فوائد وأضرار الفستق

فوائد وأضرار الفستق

يعتبر الفستق من أشهر أنواع المكسرات وهو كنز من كنوز الطبيعة كونه يستفاد منه في العديد من الأغراض سواء الاستمتاع بتناوله بمفرده أو إضافته إلى الحلويات بجانب ذلك له فوائد صحية متعددة ولكن ما لا يعرفه الكثير أن الفستق له عدة أضرار سوف نوضحها تفصيلاً في السطور التالية لهذه المقالة.

ينصح علماء الصحة بتناول الفستق بالنظر إلى منافعه الكثيرة، لكن الإكثار منه قد يؤدي إلى مضاعفات جانبية تنذر بأمراض خطيرة في الكلى والجهاز الهضمي، وفقاً لسكاي نيوز عربية.

ويعد الفستق من المكسرات المفيدة لجسم الإنسان، بالنظر إلى ما يحتوي عليه من فيتامينات وألياف ومواد مضادة إلى الأكسدة، لكن القيمة الحرارية لهذا النوع من المكسرات كبيرة جدا ولذلك يؤدي الإكثار إلى شعور من يأكل بالامتلاء وبالتالي وفقدان الشهية لفترة من الزمن.

ولأن الفستق لا يجري تحميصه دائما، فإن بكتيريا السالمونيلا الضارة قد تظل نشطة فيه، وهو ما يشكل خطرا على الصغار والمسنين إذا أكلوه بسبب ضعف جهازهم المناعي.

وحتى في حالة التحميص، لا ينتفي الخطر، فهذه العملية الضرورية تؤدي إلى زيادة “الأكريلاميد” في الفستق، ومن المعلوم أن هذه المادة تحفز نمو خلايا مرتبطة بالسرطان في جسم الإنسان.

فضلا عن ذلك، يؤدي الاستهلاك المُفرط للفستق لدى الإنسان إلى زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والحساسية وارتفاع نسبة “المنغنيز” ومشكلات في الكلى والجهاز الهضمي.

أضرار الفستق

على الرغم من الفوائد الكثيرة والقيمة الغذائية العالية للفستق الحلبي، إلا أنه يمكن أن يسبب مجموعة من الأضرار والآثار الجانبية على جسم الإنسان، ومن هذه الأضرار نذكر ما يأتي:

أولاً: الإسراف في تناول الفستق يصيبك بالسمنة

يحتوي الفستق على كمية من الدهون الثلاثية بالإضافة إلى أنه غني بالسعرات الحرارية ومع الإسراف في تناول الفستق يزيد الوزن ولذلك يجب الحذر عند تناول الفستق ألا تزيد الكمية عن خمسين جرام يومياً فقط حتى لا تتعرض لخطر زيادة الوزن.

ثانياً: الاسراف في تناول الفستق يؤذي مرضى الحساسية

هناك بعض الناس يتحسسون من تناول بعض الأطعمة مثل الفستق نظراً لمكوناته التي قد تؤذيهم وتصيبهم بالطفح الجلدي وقد يؤدي ذلك إلى الاصابة بالاختناق ويضر بالجهاز التنفسي.

ثالثاً: الاسراف في تناول الفستق يضر بالجسم لأنه يتأثر بالظروف المحيطة

الفستق من أنواع المكسرات التي تتأثر بالظروف المحيطة لذلك عندما يخزن في بيئة غير التي تصلح له فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى نمو فطريات تقوم بإفراز مجموعة من السموم، والتي تسبب مجموعة من الأمراض لجسم الإنسان.

رابعاً: الاسراف في تناول الفستق يضر مرضى الكلى

ينصح مرضى الكلى بعدم الاسراف في تناول الفستق وباقي المكسرات خاصة التي تم تمليحها لأنها سوف يزيد من آلام الكلى.

خامساً: الاسراف في تناول المكسرات يرفع ضغط الدم

تعتبر المكسرات من أفضل خيرات الطبيعة ولكن عندما يتم تحميصها وإضافة الملح إليها سوف يتسبب زيادة في إلحاق الضرر بمرضى ضغط الدم.

سادساً: الاسراف في تناول الفستق له عدة أعراض جانبية

الإسراف في تناول الفستق يرفع خطر الاصابة ببعض مشكلات الجهاز الهضمي، ويعرضك للإصابة بمشكلات الجفاف.


فوائد الفستق

فوائد الفستق يحتوي الفستق الحلبي على الكثير من المركبات والعناصر الغذائية التي تكسبه الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان.

من الضروري ألا يحرم الإنسان صحته وجسمه من الفوائد الصحية للفستق ولكن يفضل تناولها بكميات معتدلة ويفضل ألا تسرف في إضافة الملح إليها.

يعتبر من أفضل العناصر المساعدة على التخلص من الوزن الزائد، ويدخل في العديد من الحميات الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن والتخلّص من السيلوليت والدهون، وذلك بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الألياف غير المشبعة بالدهون، والتي تزيد من الإحساس بالشبع، وكذلك يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتحسين عمل الجهاز الهضمي، ويقي من الأمراض المرافقة للسمنة وخاصة المفرطة منها وعلى رأسها السكتات القلبية والدماغية والسكري، وارتفاع ضغط الدم.

يحسّن من عمل الجهاز العصبي والدماغ، حيث تصل الأحماض الأمينية الخاصة به للمخ وتحسن من أداء مهامه وعملياته المختلفة، ويعتبر من أغنى العناصر بفيتامين ب6، وهو الفيتامين المسؤول عن زيادة سرعة استيعاب الدماغ للإشارات المختلفة، ويحفّز فهمه وترجمته للرسائل المختلفة، كما ينظم إنتاج الأدرينالين وبالتالي يحافظ على توازن الجسم.

يعتبر من أفضل الحلول لمشاكل العجز والضعف الجنسي لدى الرجال، حيث يوصي به الأطباء المختصين بهذا المجال، ويؤكدون على أن تناول الفستق الحلبي بشكل يومي ولمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع متواصلة كفيل بحل كافة المشاكل المتعلّقة بالضعف الجنسي، ويزيد من معدلات الانتصاب لديهم، ويحفّز شعور الرغبة الجنسية، ويزيد من شعورهم بالسعادة والراحة ومن ثقتهم بقدراتهم الجنسية.

مفيد للقلب: من أبرز المنافع التي يقدّمها الفستق أنه مفيد جداً للقلب. أظهرت الدراسات أنّ استهلاكه بانتظام يساعد على خفض مستويات الكولسترول السيّئ (LDL) في الجسم، وفي المقابل رفع معدلات نظيره الجيّد (HDL). إن مواد الفيتوستيرول المضادة للأكسدة والدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة هي المسؤولة عن هذه الخصائص الذهبية.

السيطرة على الوزن: يُعتبر الفستق الخيار الأول للأشخاص الذين يتبعون حمية هادفة إلى خسارة الوزن. والفضل في ذلك يعود إلى أنه قليل الدهون المشبعة والسعرات الحرارية بحيث تحتوي كل حبة فقط نحو 4 كالوريهات. كما وإنه غني بالبروتينات والدهون غير المشبعة ما يجعله مرشّحاً أساسياً للتحكّم في الوزن مقارنةً بالمكسرات والفاكهة المجففة الأخرى.

خفض خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر: يحتوي الفستق مواد الكاروتينات المُضادة للأكسدة، كاللوتين والزيا كزنتين، التي تساعد على خفض خطر إصابة الكبار بالضمور البقعي.

تعزيز الهضم: من بين المنافع الصحّية الأخرى للفستق الحلبي، تبيّن أنه يحسّن هضم الطعام ويسهّل حركة الأمعاء بفضل احتوائه جرعة عالية من الألياف التي تعزّز أيضاً النشاط البكتيري في القولون.

مُثير للشهوة الجنسية: أظهرت الدراسات أنّ الرجال الذين استهلكوا يومياً نحو 100 غرام من الفستق لثلاثة أسابيع تحسّنت لديهم وظيفة الانتصاب بنحو 50%. وقد أُثبت ذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية لتدفق الدم في العضو الذكري.

مُضاد للأكسدة: حتى قشرة الفستق تبيّن أنها تحتوي كمية لا بأس بها من مُضادات الأكسدة! من الأساسي الحصول على هذه المواد بما أنها تعوق الجذور الحرّة من تدمير خلايا الجسم وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

إمتصاص الحديد: يملك الفستق محتوى عالياً من النحاس يساعد على امتصاص كمية أكبر من الحديد الموجود في المصادر الغذائية، وبالتالي الوقاية من الأنيميا.

محاربة التوتر والعصبية: بفضل المواد الغذائية الموجودة فيه، كالريسفيراترول واللوتين والمغنيسيوم، يساعد الفستق الحلبي على تخفيف الإجهاد وتنظيم ضغط الدم.

يحتوي كمية مهمة من مادة جاما توكوفيرول، أيْ الفيتامين E، التي تساعد على الحدّ من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
أحدث أقدم