؤولية تجاه أفعالهم، فعندما يرتكبون خطأ، فإنهم يتعاملون معها ويواجهونها، ولكن من ناحية أخرى، يتجاهل الأشخاص غير الراضين والتعساء مشاكلهم وبالتالي تميل المشكلات إلى الزيادة، وتتضاخم وتتزايد أسباب التعاسة ويعود شعورك بأنك ضحية مرة أخرى.

4. عدم السعي للتطور

لأن الشخصيات التعيسة متشائمون دائمًا، ويشعرون بعدم السيطرة على حياتهم وأنهم ضحية، فإنهم يميلون إلى الجلوس والانتظار لمعجزة تزيد من نجاحهم وتطورهم، بدلًا من تحديد الأهداف والتعلم والتطور بأنفسهم، وبعدها يتساءلون لماذا لا يتغير مجرى الحياة للأفضل.

5. قضاء الكثير من الوقت والجهد لإمتلاك الكثير من الأشياء

أثبتت العديد من الدراسات أن الأمور المادية لا تجعلك سعيدًا، فعندما تسعى جاهدًا لامتلاك بعض الأشياء من المحتمل أن تكون غير سعيد؛ لأنك ستصاب بخيبة أمل شديدة للغاية بعد أن تحصل عىليها وتكتشف أنك قد حصلت عليها على حساب الأشياء الحقيقية التي يمكن أن تجعلك سعيدًا، مثل الأصدقاء والعائلة والهوايات.

6. عزل نفسك

بقدر ما تستاء أحياناً من الحياة الاجتماعية أو عدم تفضيلك لها، إلا أنها من أهم ما يعدل المزاج. فالعزلة والوحدة يشكلان أسوأ ما يمكنك القيام به تجاه نفسك. فعندما تصاب بالكآبة والحزن تشعر أنك غير راغب في الخروج إلى أي مكان، لذلك عليك القيام بالعكس والذهاب برفقة الأصحاب إلى أي مكان تختاره لتستعيد الفرح والإرادة على الاستمرار.

7. جرح الآخرين

لا شيء يقتل الفرح فيك سوى جرحك للآخرين وإساءتك لهم. ففي لحظة غضب تفجر فيها كل ما بداخلك تجاه الآخر ستعود أدراجك لاحقاً وتندم على ما فعلته. يأسرك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير لمجرد أنك خرجت عن مبادئك وأخلاقياتك وتسببت بالأذى لأحدهم.

8. التعايش في دور الضحية

يميل الأشخاص غير السعداء إلى العمل من الوضع الافتراضي بأن الحياة صعبة وغير منصفة، ولايمكن السيطرة عليها، هذه الفلسفة تعزز بشكل كبير الشعور بالعجز، وبالتالي سيميلون إلى التعايش في دور الضجية، وفي الحقيقة الأشخاص الذين يتبعون تلك الفلسفة لا يتقدمون ولا يحققون أي نجاح في حياتهم وبالتالي زيادة تعاسته.

9. إثارة الإعجاب

قد يحب الناس ملابسك، سيارتك، وظيفتك ولكن هذا لا يعني انهم يحبونك أنت. في محاولتك لإبهار الآخرين بما تملك أو لإقناعهم بأنك سعيد تكشف فعلاً عن أنك تعس وتحتاج إلى إثبات العكس. فلا تجعل من مسألة إثارة إعجاب من حولك مصدراً لتعاستك، بل أعثر على الناس الذين يشبهونك ويقبلونك ويحبونك كما أنت.

10. ترقب المستقبل بالتمني

أن تقول لنفسك (سأكون سعيداً عندما.....)، هي أسهل العادات التعيسة التي يمكن التورط بها يوميا وتقنع عقلك الباطني بها. لا يهم كيف تنهي تلك العبارة، فقد تربطها بالزواج، أو الحالة المادية، أو الهجرة أو علاقة جديدة. لكنها ستعيق سعادتك، بدلاً من ذلك، عليك التركيز على ان تكون سعيدا في اللحظة الراهنة دون ربط السعادة بأشياء أو أشخاص محددين.

كن على يقين أنك لست الشخص الوحيد الذي تحدث له أشياء سيئة، وأنت تتحكم في مستقبلك طالما كنت على استعداد لاتخاذ الخطوات المدروسة نحو النجاح.
أحدث أقدم