أبيات شعر قصيرة عن الفقر
الفقر هو عدم قدرة الفرد على تأمين أساسيات الحياة، وهو من الأمور التي تفرض على بعض الناس بسبب المعوقات والصعوبات الواقعية أو الافتراضية والتي في مقدمتها العوق البدني والعقلي والنفسي بأشكاله المختلفة والتي تمثل قصوراً في القدرات الشخصية للأفراد. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل أبيات شعر عن الفقر.
أبيات شعر قصيرة عن الفقر
- قال أحمد شوقي:
ما زال في الكوخ الوضيع بواعث ** منها وفي القصر الرفيع دواعي
في القفر حيات يسيبها به ** حاوي القضاء وفي الرياض أفاعي
ولرب بؤس في الحياة مقنع ** أربي على بؤس بغير قناع
وقال أيضًا:
فلو طالعت أحداث الليالي ** وجدت الفقر أقربها اتنيابا
وأن البر خير في حياة ** وأبقى بعد صاحبه ثوابا
وأن الشر يصدع فاعليه ** ولم أر خيرا بالشر ابا
وقال أيضًا:
إذا لم يكن المرء عن عيشة غنى ** فلا بد من يسر ولا بد من عسر
ومن يخبر الدنيا ويشرب بكأسها ** يجد مرها في الحلو والحلو في المر
ومن كان يغزو بالتعلات فقره ** فإني وجدت الكد أقتل للفقر
- وقال امرؤ القيس:
وما تدري إذا يممت أرضا ** بأي الأرض يدركك المبيت
- وقال أبو العلاء المعري:
لو أنصف العيش لم تذم صحابته ** وما غدرنا ولكن عيشنا غدرا
وقال أيضًا:
إذا طرق المسكين دارك فاحبه ** قليلا ولو مقدار حبة خردل
ولا تحقر شيئا تساعفه به ** فكم من حصاة أيدت ظهر مجدل
- وقال علي بن أبي طالب:
يكفي الفتى من عيشه أقله ** الخبز للجائع أدم كله
وقال أيضًا:
دليلك أن الفقير خير من الغنى ** وأن القليل المال خير من المثري
لقاؤك مخلوقا عصى الله للغنى ** ولم تر مخلوقا عصى الله للفقر
وقال أيضًا:
النفس تجزع أن تكون فقيرة ** والفقر خير من غنى يطغيها
وغنى النفوس هو الكفاف فإن أبت ** فجميع ما في الأرض لا يكفيها
وقال أيضًا:
غالبت كل شديدة فغلبتها ** والفقر غالبني فأصبح غالبي
إن أبده يصفح وإن لم أبده ** يقتل فقبح وجهه من صاحب
وقال أيضًا:
ألم تر أن الفقر يرجى له الغنى ** وأن الغني يخشى عليه من الفقر
وقال أيضًا:
ويزري بالفتى الإعدام حتى ** متى يصيب المقال يقل أياء
- وقال أبو نواس:
- وقال ابن الرقعمق:
قالوا: انتخب شيئا نجد لك طبخه ** قلت: اطبخوا لي جبة وقميصا
- وقال مسعود سماحة:
وما فيها بعدل لا بحلم ** لما طمع ابن اثنى في السماء
إذا سرق الفقير رغيف خبز ** ليأكله سقوه السم ماء
ويسرق ذو الغنى أرزاق شعب ** برمته ولا يلقى جزاء
- وقال الأبيوردي:
- وقال عروة بن الورد:
وأهونهم وأحقرهم لديهم ** وإن أمسى له حسب وخير
ويقصى في الندي وتزدريه ** حليلته وينهره الصغير
ويلقى ذا الغنى وله جلال ** يكاد فؤاد صاحبه يطير
قليل ذنبه والذنب جم ** ولكن للغنى رب غفور
- وقال الأخطل الصغير:
عصفت وبسربه ريح الشقا ** فتساقطوا.. كتساقط الأوراق
- وقال صفي الدين الحلي:
لا يستعان به ولا يعبا بما هو قائل
لو كان سبحان البلاغة أنكرته وائل
أو كان قسا في الفصاحة قيل هذا باقل
- وقال أبو العتاهية:
ولو كنت ذا عقل ولم تؤت ثروة ** ذللت لديهم والفقير ذليل
إذا مالت الدنيا على المرء رغبت ** إليه ومال الناس حيث يميل
وليس الغنى إلا غنى زين الفتى ** عشية يقري أو غداة ينيل
- وقال أبو بكر الإشبيلي:
والأرض شيء كلها واحد ** والناس إخوان وجيران
- وقال محمد بن حازم:
مالك إلا شيء تقدمه ** وكل شيء أخرته تلف
تركك مالا لوارث يتهناه ** وتصلى بحره أسف
وقال أيضًا:
أشد من فاقة وجوع ** إغضاء حر على خضوع
فارض من الدهر قوت يوم ** وأنت بالمنزل الرفيع
وارحل إذا أجدبت بلاد ** منها إلى الخصب والربيع
لعل دهرا أتى بنحس ** يكر بالسعد في الرجوع
- وقال أحيحة بن الجلاح:
ولا تدري وإن أزمعت أمرا ** بأي الأرض يدركك المقيل
- وقال عباس بن الأحنف:
وتراه مبغوضا وليس بمذنب ** ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة ** خضعت لديه وحركت أذانابها
وإذا رأت فقيرا عابرا ** نبحت عليه وكشرت أنيابها
- وقال الشريف العقيلي:
إذا عدمت كثيرا ** منه فجد بالصغير
فرب رفد قليل ** أتى بحمد كثير
- وقال المتلمس:
من شرف الفقر ومن فضله ** على الغنى إن صح منك النظر
أنك تعصي كي تنال الغنى ** وليس تعصي الله كي تفتقر
- وقال ابن نباتة السعدي:
وأصغر عيب في زمانك أنه ** به العلم جهل والعفاف فسوق
وكيف يسر الحر فيه بمطلب ** وما فيه شيء بالسرور حقيق
- وقال أبو الحسن القناد:
ينصرف الناس لحاجاتهم ** ونحن في المسجد أوتاده
- وقال محمد بن خلف التيمي:
وكان بنو عمي يقولون: مرحبا ** فلما رأوني معدما مات مرحب
- وقال ابن قلاقس:
فالغصن يدنو ما اكتسى ** ثمرا ويسمو ما تعرى
- وقال بديع الزمان الهمذاني:
رغب الكرام إلى اللئام ** وتلك أشراط القيامة
- وقال صالح بن عبد القدوس:
ولربما افتقر الفتى فرأيته ** دنس الثياب وعرضه مغسول
- وقال الكميت بن زيد الأسدي:
كأنك لم تعدم من الدهر لذة ** إذا أنت أدركت الذي كنت تطلب
- وقال البرجمي:
- وقال الطرماح:
- وقال الأضبط بن قريع:
ويقطع الثوب غير لا بسه ** ويلبس الثوب غير من قطعه
فاقبل من الدهر ما أتاك به ** من قر عينا بعيشه نفعه
ولا تهين الفقير علك أن ** تركع يوما والدهر قد رفعه
- وقال ابن الرومي:
ولا عيب إلا عيب من يملك الغنى ** ويمنع أهل الفقر فضل ثرائه
عجبت لعيب العائبين فقيرهم ** بأمر قضاه ربه من سمائه
وتركهم عيب الغني ببخله ** ولؤم مساعيه وسوء بلائه
وأعجب منه المادحون أخا الغنى ** وليس غناه فيهم بغنائه
أولئك أتباع المطامع والمنى ** جزاهم مليك الناس شر جزائه
ولو وزن استمتاعه بغنائه ** إذا ما وفى استمتاعه بعنائه
- وقال أبو الشمقمق:
إنما أغلقه كي لا يرى ** سوء حالي من يجوب الطرقا
منزل أوطنه الفقر فلو ** دخل السارق فيه سُرقا
لا تراني كاذبا في وصفه ** لو تراه قلت لي: قد صدقا
- وقال أحد الشعراء:
عش عزيزا أو مت وأنت فقير ** لا تضع للسؤال بالذل خدا
كم كريم أضاعه الدهر حتى ** أكل الدهر منه لحما وجلدا
كلما زاده الزمان اتضاعا ** زاد في نفسه علوا ومجدا
وقال آخر:
ألم تر بيت الفقر يهجر أهله ** وبيت الغنى يهدى له ويزار
وقال آخر:
لا عار أن أعرى وغيري ** في ثياب الوشي رافل
إن الحمائم ذات أطواق ** وجيد الباز عاطل
ديسمبر 29, 2019