شعر رومانسي قصير

شعر رومانسي، شعر رومانسي غزل قصير، شعر رومانسي جميل، أشعار رومانسية للعشاق

شعر رومانسي

يُعدّ الشعر الرومانسي أحد أهمّ أشكال التعبير عن مشاعر الحبّ والجمال في الأدب العربيّ والعالميّ. نشأ هذا النوع من الشعر خلال القرن التاسع عشر، متأثراً بالحركات الرومانسية التي اجتاحت أوروبا آنذاك، والتي ركزّت على الفردية والعاطفة والخيال.

شعر رومانسي غزل قصير

قصيدة: لا يا بعد كلي حياتي تساويك

لا يا بعد كلي حياتي تساويك
اقطع وريدي وإن نبض حب ثاني
ثلاث فيني كلها ترتبط فيك
أعشقك.. أحبك.. والهوى صار عنواني
وإن كان ما تدري أنا أقول وأطريك
حبك ملكني في ضميري ووجداني

قصيدة: أغيب عنك لعل الشوق ينطفئ

أغيبُ عنك لعلّ الشوق ينطفئ
فلستُ أسكبهُ إلا وَيمتلئُ
من بعد أن سرتُ عن عينيك مُبتعداً
أراني اليوم في عينيك أختبئُ
ما فُزتُ منك بغير الضيق في نفسي
يا من تحومُ على صدري وَتتكئُ
أغيبُ عنك بلا جدوى فأنت أنا
لو ينتهي فيّ شوقٌ فيك يبتدئُ

قصيدة: ويبقى الحب في قلبي

ويبقى الحب في قلبي
لا شيء عنه بديل
ولا تسألوني من أحب
فانا أحب كل جميل
فالحب في أعماقي
لا غنى عنه ولا سبيل
ومهما كانت الأقدار
سيبقى الحب بقلبي أصيل
ومهما تغير الزمان والمكان
فعمر الحب طويل
لن يموت الحب يوما
حتى وإن طال الرحيل
فقد خلق الله الحب
لتحيا الحياة ويصير الكون جميل

قصيدة: إلى الأحباب يحملني الحنين

إلى الأحبابِ يَحْملني الحنينُ
هناك القلبُ والروحُ الأمينُ
متى ترسو يمينُكَ في يميني
وتسحرني بنظرتِها العيونُ
فهل يوما أراكَ تزيلُ همي
وهل ما أشتهي يوماً يكونُ
تعاتبني عيوني فيكَ شوقا
ويَشهقُ في دمي شوقٌ دفينُ!

قصيدة: أسهرتني يا غلا والناس هجاع

أسهرتني يا غلا والناس هجاع
النوم عني جلا يا زين الأطباع
الهم منك اعتلى والصد بك شاع
ما قلت لي وش بلا العهد منك ضاع
من بد كل الملا عيني لك تراعي
يا كامل بالحلى ما للجنا داعي
ارجع ترى لك وله من بين الأضلاع
إن جيت لي يا هلا ماني بطماع

قصيدة: صدقيني يا حياتي ما تمنيت إلا أنتي

صدقيني يا حياتي ما تمنيت إلا أنتي
وإن عمري في حياتي ما وصلت لعشق غيرك
صدقيني لو بيدي أملكك طول الحياة
عمر قلبي يوم حبك ما نوى في يوم هجرك
صدقيني وزن الدنيا بكف وأنتي يا عمري بكف
كفك الغالب يا عمري وترخص الدنيا لغلاك
صدقيني أنتي همي أنتي عمري أنتي روحي
ينجرح قلبي وقلبك مابي منه إلا رضاك
صدقيني مهما أوصف لك مدى حبي وإعجابي
ما أوصل معنى حبك لأن روحي في رؤاك

قصيدة: كيف الهروب منك

كيف الهروب منك وكل الطرق تؤدي إليك
وكيف الهروب منك وكل الذكريات أنت
وكيف الهروب منك وكل الحب: أنت
وكيف الهروب منك وكل نبضي: أنت
أخبرني بربك أليس هناك سبيل للهروب منك إلا إليك

اقرأ أيضًا: شعر خليجي عن الحب.

شعر رومانسي جميل

قصيدة: أيتها البعيدة عن عيني

أيتها البعيدة عن عيني
الحاضر بقلبي
اطمئن يا كل عمري
فمازلتي تقاسميني أوقاتي
تسكن نبضاتي..
تشاركني لحظاتي
ممتلئة بك ذكرياتي
وكيف لا أعيشك
وحبك أغلا من حياتي
يا أول من نبض قلبي بحبها..
بآهاتي.. بآلامي.. بأحزاني
أيها البعيدة القريبة..
أيها الحاضرة الغائبة..
اطمئني.. فأنتي نبض حياتي

قصيدة: بدا كالبدر توج بالثريا

بدا كالبدر تُوِّج بالثريا
غزال في الحمى باهي المحيَّا
رماني باللحاظ فصرت ميتا
وحيّا بالسلام فعدت حيّا
وبالكف الخضيب أشار نحوي
وأدناني وقرّبني نجيّا
فقلت له ونحن بخير حال
أتفقد من جنان الخلد شيّا
فقال وقد تعجب من مقالي
جنان الخلد قد جمعت لديّا
فقلت صدقت يا بصري وسمعي
فمن حاز الجمال اليوسفيّا؟
فقال حويته بالأرث منه
وقد ظهرت دلائله عليّا
فقلت سحر بابل أين أضحى
فقال أما تراه بمقلتيّا
فقلت الورد أين يكون قل لي
فقال أما تراه بوجنتيّا
فقلت الشهد أين فقال هذي
شفاهي قد حوت شهدا جنيّا
فقلت فأين برقٌ قد بدا لي
فقال رأيت مبسميَ الوضيّا
فقلت فما السجنجل يا حبيبي
وما جيد الغزال وما الثريّا
فأبدى صدره الباهي وجيدا
تقلّد فيه عقدا جوهريّا
فقلت فما قضيب البان صف لي
فهز لي القوام السمهريّا
فقلت وهل يُرى لك قطّ شبه
فقال انظر وكن فطنا ذكيّا
فقلت البدر قال ظلمت حسني
بذا التشبيه فاهجرني مليّا
متى كان الجماد وأنت أدرى
يشابه حسنه بشرا سويّا
تأمّل هل ترى للبدر عينا
مكحّلة وثغرا لؤلؤيّا
وهل تلقى له مثلي لسانا
تساقط لفظها رطبا جنيّا
أليس البدر ذا كلف ووجهي
كما أبصرته طلقا رضيّا
وكم قد رام تشبيهي أناس
فلما استيأسوا خلصوا نجيا

اقرأ أيضًا: شعر حب حزين.

أشعار رومانسية للعشاق

قصيدة: أيا معشر العشاق بالله خبروا

يقول الأصمعي:

أيا معشر العشاق بالله خبروا
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضع

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع

إذا لم يجد صبرا لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي إلى من كان بالوصل يمنع

هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين ما يتجرع

قصيدة: صباحك سكر

ها أنا تهيأت لأبحر لجنون عشقكِ
منذُ النّظرة الأولى
منذُ تصافحنا باليدين
لا تحرميني حبّكِ
دكّي معاقل الصّمت
هدّي معاقل الكبت
ما أدراكِ بأنّي لن أنهار
فقط ثوري وحطّمي كلّ القيود
ثوري شوقاً
ثوري ولهاً
ثوري هياماً
صدري ميدان عشق
وعينيكِ بحر غرام
بحضرة المكان
تعالي تأبّطي ذراعي
أغمضي عينيكِ
وادخلي حافية القدمين
ليكون عطركِ، همسكِ، نفسكِ
سبب ثورة جنوني
أحضنيني بين همسة وقُبلة
تأمّليني من بين الحضور
لتحبّيني أكثر
ذوّبيني كقطعة سكّر
لأحبّكِ أكثر.. وأكثر.. وأكثر
صباحكِ سكّر

قصيدة: عينيك جمر يحيطني

عَيناكَ جَمرٌ يُحِيطُني..
وشِفَتَاكَ خَمرٌ.. يُسكِرُنِي
وجَسَدُكَ.. مِدفئَةٌ..
هَيا.. هيا فَلتُوقِدَني
فَأفعَالُك ذَنبٌ فِي الهَّوى..
فَمَا ذَنبِي أن تُثمِلنِي..؟
فَأقعُ بينَ أحضَانِكَ.. صَرِيعَةً
وعِشقِي لكَ.. هُوَ مَن يَحِملُنِي
فَرفقَاً بِي.. فَأنتَ حَقاً تُرهِقَنِي
وتَعصِفُ رِياحَك.. فَتُبَعثِرَنِي
وَتطُوفَ عَلى جَسدي.. كالإِعصَارِ..
فَتنحِتَنِي..
وبِيداكَ تَرُسمُ.. جَمَال أنُوثَتِي..
وبِجَمالِكَ أنتَ تَفتِنَنَي..
أردتَنِي بَينَ يَداكَ جَارِيةً..
فَكُنتُ لكَ عَارِيةً.. وَفي كُلَ لَيلَةٍ
بِأحرُفِكَ تُلِبَسنِي
وبِنَظرَاتِكَ.. عِيناكَ كانَت تَحرُسَني
فَأنتَ ملكٌ..
وأنتَ فَقط.. مَن تَأمُرَنِي..

اقرأ أيضًا: احلى شعر حب.

شعر رومانسي لنزار قباني

سَأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَة
فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ..
عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي..
في تغيير حجارة هذا العالمْ..
وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ..
شجرةً بعد شَجَرَهْ..
وكوكباً بعد كوكبْ..
وقصيدةً بعد قصيدَه..
سأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري..
ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا..
وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة..
هي يدي أنا..
سأقولها، عندما أصبح قادراً،
على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري،
ومراكبي الورقيَّهْ..
واستعادةِ الزَمَن الأزرق معكِ على شواطيء بيروتْ..
حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي..
فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ،
بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصيفْ..
سأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ..
والينابيعَ حتى تتفجَّرْ..
والحضارةَ حتى تتحضَّرْ..
والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ..
والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم..
وأنا أمارسَ النُبُوَّهْ
بحاجةٍ إليكِ..
سأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدَهْ..
ويصبح النومُ على وَرَقة الكتابَهْ
ليسَ الأمرُ سَهْلاً كما تتصوَّرينْ..
خارجَ إيقاعاتِ الشِّعرْ..
ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجَّاهْ..
كَلِمَةً كَلِمَهْ..
ومقطعاً مقطعاً..
إنني لا أعاني من عُقْدَة المثقّفينْ..
لكنَّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلَّمُ بذكاءْ..
والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلَةْ..
إن شَرْطَ الشهوَة عندي، مرتبطٌ بشَرْط الشِّعْرْ
فالمرأةُ قصيدةٌ أموتُ عندما أكتُبُها..
وأموتُ عندما أنساها..
سأقولُ لكِ أُحِبُّكِ..
عندما أبرأُ من حالة الفُصَام التي تُمزِّقُني..
وأعودُ شخصاً واحداً..
سأقُولُها، عندما تتصالحُ المدينةُ والصحراءُ في داخلي.
وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطيء دمي..
الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثالث فوق جَسَدي..
التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً..
فشوَّهتُ ذُكُورتي..
وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ..
بِتُهْمةِ الأُنوثةْ..
لذلك. لن أقولَ لكِ أُحِبّكِ.. اليومْ..
ورُبَّما لن أَقولَها غداً..
فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ
والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ..
والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً..
فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ..
لِتُصبِحي حبيبتي؟
بِتُهْمةِ الأُنوثةْ..
لذلك. لن أقولَ لكِ أُحِبّكِ.. اليومْ..
ورُبَّما لن أَقولَها غداً..
فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ
والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ..
والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً..
فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ..
لِتُصبِحي حبيبتي؟

اقرأ أيضًا: شعر عن العيون.

شعر رومانسي لعبد العزيز جويدة

قصيدة: لا تحسبي عمري بما قد عشته

يقول عبد العزيز جويدة:

لا تَحسُبي عُمري بما قد عشتُهُ
أو بالذي في الغدِّ قد أحياهْ
للعاشقينَ حياتُهم، أعمارُهم
فبكلِّ ثانِيَةٍ تَمُرُّ حياةْ
أنا كلما منكِ اقتربتُ أصابني
وَجَعٌ جميلٌ كيفَ لي أنساهْ
أنا كلما بَرَقَ الحنينُ بداخلي
أزوِي وحيدًا أرصدُ المرآةْ
يا هل تُرى هو ذا أنا أم أنني
بالعشقِ صِرتُ سِواهْ
مُتصوِّفٌ في العشقِ جئتُكِ مُفعمًا
بالشوقِ أصرخُ داخلي: اللهْ
عجزي عنِ الكلماتِ ليسَ ترفُّعًا
لكنَّهُ عجزٌ يُفسِّرُ هولَ ما ألقاهْ
مَن لي أنا في الكونِ غيرُ حبيبتي؟
مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها؟
أنا كلُّ إحساسٍ جميلٍ مَسَّني
ما كانَ إلا بعضَ بعضِ هواها
خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مراتٍ وما
يَختارُ يومًا في الهوى إلاها
رِفقًا بها، وبقلبِها، وبحُبِّها
أخشى عليها مِن جنونِ أساها
هي نعمةُ اللهِ التي لو لستُ أملِكُ غيرَها
قَسَمًا بِربي ما طلبتُ سِواها
مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي
أسعى، ويَسعى .. كي ننالَ رضاها
أنا لا أظُنُّ بأنها ماءٌ وطينٌ مثلَنا
هي قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها
نامي بصدري أنتِ أروعُ طِفلةٍ
نامي بصدري وارصُدِي أحلامي
في كلِّ حُلمٍ تَسكُنينَ حبيبتي
في كلِّ حرفٍ أنتِ في أيامي
في كلِّ نبضٍ في فؤادي فاسكُني
في نِنِّ عيني، في نُخاعِ عِظامي
هَيَّا ارقُبيني حينَ أكتُبُ مُنيَتي
وأجيبي كيفَ تُنزِّلي إلهامي؟
لو أنني أفنَى، ولا يَبقى أثَرْ
سيفوحُ طِيبُكِ مِن حُطامِ حُطامي

قصيدة: يا حبا لم يخلق بعد

يقول عبد العزيز جويدة:

يا حُبًّا لم يُخْلَقْ بَعدْ
يا شَوْقًا كالمَوْجِ بِصدري
يا عِشْقًا يَجْتاحُ كِياني
يا أجمَلَ رَعْشاتِ اليَدْ
يا صُبحًا يُشْرِقُ في وجْهي
يا فَجْرَ الغَدْ
يا جُزُرًا تَمتدُّ بعَيني،
وبُحورًا أغْرَقَها المَدْ
الحُبُّ كموْجٍ يُغرِقُني
والشَّوْقُ الجارفُ يَشتدْ
والعِشقُ يَجيءُ كتَيَّارٍ
يَجرِفُني مِنْ خلْفِ السَّدْ
يا أجملَ عِشقٍ
جرَّبْتُ..

قصيدة: أحن إليك

يقول عبد العزيز جويدة:

أحِنُّ إليكِ
فأنتِ الحَنانُ
وأنتِ الأمانُ
ووَاحةُ قلبي إذا ما تَعِبْ
أحِنُّ إليكِ حنينَ الصحاري
لِوجهِ الشتاءِ،
ودَمعِ السُّحُبْ
أحِنُّ إليكِ حَنينَ الليالي
لضوءِ الشموسِ
لِضوءِ الشُّهُبْ
قَرأنا عنِ العشقِ كُتْبًا وكُتْبًا
وعِشقُكِ غيرُ الذي في الكُتُبْ
لأنَّكِ أجملُ عِشقٍ بِعُمري
إذا ما ابتَعدْنا
إذا نَقتَربْ
وعيناكِ
إنِّي أخافُ العُيونَ
شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبْ
سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي
إذا ما أصابَتْ
إذا لَم تُصِبْ
كتبتُ:
أُحبُّ وحُبي قليلٌ
أقلُّ كثيرًا ومما يَجِبْ
فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيدًا
وإنْ مِتُّ عِشقًا..
فأنتِ السَّببْ

اقرأ أيضًا: أبيات شعر قصيرة عن الهوى والميل.

شعر رومانسي لمحمود درويش

يطيرُ الحمامُ
يَحُطّ الحمامُ
أعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ
فإني أحُّبّك حتى التَعَبْ..
صباحك فاكهةٌ للأغاني
وهذا المساءُ ذَهَبْ
ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخامِ
وأُشْبِهُ نَفْسِيَ حين أُعلّقُ نفسي
على عُنُقٍ لا تُعَانِقُ غير الغمام
وأنتِ الهواءُ الذي يتعرّى أمامي كدمع العنَبْ
وأنت بدايةُ عائلة الموج حين تَشَبّثَ بالبرّ
حين اغتربْ
وإني أحبّك، أنتِ بدايةُ روحي، وأنت الختامُ
يطير الحمامُ
يَحُطّ الحمامُ
أنا وحبيبيَ صوتان في شَفةٍ واحدهْ
أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشاردة
وندخل في الحُلْمِ، لكنّهُ يَتَبَاطَأُ كي لا نراهُ
وحين ينامُ حبيبيَ أصحو لكي أحرس الحُلْمَ مما يراهُ
وأطردُ عنه الليالي التي عبرتْ قبل أن نلتقي
وأختارُ أيّامنا بيديّ
كما اختار لي وردة المائدة
فَنَمْ يا حبيبي
ليصعد صوتُ البحار إلى ركبتيّ
وَنَمْ يا حبيبي
لأهبط فيك وأُنقذَ حُلْمَكَ من شوكةٍ حاسدهْ
وَنَمْ يا حبيبي
عليكَ ضفائر شعري، عليك السلامُ
يطيرُ الحمامُ
يَحُطّ الحمامُ
رأيتُ على البحر إبريلَ
قلتُ: نسيت انتباه يديكِ
نسيتِ التراتيلَ فوق جروحي
فَكَمْ مَرّةً تستطيعين أن تُولَدي في منامي
وَكَمْ مَرّةً تستطيعين أن تقتليني لأصْرُخَ: إني أحبّكِ
كي تستريحي؟
أناديكِ قبل الكلامِ
أطير بخصركِ قبل وصولي إليكِ
فكم مَرّةً تستطيعين أن تَضَعِي في مناقير هذا الحمامِ
عناوينَ روحي
وأن تختفي كالمدى في السفوحِ
لأدرك أنّك بابل، مصرُ، وشامُ
يطير الحمامُ
يَحُطّ الحمامُ
إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديّ
ومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري،
من مرايايَ من قمري، من خزانة عمري ومن سهري،
من ثيابي ومن خَفَري؟
إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين
تُشعل في أذنيّ البراري، تُحَمّلُني موجتين
وتكسر ضلعين، تشربني ثم توقدني، ثم
تتركني في طريق الهواء إليك
حرامٌ... حرامُ
يطير الحمامُ
يَحُطّ الحمامُ
لأني أحبكِ، خاصرتي نازفهْ
وأركضُ من وَجَعي في ليالٍ يوسّعها الخوفُ مما أخافُ
تعالى كثيرًا، وغيبي قليلاً
تعالى قليلاً، وغيبي كثيرًا
تعالي تعالي ولا تقفي، آه من خطوةٍ واقفة
أحبّكِ إذ أشتهيكِ. أحبّك إذ أشتهيك
وأحفن هذا الشعاعَ المطوّقَ بالنحل والوردة الخاطفة
أحبك يا لعنة العاطفة
أخاف على القلب منك، أخاف على شهوتي أن تَصِلْ
أُحبّك إذْ أشتهيكِ
أحبك يا جسدًا يخلق الذكريات ويقتلها قبل أن تكتملْ
أُحبك إذْ أشتهيكِ
أطوّع روحي على هيئة القدمين على هيئة الجنّتين
أحكُّ جروحي بأطراف صمتك.. والعاصفة
أموتُ، ليجلس فوق يديكِ الكلامُ
يطير الحمامُ
يَحُطّ الحمامُ

اقرأ أيضًا: أبيات شعر قصيرة عن العشق والصبابة.

شعر رومانسي لفاروق جويدة

لا تسأليني كيفَ حالُ زماني؟
ماذا يعيشُ اليومَ في وجداني؟

ما أنتِ في دنيايَ إلا قصةٌ
بدأت بقلبي وانتهتْ بلساني

وشدوتُها للناسِ لحناً خالداً
يكفيكِ أنك.. كنتِ من ألحاني

اقرأ أيضًا: أجمل أبيات شعر عن الحب.

شعر رومانسي لخالد عبد الرحمن

قصيدة: لو أشوفك في أي حال

يقول خالد عبد رحمن:

لو أشوفك في أي حال
مثلك مثل غيرك
ولا ظرف اللقاء يغيرني

فرقاك أصورها زوال
وعيني ما ترى عينك
أبلقى غيرك بيسعدني

حتى وأنا برسم الخيال
تغريني بزينك
ترى خوفي الذي أبعدني

أخاف من حكي يقال
وتصدك محاكينك
وتغلط أكثر وتظلمني

لا واخسارة وقت الوصال
عن غايتي وينك
شوق الحب لك سيرني

حبك ترى من القلب زال
وامسح ذكراي بيدينك
أنا كلي أسف تعذرني

منك الخطأ منك الإهمال
ضيعت مغلينك
صبري من الأسى ودعني

لك في هوى غيري مجال
قدامك سنينك
غريب أنا تصورني

قصيدة: يتيمة فرحتي والله يتيمة

يقول خالد عبد رحمن:

يتيمة فرحتي والله يتيمة
يحسدوني على فرحه يتيمة

جمعته يأس كل الخلق فيني
خفوقي ما قوى صدمه عظيمه

حبيبي والله أني فيك مغرم
ونفسٍ مالها ذمه سقيمة

حبيبي كل شيء فيني ملكته
ونار الحب في جوفي ضريمه

إذا روحي لها في حبك ذنوب
هلا بذنوبها لو هي ظليمه

وإذا في حبك أجرام ارتكبته
فانا كلي فخر بأعظم جريمة

أحدث أقدم