الحلقه الثالثه من: قصه واقعيه جميله جداً ومؤثره

الحلقه التالثه من: قصه واقعيه جميله جدا ومؤثره
الحلقة الثالثة من: قصه واقعيه جميله جداً ومؤثره

بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقه الثالثه (3 ) من قصة ( زيد ) وصديقه وحبيبه واخاه ( عمر )

نُكمل القصه ...
سوف اسرد لكم القصه بلسان ( زيد )
بعد ان التقينا بذالك الشاب الذي اسدا لنا خدمةً لاتعوض بثمن احببت التعرفَ عليه فسألته عن أسمه فقال ( عمر ) وهوا شاباً وسيماً حَسن الصفات ولأخلاق وقد احَسست حينها بإعجاب كبير نحو ذلك الشاب الذي لم اكن اعرف انهُ سيكون في يوماً ما صديقي وحبيبي وأخي الذي لم تلده أمي.. فقلت له ياعمر هناك سؤال يدور في رأسي منذُ ان دخلنا قاعةَ الإمتحان فقال لي تفضل فا سألته عن صلته بلمراقب ؟؟ وكيف سمح لنا بدخول ؟؟ فقال ان لديه معرفه بذلك المراقب فهوا من نفس الحي الذي يسكن فيه ثمَّ شكرتهُ مجدداً..

ثُّم قاطعنا خالد قائلاً دعونا نذهب الى احد المطاعم المشهوره في المدينه لتناول وجبةَ الغداء ونُكمل باقي حديثنا هناك فذهبنا الى ذالك المطعم وبينا نحن ننتظر وجبةَ الغداء سألت عمر هل انت من نفس هذه المدينه فقال لا انا أسكن في المدينه المجاوره والتي تبعد عن هذه المدينه بحوالي 6 الى 7 ساعات تقريباً، فقلت له اين تسكن في هذه المدينه قال اسكن في احد الفنادق منذُّ ان أتيت الى التسجيل في الكليه، ثٌّم تحدثنا ايضاً عن الكليه والاقسام التي فيها وأخبرني أنهٌ قد اختار نفس القسم والتخصص الذي أخترتهٌ انا ففرحتُ كثيراً..

وبعد تناولنا وجبةَ الغداء معاً خرجنا من المطعم وطلب خالد من عمر ان يَصف لهُ عنوانه من اجل ان يوصله الئ سكنه فأخبره وبعد ان أوصلناه واراد النزول سألته عن رقم هاتفه فا أملاه لي وقمت بإضافته في هاتفي ثم اخبرنا بأنه سيسافر غداً الئ مدينته ولن يعود حتى ظهور نتائج أمتحان القبول فقمنا بتوديعه ثم مضينا انا وخالد في طريقنا عائدين الى القريه .

وبينما نحنُ في الطريق كنا نتحدث عن عمر وعن موقفهُ معنا ثم تذكرت موقف خالد الذي فعله بي فقلت لخالد معتاباً انظر وقارن ماذا فعل معنا ذالك الشاب رغم عدم معرفتهٌ بِنا وفعلتكَ التي كادت أن تهوي بنا سنةً كامله فنظرالي مبتسماً وقال والله يا ابن عمي أنني احبك ولا أريد أن افعل بك هاكذا ولكن غرورك وتمييز العائلهُ لك قد ولد في قلبي كرهاً لك فقلت له وماذبي في ذالك وبدئت في نُصحه بترك ذالك الأسلوب الئ أن وصلنا القريه .

ودخلت على والدي فرحاً فقال لي الحمدالله يتضح من وجهك أن الامتحان كان سهلاً عليك فقلت لهُ نعم قال ولكن ما لذي أخركم الئ هذا الوقت فقلت لهُ انناقد تعرفنا على شابا اسمه عمر وقصصت عليه ماحدث ولكني لم أخبره بما فعله خالد لأنني لاأُريد ان اؤلد كرهاً اكثر بين أبي وخالد .

ثم مضت الايام والأسابيع وأنا ادعي الله في كل صلاه أن يجعل كلاً مني وعمر وخالد من الناجحين الئ أن أتى ذالك اليوم الذي اخبرني فيه عمر عن ظهور النتائج على احد المواقع للكُّليه فا سألتهُ مسرعاً هل نجحنا أم لا فا أخبرني أنني نَجحتُ أنا وخالد ففرحت كثيراً ثم قلت له وأنت فاخبرني انهُ قد رَسب فشعرت بحزناً كبيرا وختفت فرحتي سريعاً وتغيَّر صوتي فقال لي لماذا تغير صوتك فلم استطع الإجابه ثم ضحك ضحكتاً طويله واخبرني انه ُ قد نَّجح معنا فا شعرت حينها بفرحتاً لم أشعربها من قبل ثم وبختهُ كثيرا على أسلوبه التافه وكان يضحك فقال بعد أسبوع سنلتقي في ألمدينه فشعرت بسعادةً كبيره وذهبت مسرعاً الى والداي فا أخبرتهم ففرِحو لي كثيراً ثُّم أخبرت خالد ففرح أيضاً وبدئت أُرتب نفسي لذهاب الئ المدينه فقد كنت متشوقاً كثيراً الى الدراسه والئ عمر أيضاً .

ألى هنا انتهت الحلقه الثالثه
وسنكمل بقيةَ الاحداث في ألحلقه ألقادمه ان شاء الله ....

اقرأ أيضًا: الحلقة الثانية من: قصه واقعيه جميله جداً ومؤثره

أحدث أقدم