أشهر حكم وأقوال عمر بن الخطاب

أجمل أقوال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

عمر بن الخطاب القرشي، ولد في مكة سنة 40 قبل الهجرة، من كبار أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ويعد أحد أشهر القادة في التاريخ الإسلامي وأكثرهم نفوذاً وتأثيراً.

كان عمر بن الخطاب قاضيا خبيراً وعادلاً أشتهر بإنصافه الناس من المظالم، مسلمين أو غير مسلمين، وكان من اسباب تسميته بالفاروق هو تفريقه بين الحق والباطل.

هو مؤسس التقويم الهجري، في عهده بلغ الإسلام مبلغاً عظيماً، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل الشام وفارس والعراق ومصر وليبيا وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينيا وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة، تجلّت عبقرية عمر بن الخطاب العسكرية في حملاته المنظمة المتعددة التي وجهها لإخضاع الفرس الذين فاقوا المسلمين قوة، فتمكن من فتح كامل إمبراطوريتهم خلال أقل من سنتين، كما تجلت قدرته وحنكته السياسية والإدارية عبر حفاظه على تماسك ووحدة دولة كان حجمها يتنامى يومًا بعد يوم ويزداد عدد سكانها وتتنوع أعراقها. وفي هذا المقال سنذكر لكم أجمل وأشهر حكم وأقوال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

أجمل أقوال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

  • اتقوا من تبغضه قلوبكم.
  • نحن أمة أراد الله لها العزة.
  • ليس العاقل من عرف الخير من الشر، وإنما من عرف خير الشرين.
  • ما وجد أحد في نفسه كبرا إلا من مهانة يجدها في نفسه.
  • من كتم سره كان الخيار في يده.
  • من قال أنا عالم فهو جاهل.
  • رحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا.
  • إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك.
  • أميتوا الباطل بالسكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون.
  • ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا.
  • اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكرا لك على مقدرتي عليه.
  • اعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين.
  • عليك بالصدق وإن قتلك.
  • ما أقبح القطيعة بعد الصلة، والجفاء بعد المودة، والعداء بعد الاخاء.
  • لا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره.
  • لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا.
  • لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين.
  • لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكنه من أدى الأمانة، وكف عن أعراض الناس فهو الرجل.
  • أغمض عن الدنيا عينك، وول عنها قلبك، وإياك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك، فقد رأيت مصارعها، وعاينت سوء اثارها على أهلها، وكيف عري من كست، وجاع من أطعمت، ومات من أحيت.
  • اللهم أشكو إليك جلد الفاجر، وعجز الثقة.
  • أشقى الولاة من شقيت به رعيته.
  • كل عمل كرهت من أجله الموت فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.
  • أعقل الناس أعذرهم للناس.
  • ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة.
  • بإخوان الصدق تعش في كنفهم فانهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء.
  • لو أن الشكر والصبر بعيران لما باليت بأيهما ركبت.
  • لو نادى مناد من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلا واحدا، لخفت أن أكون هو، ولو نادى مناد: أيها الناس، إنكم داخلون النار إلا رجلا واحدا، لرجوت أن أكون هو.
  • لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
  • أخوف ما أخاف عليكم أن تهلكوا فيه ثلاث خلال: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
  • ليس خيركم من عمل للاخرة وترك الدنيا، أو عمل للدنيا وترك الاخرة، ولكن خيركم من أخذ من هذه ومن هذه؛ وإنما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجة وزاد على حد الكفاية.
  • أحب الناس إلي من رفع إلي عيوبي.
  • لأعزلن خالد بن الوليد، والمثنى «مثنى بني شيبان»، حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده، وليس إياهما كان ينصر.
  • من دعاء عمر بن الخطاب: اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى، ولا تقل لي منها فأنسى، فإنه ما قل وكفى خير مما كثر وألهى.
  • من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء الظن به.
  • إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
  • إني أكره الرجل يمشي سبهللا، لا في أمر الدنيا ولا في أمر الاخرة.
  • كفى بك عيبا أن يبدو لك من أخيك ما يخفي عليك من نفسه، أو تؤذي جليسك فيما لا يعنيك، أو تعيب شيئا وتأتي بمثله.
  • من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن مزح استخف به، ومن أكثر من شيء عرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه، ومن مات قلبه كانت النار أولى به.
  • أحذركم عاقبة الفراغ، فإنه أجمع للأبواب المكروهة من السكر.
  • من كثر ضحكه قلت هيبته.
  • لا أبالي أصبحت غنيا أو فقيرا، فإني لا أدري أيهما خير لي.
  • لكل شيء شرف، وشرف المعروف تعجيله.
  • وجدنا خير عيشنا الصبر.
  • إذا أصاب أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به، فقلما يصيب ذلك.
  • ضع أمر أخيك على أحسنه، حتى يجيئك منه ما يغلبك على ظنك.
  • لا يكون الرجل عالما حتى لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من دونه، ولا يأخذ على علمه أجرا.
  • مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مساءلة الناس.
  • العلم إن لم ينفعك لم يضرك.
  • إن كان لك دين فإن لك حسبا، وإن كان لك عقل، فإن لك أصلا، وإن كان لك خلق، فلك مروءة، وإلا، فأنت شر من الحمار.
  • تعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه العلم وتواضعوا لمن علمتموه العلم، ولا تكونوا من جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم.
  • إن من صلاح توبتك أن تعرف ذنبك، وإن من صلاح عملك أن ترفض عجبك، وإن من صلاح شكرك أن تعرف تقصيرك.
  • لا أسأل الله خفة الحمل، ولكن أسأله قوة الظهر.
  • أكثروا من العيال، فإنكم لا تدرون بمن ترزقون.
  • لا يلهك الناس عن نفسك، فإن الأمر يصير إليك دونهم، ولا تقطع النهار سادرا، فإنه محفوظ عليك ما عملت، وإذا أسأت، فأحسن، فإني لم أر شيئا أشد طلبا ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم.
  • تفقهوا قبل أن تسودوا.
  • قال عمر بن الخطاب: إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة المنافق العليم، قيل: وكيف يكون المنافق عليم؟ قال: عالم اللسان، جاهل القلب والعمل.
  • الا ان الدنيا بقاؤها قليل وعزيزها ذليل وشبابها يهرم وحيها يموت فالمغرور من اغتر بها.
  • علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل.
  • عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.
  • إن الحكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء.
  • لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب.
  • لا أجر لمن لا حسنة له.
  • ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
  • لكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة، ولكل عالم هفوة.
  • لو كان الفقر رجلا لقتلته.
  • لا تنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا إلى من إذا حدث صدق، وإذا ائتمن أدى، وإذا أشفى «أي هم بالمعصية» ورع.
  • متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟
  • وإذا عرض لك أمران: احدهما لله والاخر للدنيا، فاثر نصيبك من الاخرة على نصيبك من الدنيا، فأن الدنيا تنفد والاخرة تبقى.
  • إن أجود الناس من جاد على من لا يرجو ثوابه، وإن أحلم الناس من عفا بعد القدرة، وإن أبخل الناس الذي يبخل بالسلام، وإن أعجز الناس الذي يعجز في دعاء الله.
  • أفضل الزهد إخفاء الزهد.
  • رأس التواضع أن تبدأ بالسلام على من لقيت من المسلمين، وأن ترضى بالدون من المجلس، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى.
  • إذا اراد الله بقوم سوء منحهم الجدل ومنعهم العمل.
  • الراحة عقلة وإياكم والسمنة فأنها عقلة.
  • سأل عمر -رضي الله عنه- رجلا عن شيء فقال الرجل: الله أعلم، فقال عمر: قد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم؛ إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري.
أحدث أقدم