تعتبر الغربة من التجارب الصعبة التي يمر بها الإنسان الذي تجبره الظروف على السفر بعيداً عن وطنة واهله وأحبائه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «السفر قطعة من العذاب، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل الرجوع إلى أهله»، وفي هذا المقال سنذكر لكم أبيات شعر عن الغربة جميلة وقصيرة.
أبيات شعر عن الغربة جميلة وقصيرة
في ما يلي، أجمل أبيات شعر عن الغربة:- قال علي بن الجهم:
فارق أحبابه فما انتفعوا ** بالعيش من بعده ولا انتفعا
كان عزيزا بقرب دارهم ** حتى إذا ما تباعدوا خشعا
يقول في نأيه وغربته ** عدل من الله كل ما صنعا
- وقال لبيد بن ربيعة:
لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى ** ولا زاجرات الطير ما الله صانع
- وقال البحتري:
- وقال زهير بن أبي سلمى:
- وقال الأعشى:
وتدفن منه الصالحات وإن يسيء ** يكن ما أساء النار في رأس كبكبا
- وقال امرؤ القيس:
- وقال كعب بن زهير:
- وقال عبيد بن الأبرص:
- وقال عروة بن الورد:
وصار على الأدنين كلا وأوشكت ** صلات ذوي القربى له أن تنكرا
وما طالب الحاجات من كل وجهة ** من الناس إلا من أجد وشمرا
فسر في بلاد الله والتمس الغنى ** تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا
- وقال أبو العتاهية:
من ضاق عنك فأرض الله واسعة ** في كل وجه مضيق وجه منفرج
- وقال ابن معصوم المدني:
أقضي الزمان ولا أقضي به وطرا ** وأقطع الدهر أشواقا وأشجانا
ولا غريب إذا أصبحت ذا حزن ** إن الغريب حزين حيثما كانا
- قال أبو الفتح البستي:
فالحر حر عزيز النفس حيث ثوى ** والشمس في كل برج ذات أنوار
- وقال بشار بن برد:
وما خاب بين الله والناس عامل ** له في النقى أو في المحامد سوق
ولا ضاق فضل الله عن متعفف ** ولكن أخلاق الرجال تضيق
- وقال إسحاق الموصلي:
وكل مسافر يزداد شوقا ** إذا دنت الديار من الديار
- وقال أبو كبير الهذلي:
أفق لا تنح من غير شيء فإنني ** بكيت زمانا والفؤاد صحيح
ولوعا فشطت غربة دار زينب ** فها أنا أبكي والفؤاد قريح
- وقال ابن شرف القيرواني:
فدارهم ما دمت في دارهم ** وأرضهم ما دمت في أرضهم
- وقال ثعلب النحوي:
كأن أنفاسنا لم ترتحل معنا ** أو سرن في أول الحي الذي سارا
وقال أيضا:
وما وجد مغلول بصنعاء موثق ** بساقية من ماء الحديد كبول
قليل الموالي مسلم بجريرة ** له بعد نومات العيون أليل
يقول له الحداد أنت معذب ** غداة غد أو مسلم فقتيل
بأكثر مني لوعة يوم راعني ** فراق حبيب ما إليه سبيل
- وقال نفطويه:
إن لم تنل في مقام ما تطالبه ** فأبل عذرا بادلاج وتهجير
لن يبلغ المرء بالإحجام همته ** حتى يباشرها منه بتغيير
- وقال عبد الرحمن الداخل:
إن جسمي كما علمت بأرض ** وفؤادي ومالكيه بأرض
قدر البين بيننا فافترقنا ** وطوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالفراق علينا ** فعسى باجتماعنا سوف يقضي
- وقال احد الشعراء:
- وقال اخر:
فما هي إلا بلدة مثل بلدة ** فخيرهما ما كان عونا على الزمن
- وقال اخر:
وإذا نزلت بدار قوم دارهم ** فلهم عليك تعزر الأوطان
- وقال اخر:
- وقال اخر:
فقلت لها تالله يدري مسافر ** إذا أضمرته الأرض ما الله صانع
- وقال اخر:
- وقال اخر:
- وقال اخر:
سل الهم عنك بحسن ظن ** ولا تيأس من الفرج القريب
- وقال اخر:
فأكرم أخاك الدهر ما دمتما معا ** كفى بالممات فرقة وتنائيا
- وقال اخر:
- وقال اخر:
- وقال اخر:
وحسب الفتى ذلا وإن أدرك الغنى ** ونال الثراء أن يقال غريب
- وقال اخر:
- وقال اخر:
والأرض شيء كله واحد ** يخلف الجيران جيران
- وقال اخر:
- وقال اخر:
- وقال اخر:
- وقال اخر:
وصادفني غريب فالتقينا ** وكل مساعد فهو القريب
- وقال اخر:
ليس المقام عليك حقا واجبا ** في منزل يدع العزيز ذليلا
- وقال اخر:
وما تدرين أي الأمر خير ** أما تهوين أم ما تكرهينا
- وقال اخر:
فما للفتى المحتال في الرزق حيلة ** ولا لجدود جدها الله مذهب
- وقال اخر:
- وقال اخر:
- وقال اخر:
ونازح الدار لا أنفك مغتربا ** عن الأحبة لا يدرون ما حالي
بمشرق الأرض طورا ثم مغربها ** لا يخطر الموت من حرصي على بالي
ولو قنعت أتاني الرزق في دعة ** إن القنوع الغنى لا كثرة المال
- وقال اخر:
فليعجب الناس مني أن لي بدنا ** لا روح فيه ولي روح بلا بدن
- وقال اخر:
وكنت بقربه إذ حل أرضى ** أميرا بالسكينة والصواب
كممطور ببلدته فأضحى ** غنيا عن مطالبة السحاب
- أراد أعرابي السفر فقال لامرأته:
فأجابته:
اذكر صبابتنا إليك وشوقنا ** وارحم بناتك إنهن صغار
فأقام وترك سفره.
- كان لرجل من العرب ابن يريد السفر وهو يمنعه إشفاقا عليه، فقال:
أرى السير في البلدان أغنى معاشرا ** ولم أر من أجدى عليه قعود
تهيبني ريب المنايا ولم أكن ** لأهرب عما ليس عنه محيد
فلو كنت ذا مال لقرب مجلسي ** وقيل إذا أخطأت أنت رشيد
فذرني أجول في البلاد لعله ** يسر صديق أو يساء حسود