أقوال غادة السمان

غادة السمان، هي كاتبة وأديبة سورية، ولدت في عام 1942م في مدينة دمشق لأسرة شامية، توفية والدتها وهي صغيرة بالعمر، حيثُ تأثّرت عليها تأثراً كبيراً، كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. وفي عام 1962م أصدرت غادة أول مؤلفاتها وهي مجموعة قصصية بعنوان “عيناك قدري”، واعتبرت يومها واحدة من أوائل الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل اقتباسات وأقوال غادة السمان.

أقوال غادة السمان

اقتباسات وأقوال غادة السمان

  • لم يعد الفراق مخيفاً، يوم صار اللقاء موجعًا هكذا.
  • لأننا نتقن الصمت، حملونا وزر النوايا!
  • في المسافة بين غيابك وحضورك انكسر شيء ما، لن يعود كما كان أبدً.
  • ليس في الوجود من يستحق ان أهبه فرحة الشماتة بهزيمتي.
  • والعيد مستمر، العيد يبقى، والأطفال فقط يتبدلون.
  • توهمتك فارسا قادما من عصور الوفاء المنقرضة، وتوهمتني غانية قادمة من أقبية الخداع لتعبث بك، وكان كلانا مخطئاً.
  • كانت القسوة خطيئتك.. وكانت الكبرياء خطيئتي.. وحين التحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما الجهنمي.
  • ركبت قطارات كثيرة.. وأخطأت حين توهمت أنني سأجد دربا لا تقودني إليك.
  • ايها البعيد كذكرى طفولة ايها القريب كأنفاسي وأفكاري احبك واصرخ بملء صمتي: احبك!.
  • لا أريد أن أتعرى من حبك كي لا أفقد ذاكرتي.. ولا أستطيع أن أرتدي حبك كي لا أفقد ذاتي.
  • لكنني اعترف بصدق حزين لقد أحببتك حقاً ذات يوم ولولا عكاز الأبجدية، لانكسرت أمامك.
  • قلبي ممتلئ بحضورك وأنت غائب.
  • لا أريد أن تحبني حتى الموت أحبني حتى الحياة.
  • إن الذاكرة والألم توأمان، لا تستطيع قتل الألم دون سحق الذاكرة.
  • كل لحظه هي بصمة اصبع.. لا تتكرر.
  • الحب لا يشتعل حقاً إلا بعد الفراق.
  • اي هرب ما دامت الاشياء تسكننا، وما دمنا حين نرحل هرباً منها، نجد انفسنا وحيدين معها وجهاً لوجه!
  • كل الذين يكتمون عواطفهم بإتقان.. ينفجرون كالسيل إذا باحوا!
  • كن كالحزن يا حبيبي، وامكث معي.
  • لعلنا خُلقنا لنظل هكذا خطين متوازيين يعجزان عن الفراق وعن التواصل، ولن يلتقيا إلا إذا انكسر أحدهما.
  • لا تسلني اين كنت خلال فراقنا؛ حينما تغيب، أكف على ان أكون.
  • وحده الفن قد ينجح في اعتقال لحظة هاربة ما دون أن يقتلها او يموت بموتها.
  • خنجر مدفون في لحم ذكرياتي أنت.
  • آخذ قلبي وأقضمه كتفاحة ولكن لا تسجنني داخل دائرة مقفلة.
  • لا شيء أكثر نشاطاً من مخيلة امرأة تشعر بالغيرة.
  • لن أكون لك، وكي أمعن في إيلامك لن أكون لسواك أيضاً.
  • ما زلت أنتظرك خلف النافذة، مر الكثيرون إلا أنت.
  • لا تسألني بمن التقيت، فكل وجه يطالعني يعذبني لأنه ليس وجهك، وجهك الذي أحمله فوق صفحة عيني كالخطيئة يعذبني و أعجز عن محوه.
  • وأعرف أن رحيلك محتوم كما حبك محتوم، وأعرف أنني ذات ليلة سأبكي طويلا بقدر ما أضحك الآن، وأن سعادتي اليوم هي حزني الآتي!
  • احب صمتك لأنه اللغات كلها في آن واحد.
  • كنت أبكي بصمت لأنك لست لي، لأنك في عمري لا تملك إلا أن تكون ظلاً لأنك المجهول الذي يرسم قدري دون أن يدري!
  • قد يكون ضرورياً ان تظل هنالك أسئلة لا جواب لها، كي نستمر في الحياة والكفاح والبحث.
  • تعلمت لأجلك لغة الصمت، كي لا أعاتبك وأقول بـ مراراه أنك [ خذلتني ]..!
  • ما أحلى الكلمات التي لا نقولها عندما نحس أن الحرف عاجز عن استيعاب انفعالاتنا.
  • أين كنت ذلك المساء، حين شاهدت آخر عود ثقاب في العالم ينطفئ، وكنت وحدي؟
  • مأساتي أنني لا أبوح بحبي إلا بعد أن ينقضي.
  • الفن وحده ينقذنا من الجنون.
  • هذا العمر كله لا يكفيني لأقول كم أحبك.
  • رجل مثلك، لا تقدر على احتوائه عشرات النساء، فكيف أكونهن كلهن مرة واحدة يا حبيبي.
  • لقد نسوا حين حبسوني في قمقم التقاليد أنهم يجردونني من مقاومتي.
  • فقد كانت مأساتنا يا حبيبي أننا عشنا حبنا ولم نمثله.. وداعاً يا غريب.. و وداعاً يا أنا.
  • أريد أن تحب حقيقتي لا صورة ترسمها لي، ثم تحاول أن ترغمني أن أصيرها.
  • أقضي ليلي وأنا أكتب إليك رسائل حب ثم أقضي نهاري التالي وأنا أمحو كل كلمة على حدة!
  • وليس بوسعك ان تمتلكها الا اذ احبتك.
  • حينما استحضرك وأكتب عنك يتحول القلم في يدي إلى وردة حمراء.
  • كلما سمعت كلمة حب شهرت مسدسي.
  • هناك أشخاص عندما تلتقي بهم.. تشعر كأنك التقيت بنفسك.
  • فلينفجر القلب بلحظة ذل: تعال انني اكره كل ما فيك، وأحبك أحبك أحبك.
  • عمر الكبرياء عندي، اطول من عمر الحب، ودوما كبريائي، يشيع حبي الى قبره.
  • لا.. لا تكرههم.. الكراهية اعتراف بوجود الشيء المكروه، وهي لا تحس بوجودهم على الإطلاق.
  • الذاكرة بالذاكرة، والنسيان بالنسيان والبادئ أظلم.
  • معنى الموت هو أن نعرف الآخرين ونظل نحيا معهم، الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها!
  • ذات ليلة سأموت بنزيف داخلي.. في الذاكرة.
  • أهذا أنت حقا.. أتأملك وأبحث عنك فيك فلا أجدك!.
  • أيها الشقي.. لو لم تحبني لاستطعت أن امسح صورتك في عيني.. كما أمسح البخار عن زجاج نافذه الذكرى.
  • لا يهمني أن تقول لي كلمات مكررة لا جديد في اللغة لكنني استطيع أن اميز نبض الكلمة وشرارتها.
  • لماذا بعد أن علمتني أن أعيشك وهمًا وتعيشني حلمًا.. عدت تبحث عن ماهيتي وحقيقتي.
  • ألا ليت خيالي يصبح هو حالي.
  • الكحل ليس مرادفاً للتفاهة، التفاهة أن لا يكون في عيني المرأة إلا الكحل.
  • ليس في التاريخ جسد حي احتمل فظاعات الإنسان كالورق.
  • يثرثرون ولا يصمتون لحظة واحدة.. ربما خوفاً من سماع صوت أعماقهم.
  • عيناك قدري لا أستطيع أن أهرب منهما، وأنا أرسمهما في كل مكان وأرى الاشياء خلالهما.
  • تمر بك أيام تشعر فيها بان كل شيء يثقل على صدرك.. الذين يحبونك والذين يكرهونك والذين يعرفونك والذين لا يعرفونك
  • تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدا كغيمة.. أن تعيد النظر بأشياء كثيرة.. أن تعود إلى ذاتك مشتاقا لتنبشها وتواجهها بعد طول هجر.. أن تفجر كل القنابل الموقوتة التي تسكنك.
  • لماذا لا يستفز الخطأ الناس إلا حينما تمارسه امرأة؟
  • نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها.
  • هذا قدري معك، أن لا نعيش حكايتنا.. وأن أكتبها.
  • شيء محزن حقاً، أن لا تكون ملكا لنفسك وكل ما تفعله، مسرحية تقدمها للآخرين.
  • لقد تعلمت عاماً بعد آخر، كيف أتحول من امرأة عربية، إلى رياح لا تسجنها القضبان.
  • عيناك قدري.. لا أحد يهرب من قدره.
  • لست حزينة، أنا حزن العالم ففي صدري وطن يبكي.
  • وأنا في الوطن كنت أبكي شوقا للرحيل إلى المنفى، وها أنا اليوم أبكي، لأنني حققت أحلامي.
  • لقد اقترفت أخطاء كثيرة في حياتي هي التي أنقذت حياتي.
  • كذبت على وزعمت أنني عاصمة قلبك.. واكتشفت أنني ضاحية مهملة من ضواحيه!
  • لا تخن حياتك وابتسم. فانت حي.
  • لا تعد فحبي ليس مقعدً في حديقة عامة! تمضي عنه متى شئت.. وترجع إليه في أي وقت، لا تعتذر، فالرصاصة التي تطلق لا تسترد!
  • متمردة ربما، على المنطق اللامنطقي للأشياء.
  • أبداً لن أنسى ان أحداً لم يشعر بعذاب امرأة اطبقت بأسنانها على خشب النافذة كي لا تنادي أحداً، لأنها تعرف ان أحداً لن يستجيب.
  • اكتشفتُ أن حقوقي لا تتعدى حق الأكل والشرب والإنجاب والموت.
  • ذلك الالم الدقيق الذي لا اسم له ولا تبرير يخترقنـي حتى العظم بلحظاته العابرة الكاوية.
  • كم هو مفجع أن تصير الشيخوخة طموحا.
  • لأنني منحتك كالأطفال: كل شيء، فأنا ما زلت أملك الكثير.
  • لقد قضى الحزن وطره مني، لكنني لن أحبل باليأس.
  • ما اقسى الغربة على من لا يملك زهرة ياسمينة او ذكرى ياسمينة.
  • أملك قلباً لا يؤذي أحداً ولكنه يؤذيني.
  • أحبك لأنك متناقض، لأنك أكثر من رجل واحد، أحب طعناتك لأنها لم تأت مرة من الخلف.
  • ويسرقني الحنين إليك من كل مكان.
  • لا اريد ان اذكرك، ولا استطيع نسيانك.
  • التقينا بعد الاوان.. وافترقنا قبل الاوان.
  • حين تختار أن ترحل معي على متن طائرتي الورقية الملونة، بدلاً من طائرتك الخاصة النفاثة، تصير حبيبي.
  • عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا، السعادة تصبح جزء منا.. أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا.. نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها.
  • من يركع فكرياً ولو لمرة واحدة، ينسى كيف يقف ثانية.
  • اخترقتني كـ الصاعقة، فـ شطرتني نصفين.. نصف يحبك، ونصف يتعذب لأجل النصف الذي يحبك.
  • لم يعد بوسعي اختراع التبريرات لجنونك الموسمي.
  • هل الأصداف دفاتر مذكرات الغرقى.. ولذا ينبت اللؤلؤ في بعضها.
  • إننا دائماً عميان حين يتعلق الأمر بما هو في متناول يدنا ونفتش عنه دائماً في البعيد ونخسر مرتين.
  • ماذا أقول لك، وأنا أتناول ذكرياتي كالخبز المسموم على موائد الفراق.
  • حين تذوق الفراشة طعم التحليق بحرية، حين تعرف نشوة تحريك أجنحتها في الفضاء، لا يعود بوسع أحد إعادتها إلى شرنقتها ولا إقناعها بأن حالها كدودة أفضل.
  • لا تغادرني ولا تقطنني، لا تلتصق بي، ولا تهجرني، كن قريبا وأبقى بعيدا كي تترك مساحه للحلم والضوء بيننا، فالحب طفل الحرية.
  • كل ليلة أدعي كاذبة أنني ذاهبة إلى النوم وحين أتمدد في فراشي أفتح نافذة في وسادتي وأقفز منها إلى حقول الماضي.
  • كل الذين يكتمون عواطفهم بإتقان، ينهمرون كالسيل إذا باحوا.
  • لا تخف، ستشرق الشمس غداً حتى ولو متنا ولم نصح مع الديكة!
أحدث أقدم