أبيات شعر قصيرة عن الفتى
- قال عنترة بن شداد:
فعالج جسيمات الأمور ولا تكن ** هبيت الفؤاد همة للسوائد
- وقال امرؤ القيس:
إذا البازل الكوماء راحت عشية ** تلاوذ من صوت المبسين بالشجر
- وقال أبو العلاء المعري:
فإن كان شيطان له يستفزه ** فإيهما عند القياس تلوم؟
تجرأ ولا تجعل لحتفك علة ** بإكثار طعم إن ذلك لوم
وقال أيضًا:
وينشأ ناشئ الفتيان منا ** على ما كان عوده أبوه
وما دان الفتى بحجا ولكن ** يعلمه التدين أقربوه
وقال أيضًا:
ألا إن أخلاق الفتى كزمانه ** فمنهن بيض في العيون وسود
وتأكلنا أيامنا فكأنما ** تمر بنا الساعات وهي أسود
وقد يخمل الإنسان في عنفوانه ** وينبه من بعد النهى فيسود
فلا تحسدن يوما على فضل نعمة ** فحسبك عارا أن يقال حسود
وقال أيضًا:
إذا ألف الشيء استهان به الفتى ** فلم يره بؤسى يعد ولا نعمى
كإنفاقه من عمره ومساغه ** من الريق عذبا لا يحس له طعما
وما ارتاب في لقيا الردى وكأنه ** حديث أتى من كاذب يبطل الزعما
وقال أيضًا:
حسب الفتى من ذنوب وصفه رجلا ** بالخير وهو على ضد الذي يصف
وقد خبرت بني الدنيا، فليتهم ** أو ليتني حملتني عنهم العصف
فظالم اخذ ما لا يحل له ** ومنصف ظل فيهم ليس ينتصف
وقال أيضًا:
هب الفتى نال أقصى ما يؤمله ** أليس راعي المنايا خلفه حطم
- وقال الحكم بن عبدل:
ولم أجد عروة الخلائق إلا ** الدين لما اعتبرت والحسبا
- وقال عمر الخيام:
سعد الذي لم يحيَ فيه لحظة ** حقاً وأسعد منه من لم يولد
- وقال أبو القاسم الشابي:
ومن كان جبار المطامع لم يزل ** يلاقي من الدنيا ضراوة قشعم
- وقال ابن حميدس:
قصرت زماني بالشمول مسنة ** وبالروض كهلا والفتاة كعابا
وأقصر أيام الفتى يوم لذة ** صبا ما صبا بالعيش فيه فطابا
ليالي لا ترمي الرمي وإن تصب ** بسهمك خودا فالشباب أصابا
فقدت الصبا فابيض مسود لمتي ** كأن الصبا للشيب كان خضابا
- وقال تميم بن مقبل:
- وقال أبو الفضل الميكالي:
فأحي ذكرك بالإحسان تودعه ** تجمع بذلك في الدنيا حياتان
- وقال حاتم الطائي:
- وقال دعبل الخزاعي:
- وقال ابن هانئ الأندلسي:
وإذا نجا من فتنة الدنيا امرؤ ** فكأنما ينجوا من الطوفان
- وقال أبو الطيب المتنبي:
- وقال الشريف المرتضى:
- وقال أبو العتاهية:
بينا الفتى بالصفاء مغتبط ** حتى رماه الزمان بالكدر
سائل عن الأمر لست تعرفه ** فكل رشد يأتيك في الخبر
كم في ليال وفي تقلبها ** من عبر للفتى ومن فكر
- وقال طرفة بن العبد:
- وقال علي بن الجهم:
ولم يك للدواء ولا لشيء ** يعالجه به عنه غناء
ورب قبيحة ما حال بيني ** وبين ركوبها إلا الحياء
وكان هو الذي ألهى ولكن ** إذا ذهب الحياء فلا دواء
- وقال محمود سامي البارودي:
ولن يلبث المرء الضنين بماله ** إذا خاف غرما أن يعد لئيما
فليس الفتى من حاز مالا وإنما ** فتى القوم من أغنت يداه عديما
فمز بين ما تختار في الفعل والتمس ** لنفسك حظا كي تكون عظيما
وقال أيضًا:
يعزى الفتى في كل رزء وليته ** يعزى على فقد الشباب المزايل
فكم بين مفقود يعاش بغيره ** واخر يزري بالهوى والوسائل
إذا المرء لم يبك الشباب فما الذي ** يعز عليه وهو أكرم راحل؟
- وقال كعب بن زهير:
بينا الفتى معجب بالعيش مغتبط ** إذا الفتى للمنايا مسلم غلق
والمرء ذو المال ينمي ثم يذهبه ** مر الدهور ويفنيه فينسحق
كذلك المرء إن ينسأ له أجل ** يركب به طبق من بعده طبق
- وقال محمد بن بشير الخارجي:
سهل الفناء إذا حللت ببابه ** طلق اليدين مؤدب الخدام
وإذا رأيت شقيقه وصديقه ** لم تدر أيهما ذوو الأرحام
- وقال شرف الدين الأنصاري:
وما ضرت الدر أصدافه ** ولا نفع السلك لبس الدرر
- وقال أبو الأسود الدؤلي:
نكول عن الجلى وقرب من الخنا ** وبخل عن الجدوى وأنك تبع
- وقال عدي بن زيد العبادي:
قد يبيت الفتى صحيحا فيردى ** بعد ما كان امنا مسرورا
وقال أيضًا:
لم أر كالفتيان في غبن الأيام ** ينسون ما عواقبها
- وقال نور الدين السالمي:
يرى المقادير حتما وهو منشرح ** عند النوائب لا يخشى أتى وأتى
ولم يقر على ذل يعاينه ** وليس ممن على ضيم العلى سكتا
ولم يكن من أناس إن دعوت فتى ** منهم تقبل وجه الأرض أو نكتا
إذا دعوت فتى منه لمكرمة ** أجاب فورا إليها فهو نعم فتى
يمسي ويصبح في عز وفي شرف ** وفي علاء ببيض الهند قد نحتا
وليس يدعى أخا مجد وذا شرف ** من نام عن نوب الأيام أو كبتا
لكنه من إذا خطب عنا رجلا ** أتى ليدفع ذاك الخطب كيف أتى
أما الجبان فكل الدهر يصحبه ** ضيم العداة وإن خلت الفتى سمتا
لله در فتى يمسي ويصبح في ** أثواب عز عليه المجد قد نبتا
- وقال فتيان الشاغوري:
- وقال ابن أبي حصينة:
وقال أيضًا:
كأن الفتى يرقى من العمر سلما ** إلى أن يجوز الأربعين فينحط
- وقال عمرو بن قميئة:
فيستطع تارة حسنا سناه ** ذكي اللون ثم يصير هابا
- وقال ابن نباتة المصري:
حسب الفتى بعد الصبا ذلة ** أن يضحك الشيب على ذقنه
- وقال محمد بن حازم الباهلي:
فمن بين باك له موجع ** وبين معز مغذ إليه
ويسلبه الشيب شرخ الشباب ** فليس يعزيه خلق عليه
- وقال بشار بن برد:
وابيض من شرب المدامة وجهه ** وبياضه يوم الحساب سواد
- وقال ابن النقيب:
والمرء مهما يكن في السر مرتقبا ** يكن من الله في حرز من الناس
- وقال علي الجارم:
كلما مد للكمال يديه ** صد عنه الكمال كبرا وضنا
إن قوينا عقلا ضعفنا جسوما ** ورأينا في الموت برءا وأمنا
وشؤون الحياة شتى ولكن ** حبنا للحياة أعظم شأنا
- وقال عبد الله بن جابر:
أثرها ولا تنظر عواقب مشفق ** وفي كل أرض مسرح ومجال
ولا تخش أن تظما إذا عن مورد ** فما كل ماء بالبسيطة ال
وحل حبا المصمم في العلا ** فسعيك في طرق الخمول ضلال
وخض غمرات البيد فالركب أسهم ** نضتها الحنايا والذميل نضال
ولا تبغ أو شال القناعة إنها ** لباغي المعالي غصة وعقال
- وقال ابن حيوس:
- وقال الممزق العبدي:
- وقال إلياس فرحات:
- وقال أمجد الطرابلسي:
إذا لذعته الشمس سدد وجهه ** إليها حديد الطرف لا يتبرم
ويمشي على الرمضاء متئد الخطا ** جليدا ونيران الرمال تضرم
وأحقر نكسا يستظل بغيره ** ويخفض رأسا وهو شاك يدمدم
تساوره الأشباح في القفر رهبة ** فيرعش منه القلب والطرف والفم
أحب الفتى والغل يثقل عنقه ** وسيف الأعادي بين عينيه مشهر
يصيح بأعلى صوته ينكر الأذى ** ويضحك من بطش الطغاة ويسخر
ويشمخ بالأغلال رأسا وإن غدت ** تحز ومن أنيابها الدم يقطر
- وقال ابن شهيد:
إذا القلب أحرقه بثه ** فإن المدامع شلو الفؤاد
يود الفتى منهلا خاليا ** وسعد المنية في كل واد
ويصرف للكون ما في يديه ** وما الكون إلا نذير الفساد
لقد عثر الدهر بالسابقين ** ولم يعجز الموت ركض الجواد
لعمرك ما رد ريب الردى ** أريب ولا جاهد باجتهاد
سهام المنايا تصيب الفتى ** ولو ضربوا دونه بالسداد
- وقال أحد الشعراء:
ولكن فتى الفتيان من راح أو غدا ** لضر عدو أو لنفع صديق
وقال اخر:
إذا ما الفتى لم يبلغ إلا لباسه ** ومطعمه فالخير منه بعيد
رأيت الغنى قد صار في الناس سؤددا ** وكان الفتى بالمكرمات يسود
وقال اخر:
يزين الفتى أخلاقه ويشينه ** ويذكر أخلاق الفتى حيث لا يدري
وقال اخر:
ليس الفتى بفتى لا يستضاء به ** ولا يكون له في الأرض اثار
اقرأ أيضًا: