أبيات شعر قصيرة عن الموت
الموت
يأتي الموت فجأة من دون مقدمات، وهو المصير الذي لا يميز بين الحاكم والمحكوم
والغني والفقير والكبير والصغير، وهو النهاية الحتمية لكل ما خلقه الله سبحانه
وتعالى على وجه الأرض، وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل اقتباسات شعرية عن الموت.
أبيات شعر قصيرة عن الموت
- قال أبو الطيب المتنبي:
إذا غامرت في شرف مروم ** فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير ** كطعم الموت في أمر عظيم
وقال أيضًا:
وما الموت إلا سارق دق شخصه ** يصول بلا كف ويسعى بلا رجل
إذا ما تأملت الزمان وصرفه ** تيقنت أن الموت ضرب من القتل
وقال أيضًا:
نعد المشرفية والعوالي ** وتقتلنا المنون بلا قتال
ومن لم يعشق الدنيا قديما ** ولكن لا سبيل إلى الوصال
وما أحد يخلد في البرايا ** بل الدنيا تؤول إلى زوال
يدفن بعضنا بعضا وتمشي ** أواخرنا على هام الأولي
وقال أيضًا:
لا بد للإنسان من ضجعة ** لا تقلب المضجع عن جنبه
ينسى بها ما كان من عجبه ** وما أذاق الموت من كربه
نحن بنو الموتى فما بالنا ** نعاف ما لا بد من شربه
تبخل أيدينا بأرواحنا ** على زمان هي من كسبه
فهذه الأرواح من جوه ** وهذه الأجسام من تربه
لم ير قرن الشمس في شرقه ** فشكت الأنفس في غربه
يموت راعي الضأن في جهله ** موتة جالينوس في طبه
وربما زاد على عمره ** وزاد في الأمن على سربه
وغاية المفرط في سلمه ** كغاية المفرط في حربه
فلا قضى حاجته طالب ** فؤاده يخفق من رعبه
- وقال أبو العتاهية:
وليس من موضع يأتيه ذو نفس ** إلا وللموت سيف فيه مسلول
لم يشغل الموت عنا مذ أعد لنا ** وكلنا عنه باللذات مشغول
ومن يمت فهو مقطوع ومجتنب ** والحي ما عاش مغشي وموصول
كل ما بدا لك فالآكال فانية ** وكل ذي أكل لابد مأكول
وقال أيضًا:
يعيش حي بتراث ميت ** يعمر بيت بخراب بيت
وقال أيضًا:
الموت باب وكل الناس داخله ** فليت شعري بعد الباب ما الدار
الدار جنة خلد إن عملت بما ** يرضي الإله وإن قصرت فالنار
هما محلان ما للناس غيرهما ** فانظر لنفسك ماذا أنت تختار
وقال أيضًا:
لا تأمن الموت في طرف ولا نفس ** ولو تمتعت بالحجاب والحرس
واعلم بأن سهام الموت نافذة ** لكل مدرع منها ومترس
ما بال دنياك ترضى أن تدنسه ** وثوبك الدهر مغسول من الدنس
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ** إن السفينة لا تجري على اليبس
- وقال علي بن أبي طالب:
ولو أنا إذا متنا تركنا ** لكان الموت راحة كل حي
ولكنا إذا متنا بعثنا ** ونسأل بعد ذا عن كل شي
وقال أيضًا:
ألا أيها الموت الذي ليس تاركي ** أرحني فقد أفنيت كل خليل
أراك بصيرا بالذين أودهم ** كأنك تنجو نحوهم بدليل
وقال أيضًا:
الموت لا والدا يبقى ولا ولدا ** هذا السبيل إلى أن لا ترى أحدا
كان النبي ولم يخلد لأمته ** لو خلد الله خلقا قبله خلدا
للموت فينا سهم غير خاطئة ** من فاته اليوم سهم لم يفتنه غدا
- وقال أبو العلاء المعري:
موت يسير معه رحمة ** خير من اليسر وطول البقاء
وقد بلونا العيش أطواره ** فما وجدنا فيه غير الشقاء
تقدم الناس فيا شوقنا ** إلى أتباع الأهل والأصدقاء
ما أطيب الموت لشرابه ** إن صح للأموات وشك التقاء
وقال أيضًا:
تود البقاء النفس من خيفة الردى ** وطول بقاء المرء سم مجرب
على الموت يجتاز المعاشر كلهم ** مقيم بأهليه ومن يتغرب
وما الأرض إلا مثلنا الرزق تبتغي ** فتأكل من هذا الأنام وتشرب
وقال أيضًا:
لا يرهب الموت من كان امرأ فطنا ** فإن في العيش أرزاء وأحداثا
وليس يأمن قوم شر دهرهم ** حتى يحلوا ببطن الأرض أجداثا
وقال أيضًا:
يمر الحول بعد الحول عني ** وتلك مصارع الأقوام حولي
كأني بالألى حفروا لجاري ** وقد أخذوا المحافر وانتحوا لي
وقال أيضًا:
قضى الله أن الآدمي معذب ** إلى أن يقول العاملون به قضى
فهنئ ولاة الميت يوم رحيله ** أصابوا تراثا واستراح الذي مضى
وقال أيضًا:
كأنما الأجساد إن فارقت ** أرواحها صخر ثوى أو خشب
وما درى الميت أأكفانه ** مُخلقة في رمسه أم قشب
وقال أيضًا:
لكل نفس من الردى سبب ** لا يومها بعده ولا غدها
وقال أيضًا:
وخوف الردى آوى إلى الكهف أهله ** وكلف نوحاً وابنه عمل السفن
وما استعذبته روح موسى وآدم ** وقد وعدا من بعده جنتي عدن
وقال أيضًا:
نزول كما زال أجدادنا ** ويبقى الزمان على ما نرى
وقال أيضًا:
والموت نوم طويل ماله أمد ** والنوم موت قصير فهو منجاب
- وقال الشريف الرتضى:
شهي إلى الناس النجاء من الردى ** ولا عنق إلا وهو في فتر خانق
وما جمعي الأموال إلا غنيمة ** لمن عاش بعدي واتهاما لرازقي
وقال أيضًا:
أرى الناس يهوون الخلاص من الردى ** وتكملة المخلوق طول عناء
ويستقبحون القتل والقتل راحة ** وأتعب ميت من يموت بداء
وقال أيضًا:
كم ذا فقدنا كراما لا إياب لهم ** حطوا من المنزل الأعلى ونفتقد
وقال أيضًا:
وبينما المرء في الأحياء مغتبط ** إذا هو الرمس تعفوه الأعاصير
يبكي الغريب عليه ليس يعرفه ** وذو قرابته في الحي مسرور
وقال أيضًا:
إن الردى دين عليك قضاؤه ** فاسمح به في أسرف الأوطان
من فات أسباب الردى يوم الوغى ** لحقته في أمن يد الحدثان
وقال أيضًا:
أروني امرأ من قبضة الدهر مارقا ** ومن ليس يوما للمنية ذائقا
هو الموت ركاض إلى كل مهجة ** يكل مطايانا ويعيي السوابقا
فإن هو ولى هارباً فهو فائت ** وإن مات يوماً طالباً كان لاحقا
وقال أيضًا:
يسعى الفتى وخيول الموت تطلبه ** وإن نوى وقفة فالموت ما يقف
- وقال البحتري:
يسار بنا قصد المنون وإننا ** لنشعف أحيانا بطي المراحل
عجالا من الدنيا بأسرع سعينا ** إلى آجل منها شيبه بعاجل
- وقال أمية بن أبي الصلت:
من لم يمت عبطة يمت هرما ** للموت كأس والمرء ذائقها
- وقال أبو نواس:
الموت ضيف فاستعد له ** قبل النزول بأفضل العدد
واعمل لدار أنت جاعلها ** دار المقامة آخر الأمد
يا نفس موردك الصراط غدا ** فتأهبي من قبل أن تردي
وقال أيضًا:
لا بد من موت ففكر واعتبر ** وانظر انفسك وانتبه يا ناعس
وقال أيضًا:
والموت منا قريب ** وليس عنا بنازح
في كل يوم نعي ** تصيح منه الصوائح
والموت في كل يوم ** في زند عيشك قادح
وقال أيضًا:
ألا يا بن الذين فنوا وبادوا ** أما والله ما بادوا لتبقى
- وقال جميل صدقي الزهاوي:
يطفئ الموت ما تضيء الحياة ** ووراء انطفائه ظلمات
إن للنازلين في القبر نوما ** تنتهي في سكونه الحركات
- وقال علي بن الجهم:
لا يبعد الله أقواما لنا ذهبوا ** أفناهم حدثان الدهر والأبد
نمدهم كل يوم من بقيتنا ** ولا يؤوب إلينا منهم أحد
وقال أيضًا:
انظر فعن يمناك ويحك عالم ** يحصي عليك وعن يسارك كاتب
وأرى البصير بقلبه وبفهمه ** يعمى إذا حم القضاء الغالب
- وقال ابن حمديس:
أي خطب عن قوسه الموت يرمي ** وسهام تصيب منه فتصمي
يسرع الحي في الحياة ببرء ** ثم يفضي إلى الممات بسقم
والذي أعجز الأطباء داء ** فقد روح به ووجدان جسم
وقال أيضًا:
حركات إلى السكون تؤول ** كل حال مع الليالي تحول
لا يصح البقاء في دار دنيا ** ومتى صح في النهى المستحيل
والبرايا أغراض نبل المنايا ** وهي أسد لها من الدهر غيل
- وقال طرفة بن العبد:
أرى قبر نخامٍ بخيلٍ بماله ** كقبر غويٍ في البطالة مفسد
أرى الموت يعتام الكرام ويصطفي ** عقيلة مال الفاحش المتشدد
أرى الموت يعتاد النفوس ولا أرى ** بعيدًا غدًا ما أقرب اليوم من غد
أرى العيش كنزًا ناقصًا كل ليلةٍ ** وما تنقص الأيام والدهر ينفد
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى ** لكالطول المرخى وثنياه باليد
- وقال ابن دريد:
لا تعجبن من هالك كيف ثوى ** بل فاعجبن من سالم كيف نجا
- وقال الحطيئة:
لعمرك ما رأيت المرء تبقى ** طريقته وإن طال البقاء
على ريب المنون تداولته ** فأفنته وليس لها فناء
إذا ذهب الشباب فبان منه ** فليس لما مضى منه لقاء
يصيب إلى الحياة ويشتهيها ** وفي طول الحياة له عناء
- وقال عمر بن أبي ربيعة:
إن من أكبر الكبائر عندي ** قتل بيضاء حرة عطبول
قُتلت باطلا على غير ذنب ** إن لله درها من قتيل
كتب القتل والقتال علينا ** وعلى الغانيات جر الذيول
- وقال زهير بن جناب:
الموت خير للفتى ** فليهلكن وبه بقية
من أن يرى الشيخ الكبير ** يقاد يهدى بالعشيه
- وقال الغساني:
إنما الميت من يعيش كئيبا ** كاسفا باله قليل الرجاء
- وقال عروة بن أذينة:
نراع إذا الجنائز قابلتنا ** ويحزننا بكاء الباكيات
كروعة ثلة لمغار سبع ** فلما غاب عادت راتعات
- وقال عدنان مردم بك:
يبلى على الأيام كل جديد ** ويد البلى تلوي بكل مشيد
تتقادم الدنيا على طول المدى ** من كر بيض للزمان وسود
- وقال محمود الوراق:
يحب الفتى طول البقاء كأنه ** على ثقة أن البقاء فناء
إذا ما طوى يوما طوى اليوم بعضه ** ويطويه إن جن المساء مساء
زيادة في الجسم نقص حياته ** وليس على نقص الحياة نماء
جديدان لا يبقى الجميع عليها ** ولا لهما بعد الجميع بقاء
وقال أيضًا:
اغتنم غفلة المنية واعلم ** أنما الشيب للمنية جسر
كم كبير يوم القيامة يقصى ** وصغير له هنالك قدر
وقال أيضًا:
إذا ما ازددت من عمر صعودا ** ينقصه التزيد والصعود
- وقال زهير بن أبي سلمى:
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ** وإن يرق أسباب السماء بسلم
- وقال أبو إسحاق الصابي:
إذا لم يكن للمرء بد من الردى ** فأسهله ما جاء والعيش أنكد
وأصعبه ما جاءه وهو راتع ** تُطيف به اللذات والحظ مسعد
- وقال ابن نباتة السعدي:
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ** تعددت الأسباب والموت واحد
- وقال شرف بن أبي عصرون:
أؤمل أن أحيا وفي كل ساعة ** تمر بي الموتى تهز نعوشها
وهل أنا إلا مثلهم غير أن لي ** بقايا ليال في الزمان أعشها
- وقال أبو ذؤيب الهذلي:
وإذا المنية أنشبت أظفارها ** ألفيت كل تميمة لا تنفع
لا بد من تلف مقيم فأنتظر ** أبأرض قومك أم بأخرى المصرع
ولقد أرى أن البكاء سفاهة ** ولسوف يولع بالبكاء من يفجع
وليأتين عليك يوم مرة ** يبكى عليك مقنعا لا تسمع
- وقال عدي بن زيد:
ليس شيء على المنون بباق ** غي وجه المسبح الخلاق
وقال أيضًا:
فلو كان حي في الحياة مخلدا ** لخلدت لكن ليس حي بخالد
- وقال ابن الشبل البغدادي:
غاية الحزن والسرور انقضاء ** ما لحي بعد ميت بقاء
غير أن الأموات زالوا وأبقوا ** غصصا لا يسيغها الأحياء
إنما نحن بين ظفر وناب ** من خطوب أسودهن ضراء
نتمنى وفي المنى قصر العمر ** فنغدو بما نسر نساء
- وقال سفيان الثوري:
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا ** واعص الهوى فالهوى ما زال فتانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه ** ننسى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس ما لي وللأموال أكنزها ** خلفي وأخرج من دنياي عريانا
ما بالنا نتعامى عن مصارعنا ** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
- وقال عمر بن عثمان الجنزي:
إذا جل قدر المرء جل مصاب ** وكل جليل بالجليل يُصاب
يروح الفتى في غفلة عن مآله ** ويشغله عنه هوى وشباب
ولم يتفكر أن من عاش ميت ** وأن الذي فوق التراب تُراب
وأن ثراء يقتنيه مُشتت ** وأن بناء يبتنيه خراب
فلا يخدعن المرء نعمى حلالها ** حساب عليه والحرام عقاب
على كل نفس مشرفان لربه ** غدا لهما فيما أتته كتاب
- وقال ابن رشيق:
لكل حي وإن طال المدى هلك ** لا عز مملكة يبقى ولا ملك
- وقال الياس فرحات:
ما مات من ترك الحياة وذكره ** عطر يطير مع الرياح الأربع
- وقال أحمد شوقي:
إنما الموت منتهى كل حي ** لم يصيب مالك من الملك خلدا
سنة الله في العباد وأمر ** ناطق عن بقايه لن يردا
وإلى الله ترجع النفس يوما ** صدق الله والنبيون ووعدا
وقال أيضًا:
خلقنا للحياة وللممات ** ومن هذين كل الحادثات
ومن يولد يعش ويمت كأن لم ** يمر خياله بالكائنات
ومهد المرء في أيدي الرواقي ** كنعش المرء بين النائحات
وما سلم الوليد من اشتكاء ** فهل يخلو المعمر من أذاة
ولو أن الجهات خلقن سبعا ** لكان الموت سابعة الجهات
- وقال محمد بن وهيب الحميري:
نراع لذكر الموت ساعة ذكره ** وتعترض الدنيا فنلهو ونلعب
يقين كأن الشك أغلب أمره ** عليه وعرفان إلى الجهل ينسب
وقد ذمت الدنيا إلينا نعيمها ** وخاطبنا إعجامها وهو معرب
ولكننا منها خلقنا لغيرها ** وما كنت منه فهو شيء محبب
- وقال سليم القشيري:
ومعتصم بالحي من خشية الردى ** سيردى وغاز مشفق سيئوب
- وقال شبيب بن عقبة:
ولا يرد المنايا عن مواقعها ** سد الحجاب ولا عز وأحراس
إن الجديدين في طول اختلافهما ** لا ينقصان ولكن ينقص الناس
- وقال قس بن ساعدة الإيادي:
في الذاهبين الأولين ** من القرون لنا بصائر
لما رأيت مواردا ** للموت ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ** يمضي الأصاغر والأكابر
أيقنت أني لا محالة ** حيث صار القوم صائر
- وقال أبو جعفر الرؤاسي:
ألا يا نفس هل لك في صيام ** عن الدنيا لعلك تهتدينا
يكون الفطر وقت الموت منها ** لعلك عنده تستبشرينا
أجيبيني هديت وأسعفيني ** لعلك في الجنان تخلدينا
- وقال علي بن عرام:
الردى للأنام بالمرصاد ** كل حي منه على ميعاد
كيف يرجى ثبات أمر زمان ** هو جار طبعا على الأضداد
فإذا سر ساء حتما ويقضي ** بوجود إلى بلى ونفاد
نحن في هذه الحياة كسفر ** ربما أعجلوا عن الإرواد
عرسوا ساعة بها ثم نادى ** بالرحيل المجد فيهم مناد
كم أب واله يثكل بنيه ** كم يتيم فينا من الأولاد
فعلام المشاجرات وفيما ** ولماذا تحاسد الحساد
يدعي المرء إرث أرض ودار ** سفها غير لائق بالسداد
وهو موروثها إذا كان يبقى ** وهي تبقى على مدى الآباد
وقصاراه أن يشيع محمولا ** بأكفانه على الأعواد
وإذا الأهل والأقارب والأحباب ** راحوا فأنت في الإثر غاد
فالقبور البيوت مضجعنا فيها ** وما إن سوى الثرى من وساد
- وقال أحد الشعراء:
هبني بقيت على الأيام والأبد ** ونلت ما شئت من مال ومن ولد
من لي برؤية من قد كنت آلفهم ** وبالزمن الذي ولى فلم يعد
لا فارق الحزن قلبي بعدهم أبدا ** حتى يفرق بين الروح والجسد
وقال آخر:
كن كيف شئت فقصرك الموت ** لا مرحل عنه ولا فوت
بينا غنى بيت وبهجته ** زال الغنى وتقوض البيت
وقال آخر:
لا بد من حتف يزورك آخرا ** والأهل حولك قاتلون لك اسلم
وقساوة الإنسان يظهر قبحها ** في حومة للحرب تصبغ بالدم
وقال آخر:
اعمل لنفسك ما استطعت وعدها ** ما عشت ميتة مع الأموات
والموت فاعلم غائب لا بد أن ** يأتي وإتيه إلى ميقات
في ساعة ما بعدها متربص ** يرجى ولا متقدم لوفاة
يونيو 25, 2020