أبيات شعر قصيرة عن الفقر

أجمل أبيات شعر عن الفقر

الفقر هو عدم قدرة الفرد على تأمين أساسيات الحياة، وهو من الأمور التي تفرض على بعض الناس بسبب المعوقات والصعوبات الواقعية أو الافتراضية والتي في مقدمتها العوق البدني والعقلي والنفسي بأشكاله المختلفة والتي تمثل قصوراً في القدرات الشخصية للأفراد. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل أبيات شعر عن الفقر.

أبيات شعر قصيرة عن الفقر


لا الفقر بالعبرات خص ولا الغنى ** غير الحياة لهن حكم مشاع
ما زال في الكوخ الوضيع بواعث ** منها وفي القصر الرفيع دواعي
في القفر حيات يسيبها به ** حاوي القضاء وفي الرياض أفاعي
ولرب بؤس في الحياة مقنع ** أربي على بؤس بغير قناع

وقال أيضًا:
فلو طالعت أحداث الليالي ** وجدت الفقر أقربها اتنيابا
وأن البر خير في حياة ** وأبقى بعد صاحبه ثوابا
وأن الشر يصدع فاعليه ** ولم أر خيرا بالشر ابا

وقال أيضًا:
إذا لم يكن المرء عن عيشة غنى ** فلا بد من يسر ولا بد من عسر
ومن يخبر الدنيا ويشرب بكأسها ** يجد مرها في الحلو والحلو في المر
ومن كان يغزو بالتعلات فقره ** فإني وجدت الكد أقتل للفقر

  • وقال امرؤ القيس:
وما يدري الفقير متى غناه ** وما يدري الغني متى يموت
وما تدري إذا يممت أرضا ** بأي الأرض يدركك المبيت

  • وقال أبو العلاء المعري:
أما الحياة ففقر لا غنى معه ** والموت يفنى فسبحان الذي قدرا
لو أنصف العيش لم تذم صحابته ** وما غدرنا ولكن عيشنا غدرا

وقال أيضًا:
إذا طرق المسكين دارك فاحبه ** قليلا ولو مقدار حبة خردل
ولا تحقر شيئا تساعفه به ** فكم من حصاة أيدت ظهر مجدل

صبر الفتى لفقره يجله ** وبذله لوجهه يذله
يكفي الفتى من عيشه أقله ** الخبز للجائع أدم كله

وقال أيضًا:
دليلك أن الفقير خير من الغنى ** وأن القليل المال خير من المثري
لقاؤك مخلوقا عصى الله للغنى ** ولم تر مخلوقا عصى الله للفقر

وقال أيضًا:
النفس تجزع أن تكون فقيرة ** والفقر خير من غنى يطغيها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت ** فجميع ما في الأرض لا يكفيها

وقال أيضًا:
غالبت كل شديدة فغلبتها ** والفقر غالبني فأصبح غالبي
إن أبده يصفح وإن لم أبده ** يقتل فقبح وجهه من صاحب

وقال أيضًا:
ألم تر أن الفقر يرجى له الغنى ** وأن الغني يخشى عليه من الفقر

وقال أيضًا:
ويزري بالفتى الإعدام حتى ** متى يصيب المقال يقل أياء

  • وقال أبو نواس:
فإذا هم نظروا الرغيف تطربوا ** طرب الصيام إلى أذان المغرب

  • وقال ابن الرقعمق:
إخواننا قصدوا الصبوح بسحرة ** فأتى رسولهم إلي خصيصا
قالوا: انتخب شيئا نجد لك طبخه ** قلت: اطبخوا لي جبة وقميصا

  • وقال مسعود سماحة:
ولو في الحشر باحت كل نفس ** بما فعلت لرب الأنبياء
وما فيها بعدل لا بحلم ** لما طمع ابن اثنى في السماء
إذا سرق الفقير رغيف خبز ** ليأكله سقوه السم ماء
ويسرق ذو الغنى أرزاق شعب ** برمته ولا يلقى جزاء

  • وقال الأبيوردي:
هو الفقر من كسرا لفقار اشتقاقه ** نقاب به تخفى وجوه المناقب

  • وقال عروة بن الورد:
دعيني للغنى أسعى فإني ** رأيت الناس شرهم الفقير
وأهونهم وأحقرهم لديهم ** وإن أمسى له حسب وخير
ويقصى في الندي وتزدريه ** حليلته وينهره الصغير
ويلقى ذا الغنى وله جلال ** يكاد فؤاد صاحبه يطير
قليل ذنبه والذنب جم ** ولكن للغنى رب غفور

  • وقال الأخطل الصغير:
ويح الفقير مما تراه يلاقي ** سدت عليه منافذ الأرزاق
عصفت وبسربه ريح الشقا ** فتساقطوا.. كتساقط الأوراق

  • وقال صفي الدين الحلي:
إن الفقير وإن نمته مكارم وفضائل
لا يستعان به ولا يعبا بما هو قائل
لو كان سبحان البلاغة أنكرته وائل
أو كان قسا في الفصاحة قيل هذا باقل

  • وقال أبو العتاهية:
أجلك قوم حين صرت إلى الغنى ** وكل غني في العيون جليل
ولو كنت ذا عقل ولم تؤت ثروة ** ذللت لديهم والفقير ذليل
إذا مالت الدنيا على المرء رغبت ** إليه ومال الناس حيث يميل
وليس الغنى إلا غنى زين الفتى ** عشية يقري أو غداة ينيل

  • وقال أبو بكر الإشبيلي:
الفقر في أوطاننا غربة ** والمال في الغربة أوطان
والأرض شيء كلها واحد ** والناس إخوان وجيران

  • وقال محمد بن حازم:
ما الفقر عار ولا الغنى شرف ** ولا سخاء في طاعة سرف
مالك إلا شيء تقدمه ** وكل شيء أخرته تلف
تركك مالا لوارث يتهناه ** وتصلى بحره أسف

وقال أيضًا:
أشد من فاقة وجوع ** إغضاء حر على خضوع
فارض من الدهر قوت يوم ** وأنت بالمنزل الرفيع
وارحل إذا أجدبت بلاد ** منها إلى الخصب والربيع
لعل دهرا أتى بنحس ** يكر بالسعد في الرجوع

  • وقال أحيحة بن الجلاح:
فما يدري الفقير متى غناه ** ولا يدري الغني متى يعيل
ولا تدري وإن أزمعت أمرا ** بأي الأرض يدركك المقيل

  • وقال عباس بن الأحنف:
يمشي الفقير وكل شيء ضده ** والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضا وليس بمذنب ** ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة ** خضعت لديه وحركت أذانابها
وإذا رأت فقيرا عابرا ** نبحت عليه وكشرت أنيابها

  • وقال الشريف العقيلي:
لا تسترن عن فقير ** وجه النوال اليسير
إذا عدمت كثيرا ** منه فجد بالصغير
فرب رفد قليل ** أتى بحمد كثير

  • وقال المتلمس:
يا عائب الفقر ألا تزدجر ** عيب الغنى أكبر لو تعتبر
من شرف الفقر ومن فضله ** على الغنى إن صح منك النظر
أنك تعصي كي تنال الغنى ** وليس تعصي الله كي تفتقر

  • وقال ابن نباتة السعدي:
وما الفقر إلا للمذلة صاحب ** وما الناس إلا للغني صديق
وأصغر عيب في زمانك أنه ** به العلم جهل والعفاف فسوق
وكيف يسر الحر فيه بمطلب ** وما فيه شيء بالسرور حقيق

  • وقال أبو الحسن القناد:
من كان أضحى منكم معدما ** فرحبة المسجد ميعاد
ينصرف الناس لحاجاتهم ** ونحن في المسجد أوتاده

  • وقال محمد بن خلف التيمي:
كأن مقلا حين يغدو لحاجته ** إلى كل من يلقى من الناس مذنب
وكان بنو عمي يقولون: مرحبا ** فلما رأوني معدما مات مرحب

  • وقال ابن قلاقس:
زد رفعة إن قيل أترب ** وانخفض إن قيل أثرى
فالغصن يدنو ما اكتسى ** ثمرا ويسمو ما تعرى

  • وقال بديع الزمان الهمذاني:
والفقر في زمن اللئام ** لكل ذي كرم علامة
رغب الكرام إلى اللئام ** وتلك أشراط القيامة

  • وقال صالح بن عبد القدوس:
لا يعجبك من يصون ثيابه ** حذر الغبار وعرضه مبذول
ولربما افتقر الفتى فرأيته ** دنس الثياب وعرضه مغسول

  • وقال الكميت بن زيد الأسدي:
يعيش الفتى بالفقر يوما وبالغنى ** وكل كأن لم يلقه حين يذهب
كأنك لم تعدم من الدهر لذة ** إذا أنت أدركت الذي كنت تطلب

  • وقال البرجمي:
وإذا افتقرت فلا تكن متخشعا ** ترجو الفواضل عند غير المفضل

  • وقال الطرماح:
الفقر يزري بأقوام ذوي حسب ** وقد يسود غير السيد المال

  • وقال الأضبط بن قريع:
قد يجمع المال غير اكله ** ويأكل المال غير من جمعه
ويقطع الثوب غير لا بسه ** ويلبس الثوب غير من قطعه
فاقبل من الدهر ما أتاك به ** من قر عينا بعيشه نفعه
ولا تهين الفقير علك أن ** تركع يوما والدهر قد رفعه

  • وقال ابن الرومي:
وما الفقر عيبا ما تجمل أهله ** ولم يسألوا إلا مداواة دائه
ولا عيب إلا عيب من يملك الغنى ** ويمنع أهل الفقر فضل ثرائه
عجبت لعيب العائبين فقيرهم ** بأمر قضاه ربه من سمائه
وتركهم عيب الغني ببخله ** ولؤم مساعيه وسوء بلائه
وأعجب منه المادحون أخا الغنى ** وليس غناه فيهم بغنائه
أولئك أتباع المطامع والمنى ** جزاهم مليك الناس شر جزائه
ولو وزن استمتاعه بغنائه ** إذا ما وفى استمتاعه بعنائه

  • وقال أبو الشمقمق:
ليس إغلاقي لبابي أن لي ** فيه ما أخشى عليه السرقا
إنما أغلقه كي لا يرى ** سوء حالي من يجوب الطرقا
منزل أوطنه الفقر فلو ** دخل السارق فيه سُرقا
لا تراني كاذبا في وصفه ** لو تراه قلت لي: قد صدقا

  • وقال أحد الشعراء:
شرف بالفتى إذا هو أفنى ** ماله أن يرى على الفقر جلدا
عش عزيزا أو مت وأنت فقير ** لا تضع للسؤال بالذل خدا
كم كريم أضاعه الدهر حتى ** أكل الدهر منه لحما وجلدا
كلما زاده الزمان اتضاعا ** زاد في نفسه علوا ومجدا

وقال آخر:
ألم تر بيت الفقر يهجر أهله ** وبيت الغنى يهدى له ويزار

وقال آخر:
لا عار أن أعرى وغيري ** في ثياب الوشي رافل
إن الحمائم ذات أطواق ** وجيد الباز عاطل
أحدث أقدم