ظواهر كونية غريبة


الظواهر الكونية الطبيعية تحدث في جميع أنحاء العالم، هناك ظواهر طبيعية يستطيع العلماء تفسيرها بينما يعجز العلماء تفسير بعض الظواهر الطبيعية وتظل مجهولة، هناك بعض الظواهر الكونية الطبيعية عند ما تراها تعتقد انها مجرد صورة مرسومة، وتتفاجأ بعد ذلك أنها حقيقة، كل هذه الظواهر تؤكد عظمة خلق الله سبحانه وتعالى.  إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (82) يس.


مثلث برمودا:


مثلث برمودا المعروف أيضاً باسم “مثلث الشيطان” هو منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كيلو متر مربع، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا)، ويعتبر شقيق مثلث التنين. وسُميت المنطقة بهذا الاسم نسبة إلى جزر برمودا، فما إن تقترب سفينة أو طائرة من هذه المنطقة فإنها تختفي! ففي عام 1945 اختفت خمس طائرات عسكرية أمريكية كانت تمر من هناك بجميع طاقمها الذي كان سبعة وعشرين رجلاً ولم يجد العلماء حتى الآن تفسيراً لتلك الحادثة.

اقرا أيضاً: أسرار عن مثلث برمودا “مثلث الشيطان” واكتشاف لغز الاختفاءات


الثقب الأزرق:


الثقب الأزرق هو حفرة غوص على ساحل البحر الأحمر، يقع في شرق سيناء، على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال من دهب، مصر. يبلغ عمقه حوالي 130 م (462.5 قدم)، مع وجود فتحة ضحلة بعرض حوالي 6 أمتار، والمعروفة باسم “السرج”، وفتحة للخروج إلى البحر، و26 م نفق طويل، والمعروفة باسم "قوس"، وبعمق 56 مترا (184 قدم). المنطقة المحيطة بالثقب بها وفرة من المرجان و الشعاب المرجانية والأسماك.

ويجد الغطاسون المحترفون أنفسهم منجذبين بصفة خاصة لمشهد القوس الذي يربط بين الثقب الأزرق والبحر المفتوح بل أن الموقع بأكمله يمثل عجيبة بحد ذاته، فمشاهد تكوينات الضوء والحياة النباتية والحيوانية البحرية تترك في نفس الزائر ذكريات لا تنسى. ويعتبر الثقب الأزرق من أمتع أنشطة الغطس الشاطئية لما تتوفر في هذه البقعة من مشاهد ساحرة حيث يلتقي الجبل مع ماء البحر.

وتتواجد الثقوب الزرقاء في المناطق الساحلية، وهناك العديد منها منتشر في كل أنحاء العالم ومن أشهرها: الثقب الأزرق الكبير الموجود في بليز، ويوجد أيضا في مصر في البحر الأحمر، وجزر البهاما، غوام، وأستراليا.


الحجر المتحرك بمنطقة وادي الموت بكاليفورنيا:


الصخور المبحرة أو الأحجار المتحركة، وهي ظاهرة جيولوجية حيرت علماء الجيولوجيا, ولم يجدوا أي تفسير منطقي لها، حيث تتحرك الصخور وتترك مسارات طويلة في قاع الوادي السلس دون تدخل بشري أو حيواني. تترك الحجارة ذات القاع الخشن مسارات مخططة مستقيمة بينما ذات القاع الأملس فإنها تميل إلى التجول. تنقلب الحجارة أحيانا، فتعرض الحافة الأخرى على الأرض، وتترك مسار مختلف في أثر الحجر.

تختلف المسارات أحيانا من ناحية الاتجاه وطول المسار. فالصخور التي تبدأ بجانب بعضها البعض قد تسافر مع بعضها بشكل متوازي لبعض الوقت، قبل أن يغير احدها بشكل مفاجئ اتجاهه إلى اليسار أو اليمين، أو حتى العودة إلى الاتجاه التي جائت منه. يتفاوت طول أثر - فالحجرين ذات الحجم والشكل المماثل يتنقلان بشكل موحد، ثم قد يستمر أحداها قدما أو يتوقف في مساره.


المد الأحمر:


المد الأحمر هو ظاهرة طبيعية بيئية تحدث بسبب ازدهار مؤذي لنوع أو أكثر من العوالق أو الطحالب النباتية في مياه البحار أو البحيرات مما يسبب تغير لون المياه بشكل واضح، معظم الوقت يتغير اللون إلى الأحمر، ولكن قد يتراوح لون المياه ما بين البني، البرتقالي، الأصفر الفاتح، الأخضر والوردي، حيث يعتمد اللون الناتج على لون العوالق النباتية التي سببت الظاهرة. ولكن تغير لون المياه ليس دلالة على ظهور المد الأحمر، حيث أن تغير اللون قد يحدث لأسباب أخرى مثل التلوث الكيمائي أو العضوي ولا يسمى تغير اللون لأسباب غير العوالق النباتية بالمد الأحمر.

وتسبب هذه الظاهرة تسمما شديدا في المياه إضافة إلى الكثير من الأخطار الأخرى. تعرف ظاهرة المد الأحمر علميا بـ ازدهار مؤذي للعوالق، حيث أن الظاهرة في الحقيقة لا علاقه له بالمد ولونه ليس دائما أحمر، بالإضافة يطلق اسم المد الأحمر أحيانا على ظواهر ازدهار العوالق الغير مؤذية.


ظاهرة البرق البركاني:


ظاهرة البرق البركاني هي ظاهرة نادرة وغامضة جداً وتعتبر الوجه الجمالي الوحيد للبركان الذي غالباً ما يخلف دماراً واسعاً وخسائراً فادحة. لا يوجد تفسير علمي دقيق لهذه الظاهرة النادرة الا ان التفسير المنطقي لهذه الظاهرة هو نتيجة للجسيمات الموجبة الشحنات التي ينفثها البركان إلى الهواء وعند وصولها لمناطق مشحونة بشحنة سالبة يبدأ التفريغ الكهربائي على شكل بروق وصواعق لمعادلة الشحنات في الهواء.


شجرة قوس قزح:

Eucalyptus deglupta / أوكالبتوس

يعرف الإسم العلمي لتلك الشجرة بـ“Eucalyptus deglupta”، وسميت بإسم شجرة قوس قزح، تعبيراً عن ألوانها العديدة التي تحملها من ساقها حتى فروعها.

وتعتبر تلك الشجرة النوع الوحيد من أشجار “أوكالبتوس” موطنها الأصلي أستراليا وهناك 50 نوع منها ينمو خارج موطنه الاصلي، الذي ينمو في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويمكنك رؤيتها بشكل طبيعي في أماكن مثل غينيا الجديدة ومينداناو. وتنمو تلك الأشجار بشكل طبيعي تدون تدخل بشري، ومن مميزاتها إلى جانب لونها الخلاب، ان أوراقها تظل خضراء طوال العام حتى مع اختلاف الفصول.


الأعمدة البازلتية:


هذه الصخور الجميلة تنتشر في عدد من بقاع العالم، كبوابة العمالقة على ساحل ايرلندا، ومنتزه يلوستون في أمريكا، كما توجد في تركيا وأيسلندا. أن من يشاهد تلك الأعمدة البازلتية يظن للوهلة الأولى أن هناك من قام بنحتها بتلك الدقة المتناهية، لكن الغريب أنها قد تشكلت على تلك الهيئة الرائعة بعد أن كانت عبارة عن حمم بركانية منصهر خرجت من باطن الأرض في أعقاب ثوران احد البراكين.

وبعد أن بردت تلك الحمم وتشكلت الصخور، انكمشت وتشققت على هيئة شقوق هندسية الشكل ذات أضلاع خماسية أو سداسية أو سباعية. وهي مختلفة الألوان فقد نجد بعض من هذه الأعمدة باللون الأسود وهو اللون السائد في الغالب، أو اللون الرمادي، وقد نجدها ذو لون أحمر أو بني، ويرجع اختلاف اللون إلى اختلاف العناصر الكيمائية والمعدنية الداخلة في تكوينها.
أحدث أقدم