أقوال محمد الغزالي

حكم وأقوال الشيخ محمد الغزالي

الشيخ محمد الغزالي، هو عالم ومفكر إسلامي مصري، ولـد في قرية نكلا العنب بمحافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية في 22 سبتمبر/أيلول عام 1917م، وتوفي في المملكة العربية السعودية في 9 مارس/آذار عام 1996م. يعد العزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عُرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من المناهضين للتشدد والغلو في الدين، كما عُرف بأسلوبه الأدبي في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة، سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له، بلغت مؤلفاته أكثر من خمسين عملاً، وكان لها تأثير قوي على الأمة الإسلامية كلها. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل أقوال واقتباسات الشيخ محمد الغزالي.

حكم وأقوال الشيخ محمد الغزالي

  • لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربهم على أجنحة من الشوق بدل أن يساقوا إليه بسياط من الرهبة ؟! إن الجهل بالله وبدينه هو علة هذا الشعور البارد، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - مع أن البشر لن يجدوا أبر بهم ولا أحنى عليهم من الله عز وجل
  • إن حياة الرجل العاقل وسط جماعة طائشة تقتضي ضروبا من الحذر والروية وخصوصا إذا كان الرجل على خلق عظيم يتقاضاه لين الجانب وبسط الوجه.
  • تعاليم الإسلام كل لا يتجزأ، والعمل بها واجب محكم، في كل زمان ومكان.
  • ومن الخطأ أن نحسب الدين معرفة نظرية او قراءة طويلة! إذا لم يكن الدين كبحا للهوى، وامتلاكا للطبع فلا خير فيه ولا جدوى منه.
  • والناس من خوف الفقر في فقر ومن خوف الذل في ذل!
  • ما أجمل أن يكون الزوجان أديبين، أو عالمين، أو كريمين، أو شجاعين، فإن قعدت بأحدهما سورة عارضة، أو وسوسة هابطة أسرع إليه الاخر فأخذ بيده، وسدده على الطريق.
  • لا خشونة الرجل تهب له فضلا من تقوى، ولا نعومة المرأة تنقصها حظا من إحسان.
  • الحياة المعاصرة لا تشكو من متوكلين لا يعملون، وإنما تشكو من عاملين لا يتوكلون.
  • هي قصة بدأت وانتهت.. وعلق بداخلها فقط الذكرى والألم.
  • الويل لأمة يقودها التافهون، ويخزى فيها القادرون.
  • إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم.
  • والأمانة ضمير حي إلى جانب الفهم الصحيح للقران والسنة، فإذا مات الضمير انتزعت الأمانة، فما يغنى عن المرء ترديد للآيات٬ ولا دراسة للسنن.
  • إن العقول الكليلة لا تعرف إلا القضايا التافهة لها تهيج، وبها تنفعل، وعليها تصالح وتخاصم!
  • وكيف يجاهد نفسه معجب بها راض عنها!
  • أتدري كيف يسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صفر من أي خير.
  • مر المسيح -عليه السلام- بقوم من اليهود فقالوا له شرا، فقال لهم خيرا، فقيل له: إنهم يقولون شرا، وتقول لهم خيرا؟ فقال: كل واحد ينفق مما عنده.
  • ترى هل تعود المساجد يوما مصانع للرجال كما كانت قديما؟
  • أن ذكر الله ليس استحضارا لغائب، إنما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة!
  • إن صوت الحق يهتف في كل مكان ليهتدي الحائرون ويتجدد البالون.
  • إن الزواج ليس عشق ذكر لمفاتن أنثى.. إنه إقامة بيت على السكينة النفسية والآداب الاجتماعية، في إطار محكم من الإيمان بالله والعيش وفق هداياته، والعمل على إعلاء كلمته وإبلاغ رسالاته.
  • الأولوية للحق وحده: يجب ألا نأخذ رأينا كقضية مسلمة ولا أن نقبل كلام غيرنا دون مناقشة وتدبر، بل يجب أن نبحث عن الحق، ونجتهد في الوصول اليه فإذا عرفناه عرفنا الرجال على ضوئه، وصادقناهم او خاصمناهم على أساسه.
  • ما زلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب، أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائيا عندما تريد الشعوب ذلك.
  • إن السب والتشفي لا يحلان مشكلة.
  • إذا وجد الإسلام من هذه الأمة الطيبة أفئدة تهوى إليه، وتنفذ تعاليمه وتحقق أهدافه، فانتظر نهضة ناجحة ومستقبلا مشرفا وخيرا غزيرا، لا لمصر وحدها ولا للعروبة وحدها، ولكن للعالم أجمع.
  • صدق من قال: الناس رجلان، رجل نام في النور، ورجل استيقظ في الظلام.
  • ان وجهى ليسود حين ارى العمل يخرج من يد الكافر مجودا متقنا، ويخرج من يد المسلم هزيلا مشوها.
  • فلندرس مواقفنا في الحياة بذكاء، ولنرسم منهاجنا للمستقبل على بصيرة، ثم لنرم بصدورنا إلى الأمام، لا تثنينا عقبة، ولا يلوينا توجس، ولنثق بأن الله يحب منا هذا المضاء، لأنه يكره الجبناء، ويكفل المتوكلين.
  • البشر لن يجدوا أبر بهم ولا احنى عليهم من الله عز وجل.
  • لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا، لأصبح الصخر مثقالا بدينار.
  • إن الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله ولكنه لا يقبل نصف النية، إما أن يخلص القلب كله له، وإما أن يرفضه كله.
  • إن الإنسان الذي يصعد السلم على قدميه وهو يلهث أشرف ممن يمتطي المصعد، إذا كان الأول يحمل بين حناياه قلبا زكيا، ونفسا تقية، وكان الأخر لا يعرف إلا ملئ معدته وإطفاء شهوته.
  • هناك أناس يملأون أجوافهم بالطعام والشراب، ثم يمضون لشأنهم، وما يدرون أن لله عليهم حقا، إنهم كأي دابة دست فمها في مزودها حتى شبعت وحسب.
  • الواقع أن الخلاف العلمي لا يثير الحفائظ إلا لدى الرعاع.
  • والقضايا التي تثار ضد الإسلام لا تتصل بعقائده ولا بعباداته! إن أعداء الإسلام لهم مكر سيء في استغلال أقوال وأحوال الجاهلين به، لاسيما في ميدان المرأة.
  • ليست قيمة الإنسان فيما يصل إليه من حقائق، وما يهتدي إليه من أفكار سامية.. ولكن أن تكون الأفكار السامية هي نفسه وهي عمله، وهي حياته الخارجية كما هي حياته الداخلية.
  • رب ضارة نافعة، صحت الأجسام بالعلل، رب منحة في طيها محنة.
  • ارض بيومك، وأمل ما يسرك في غدك.
  • إن الفجر سيطلع حتما ولأن يطوينا الليل مكافحين أشرف من أن يطوينا راقدين.
  • إن هزائمنا تجئ من داخلنا، نحن الذين نصنعها.. لا غير.
  • إن الاكتفاء الذاتي، وحسن استغلال ما في اليد، ونبذ الاتكال على المنى هي نواة العظمة النفسية وسر الانتصار على الظروف المعنتة.
  • إن احترامي لك لا يعني بتاتا أن أسلم بكل ما تقول وتخطئتي لإنسان ما، لا تعني ابدا أني أفضل منه.
  • الإكراه سلاح كل فقير في براهينه، فاشل في إقناعه، أعوزه المنطق فأسعفته العصا.
  • إنه لمن المؤسف أن تكون الوعود المخلفة، والحدود المائعة عادة مأثورة عن كثير من المسلمين، مع أن دينهم جعل الوعود الكاذبة أمارة النفاق.
  • إن ديننا هو الذي اخترع الحريات والحقوق التي يتطلع إليها العانون والمعذبون في الأرض، ولكن المسلمين كأنما تخصصوا في تشويه دينهم، وطمس معالمه بأقوالهم وأفعالهم.
  • إن فساد الأديان يجيء من تحولها إلى ألفاظ ومظاهر.
  • حياتك من صنع أفكارك سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها.
  • كل دعوة تحبب الفقر إلى الناس، أو ترضيهم بالدون من المعيشة، أو تقنعهم بالهون في الحياة، أو تصبرهم على قبول البخس، والرضا بالدنية، فهي دعوة فاجرة، يراد بها التمكين للظلم الاجتماعي، وإرهاق الجماهير الكادحة في خدمة فرد أو أفراد، وهي قبل ذلك كله كذب على الإسلام، وافتراء على الله.
  • والحق أن المفتونين والمفتونات من الرجال والنساء لما قلت حظوظهم من ادأب النفس؛ ظنوا المغالاة في اللباس تستر نقصهم وهيهات.
  • علام نصطلح إذا كنت لا تعترف بوجودي ولا بحقوقي؟
  • إن ظلم الأزواج للأزواج أعرق الإفساد وأعجل في الإهلاك من ظلم الأمير للرعية.
  • أن حقيقة الفضل لا يعلمها إلا الله، والائمة الراسخون قد تقع منهم هنات، وما يهدم ذلك حصولها بالسهر والإخلاص والدأب والتفاني.
  • صلاح المؤمن أبلغ خطبة تدعو الناس إلى الإيمان، وخلقه الفاضل هو السحر الذي يجذب إليه الأفئدة ويجمع عليه القلوب.
  • ترى، ما الذي يحتاج إلى تصحيح: الضمير البشري، أم العقل البشري؟
  • من السقوط أن يسخر المرء مواهبه العظيمة من أجل غاية تافهة.
  • ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين، وأن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها، وأن يرسم السياسات القصيرة المدى، والطويلة المدى، ليتخلص من الهنات التي تزري به.
  • إن الإنسان مخير فيما يعلم، مسير فيما لا يعلم.. أي أنه يزداد حرية كلما ازداد علما.
  • إن الزواج ليس تنفيسا عن ميل بدني فقط، إنه شركة مادية وأدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى.
  • عندما يعمل المرء بما يعمل، تنشأ لديه بصيرة يميز بها الحق من الباطل والخير من الشر، وذلكم هو النور الذي يقذفه الله في قلوب الصالحين.
  • شتان بين شعورين: شعور الغيرة على حرمات الله والرغبة في حمايتها، وشعور البغضاء لعباد الله والرغبة في إذلالهم.
  • وتجديد الإسلام ليس نقل الدين من مكانه إلى حيث يهوى الناس، بل نقل الناس من نطاق أهوائهم إلى حيث يرضى الله.
  • المدرسة التي أعتبر نفسي رائدا فيها أو ممهدا لها تقوم على الاستفادة التامة من جميع الاتجاهات الفكرية والمذاهب الفقهية في التاريخ الإسلامي، كما ترى الاستفادة من كشوف الفلسفة الإنسانية في علوم النفس والاجتماع والسياسية والاقتصاد والتاريخ ومزج هذا كله بالفقه الصحيح للكتاب والسنة.
  • من الخطأ أن تحسب رأس مالك هو ما اجتمع لديك من ذهب وفضة؟! إن رأس مالك الأصيل جملة المواهب التي سلحك الله بها من ذكاء وقدرة وحرية، وفي طليعة المواهب التي تحصى عليك، وتعتبر من العناصر الأصلية في ثروتك: ما أنعم الله به عليك من صحة سابغة، وعافية تتألق من رأسك إلى قدميك، وتتأنق بها في الحياة كيف تشاء.
  • الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل.
  • مهمة الدين إذا رأى عاثرا أن يعينه على النهوض، لا أن يتقدم للإجهاز عليه.
  • لله في دنيا الناس نفحات لا يظفر بخيرها إلا الأصفياء السمحاء.
  • على العبد أن يضع البذور الصالحة وسينضج الله له ما بذر، وما زرع أحد تفاحا فأخرج الله له بصلا! ما يجني أحد إلا ما غرس.
  • إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة، لا تنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية، يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان، مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التي لا تعلو بها همة ولا يتنضر بها جبين.. وأغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط.
  • ما قيمة أن ينجذب المرء بأفكاره ومشاعره إلى حدث طواه الزمن ليزيد ألمه حرقة وقلبه لذعا؟
  • يستحيل أن يتكون في ظل الاستبداد جيل محترم، أو معدن صلب، أو خلق مكافح.
  • إن الرجل القوي يجب أن يدع امر الناس جانبا، وان يندفع بقواه الخاصة شاقا طريقه إلى غايته، واضعا في حسابه أن الناس عليه لا له، وأنهم اعباء لا اعوان، وإذا ناله جرح او مسه إعياء فليكتم المه عنهم ولا ينتظر خيرا من بثه احزانه.
  • العقائد إنما تنتصر بالمتجردين الأوفياء، الذين إن حضروا لم يعرفوا وإن غابوا لم يفتقدوا.
  • إن هناك علماء هم في حقيقتهم عوام، لا شغل لهم إلا هذه الثرثرات والتقعرات، وقد أضاعوا أمتهم وخلفوا أجيالا من بعدهم لا هي في دنيا ولا هي في دين.
  • إن الله يكلفك بقدر ما يعطيك.
  • أنا لا أخشى على الإنسان الذى يفكر وإن ضل، لأنه سيعود إلى الحق، ولكني أخشي على الإنسان الذي لا يفكر وإن اهتدى، لأنه سيكون كالقشة في مهب الريح.
  • مقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودا يقف عندها.. ومعالم ينتهي إليها.
  • إن قلبي يتفطر عندما أرى الدم الإسلامي أرخص دم على الأرض.. لقد استباحه المجوس واليهود والصهاينة والوثنية والملحدون.. وحكام مسلمون!
  • إن وخزات الأحداث قد تكون إيقاظا للإيمان الغافي، ورجعة بالإنسان إلى الله، وهذه النتيجة تحول الداء دواء، والمحنة منحة، وتلك لا ريب أشهى ثمرات اليقين، والرضا بما يصنعه رب العالمين.
  • كل اية يمكن أن تعمل لكن الحكيم هو الذي يعرف الظروف التي يمكن أن تعمل فيها الآية.
  • إن الصراط المستقيم ليس وقوف فرد في المحراب لعبادة الله وكفى.. إنه جهاد عام لإقامة إنسانية توقر الله، وتمشى في القارات كلها وفق هداه، وتتعاون في السراء والضراء حتى لا يذل مظلوم، أو يشقى محروم، أو يعيث في الأرض مترف، أو يعبث بالحقوق مغرور.
  • عندما يكون المرء عبد رغبة تنقصه فتلك ثغرة في رجولته، وهي بالتالي ثلمة في إيمانه.. والإيمان الحق يجعل الرجل صلب العود، لا يميل مع كل ريح ولا ينحني امام كل خلة.
  • التألم من الحرمان ليس ضعة، ولكن تحول الحرمان إلى هوان هو الذي يستنكره الإسلام، فقد مضت سنة الرجولة من قديم أن يتحامل الجريح على نفسه حتى يشفى، ويستأنف المسير بعزم، لا أن يخور ثم يتحول إلى كسيح، ثم ينتظر الحاملين.
  • إذا لم تصلح النفوس أظلمت الافاق، وسادت الفتن حاضر الناس ومستقبلهم.
  • إن كل تدين يجافي العلم ويخاصم الفكر ويرفض عقد صلح شريف مع الحياة.. هو تدين فقد كل صلاحيته للبقاء.
  • لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب، فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير.
  • إذا وجدت الصبر يساوي البلادة في بعض الناس فلا تخلطن بين تبلد الطباع المريضة وبين تسليم الأقوياء لما نزل بهم.
  • افات الفراغ في أحضان البطالة تولد الاف الرذائل، وتختمر جراثيم التلاشى والفناء، إذا كان العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى.
  • لو قضى المسلم عمره قائما إلى جوار الكعبة، ذاهلا عما يتطلبه مستقبل الإسلام من جهاد علمي واقتصادي وعسكري، ما أغناه ذلك شيئا عند الله.. إن بناء المصانع يعدل بناء المساجد.
  • ان التدين الحقيقي ليس جسدا مهزولا من طول الجوع والسهر، التدين الحقيقي ايمان بالله العظيم وشعور بالخلافة عنه بالأرض.
  • اجتهد ألا تسلك طريق الضلالة، فإذا سلكته تحت أي ضغط أو إغراء فاجتهد ألا توغل فيه، وعد من حيث جئت في أقرب فرصة، وفي أسرع وقت.
  • إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاما جميلة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة.
  • ومن الوفاء المحمود أن يذكر الرجل ماضيه الذاهب لينتفع به في حاضره ومستقبله٬ فإن كان معسرا فأغناه الله٬ أو مريضا فشفاه الله٬ فليس يسوغ له أن يفصل بين أمسه ويومه بسور غليظ٬ ثم يزعم أنه ما كان قط فقيرا ولا مريضا٬ ويبنى على غروره بحاضره مسلكا٬ كله فظاظة وجحود.
  • بعض الناس يسئ إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه، ثم يحرص على الاستمساك بشعائره، كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده، دون أن يذهب بها درئا.
  • إن اللغة لم تخترع للتعبير عن النفس، ولكن لإخفاء ما في النفس.. والتمويه على الناس حتى لا يدركوا حقيقة ما في النفس.
  • إن لكل موهبة وهبها لنا سبحانه حقا علينا، هو تنشيطها، واستعمالها فيما خلقت له، وذلك من صميم شكر الله.. أما تعطيلها وإهمالها فهو ضرب من الكنود والجحود لنعمته سبحانه.
  • ما قيمة التاريخ الإنساني بأكمله، لولا أولئك الذين يشقون لنسعد، ويتعبون لنرتاح، ويموتون لنحيا، لا قيمة على الإطلاق.
  • إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاما لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة.
  • من أمارات العظمة أن تخالف امرءا في تفكيره أو تعارضه في أحكامه ومع ذلك تطوى فؤادك على محبته وتأبي كل الإباء أن تجرحه.
  • هناك معادلة يجب أن يحفظها كل عربي عن ظهر قلب هي: عرب - إسلام = صفر.
  • إن كانت آيات الكون صامتة يستنبط الناس منها الفكرة، ويستخلصون منها العبرة، فايات القران ناطقة تعرف الناس بربهم، وتتولى إليه قيادهم.
أحدث أقدم