أبيات شعر قصيرة عن الذل

اقتباسات شعرية عن الذل

الذل: نقيض العز، والذل صفة بشرية مذمومة ومكروهه، وأصل هذه الصفة يدل على الخضوع، والاستكانة، واللين، وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل أبيات شعر عن الذل.

أجمل أبيات شعر قصيرة عن الذل


  • قال أبو الطيب المتنبي:
إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة ** فلا تستعدن الحسام اليمانيا
فما ينفع الأسد الحياء من الطوى ** ولا تتقى حتى تكون ضواريا

وقال أيضًا:
ذل من يغبط الذليل بعيش ** رب عيش أخف منه الحمام
من يهن يسهل الهوان عليه ** ما لجرح بميت إيلام

وقال أيضًا:
والذل يظهر في الذليل مودة ** وأود منه لمن يود الأرقم

وقال أيضًا:
وشر الحمامين الزؤامين عيشة ** يذل الذي يختارها ويضام

وقال أيضًا:
لا يعجبن مضيما حسن بزته ** وهل تروق دفينا جودة الكفن


  • وقال أسامة بن منقذ:
لا تخضعن رغبا ولا رهبا فما ** المرجو والمخشي إلا الله
ما قد قضاه الله ما لك من يد ** بدفاعه وسواه لا تخشاه

وقال أيضًا:
علام أخضع في الدنيا لمن رفعت ** وما بأيديهم رزقي ولا أجلي
ما قدر الله لا أستطيع أدفعه ** وما لهم في سوى المقدور من عمل


  • وقال البحتري:
مقام الفتى في الحي حيا مسلما ** معافا مقام ذلة بالفتى يزري
ومهما تنم في ظل بيتك عاجزا ** تصبك خطوب الدهر من حيث لا تدري


  • وقال أبو العلاء المعري:
وحب الفتى طول الحياة بذل ** وإن كان فيه نخوة وعرام

وقال أيضًا:
وحسب الفتى من ذلة العيش أنه ** يروح بأدنى القوت وهو حباء


  • وقال عنترة بن شداد:
حكم سيوفك في رقاب العذل ** وإذا نزلت بدار ذل فارحل
وإذا بليت بظالم كن ظالما ** وإذا لقيت ذوي الجهالة فاجهل
وإذا الجبان نهاك يوم كريهة ** خوفا عليك من ازدحام الجحفل
فاعص مقالته ولا تحفل بها ** واقدم إذا حق اللقا في الأول
واختر لنفسك منزلا تعلو به ** أو مت كريما تحت ظل القسطل
فالموت لا ينجيك من افاته ** حصن ولو شيدته بالجندل
موت الفتى في عزة خير له ** من أن يبيت أسير طرف أكحل
لا تسقني ماء الحياة بذلة ** بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم ** وجهنم بالعز أطيب منزل


  • وقال علي بن مقرب:
وللموت أحلى من حياة ببلدة ** يرى الحر فيها الغبن من لا يشاكله
وما غربة عن دار ذل بغربة ** لو أن الفتى أكدى وغثت ماكله

وقال أيضًا:
لا ترض بالهون في خل تعاشره ** فلن ترى غير جار الذل مهتضما

وقال أيضًا:
لا يقبل الضيم إلا عاجز ضرع ** إذا رأى الشر يغلي قدره وجما
وذو النباهة لا يرضى بمنقصة ** لو لم يجد غير أطراف القنا عصما
وذو الدناءة لو مزقت جلدته ** بشفرة الضيم لم يحسس لها ألما


  • وقال القروي:
لا ترض صفعا ولو من كف والدة ** ما قال ربك أن يستعبد الولد
ما أبعد العز عن بيت وعن وطن ** بالذل فيه تربي الأم من تلد
أسمى التعاليم ما ترضى العقول به ** ويطمئن إليه الروح والجسد
إذا استمر على حمل الأذى أسد ** تنسى الكلاب وينسى أنه الأسد

وقال أيضًا:
كل الفضائل بعد العز ضائعة ** أمانة الكلب لم تشفع بذلته
رضيت ببعض الذل خوف جميعه ** كذلك بعض الشر أهون من بعض


  • وقال الشريف المرتضى:
يا طالب الدنيا على ذل بها ** اعزز علي بأن أراك ذليلا
ما لي أراك حلمت في طلب الغنى ** - ولربما صغرت يداك ثقيلا
لو كنت تعقل أو تشاور عاقلا ** كان الكثير وقد ذللت قليلا
ذل امرؤ جعل المذلة دهره ** طلب المغانم منزلا مأهولا
عد الطامع كيف شئت وخذ بها ** مل اليدين من العفاف بديلا
وإذا فجعت بماء وجهك لم يفد ** إن نلت من أيدي الرجال جزيلا

وقال أيضًا:
إذا شئت أن تلقى الهوان فلذ بمن ** يرجى لنفع أو لدفع مضرة
فهام الرجال الانفين عزيزة ** وإن حملت منا لذي المن ذلت
وعد عن الأطماع فهي مذلة ** ولو خالطت شم الجبال لخرت
فويل لنفس حلئت عن مرامها ** وويل لنفس أعطيت ما تمنت
وليس بخاف قبح حرص على غنى ** ولكن عقول بالضراعة جنت


  • وقال أبو الفتح البستي:
وأخلق خلق الله بالذل تائه ** يتيه بلا علم حواه ولا أدب
يقول إذا استنهضته لعظيمة ** شرفت وأغناني عن النصب النسب

وقال أيضًا:
صن حر وجهك لا تهتك غلائله ** فكل حر لحر الوجه صوان


  • وقال قيس بن الخطيم:
وما بعض الإقامة في ديار ** يهان بها الفتى إلا بلاء
وبعض خلائق الأقوام داء ** كداء البطن ليس له دواء


  • وقال مصطفى الغلاييني:
لا يرتضي الذل إن ينزل به أبدا ** إلا الجبان الوضيع النفس والشيم
ولا يقر على ضيم سوى رجل ** لم يدر ما المجد في معنى ولا كلم

وقال أيضًا:
إني أعيذك من هوان في هوى ** يرميك في ليل الغرور الأليل
ويريك بارقة فإما جئتها ** ألفيتها برق الظبا والأنصل


  • وقال معروف الرصافي:
كلاب للأجانب هم ولكن ** على أبناء جلدتهم أسود
إن الذليل ولو أصفى مودته ** ففي النفوس انقباض عن مودته


  • وقال جميل الزهاوي:
ليس الفتى بذليل في قبيلته ** لحكم اخر إن كانوا ذوي عصب
فالمرء ما كان محميا بأسرته ** كالليث عرس في عيص له أشيب

وقال أيضًا:
إذا أهنت أناسا ** فأنت سوف تهان
وأنت في كل أمر ** كما تدين تدان

وقال أيضًا:
لقد صح أن الضعف ذل لأهله ** وأن على الأرض القوي مسيطر
وأن اقتحام الهول أقرب مسلك ** إلى المجد إلا أنه متوعر


  • وقال الشيخ السابوري:
قد ذل من ليس له نصير ** وخاب من أرشده الضرير


  • وقال مصعب ابن الزبير:
في القوم معتصم بقوة أمره ** ومقصر أودى به التقصير
لا ترض منزلة الذليل ولا تقم ** في دار معجزة وأنت خبير
وإذا هممت فامض همك إنما ** طلب الحوائج كله تغرير


  • وقال علي الجرماني:
وقالوا توصل بالخضوع إلى الغنى ** وما عملوا أن الخضوع هو الفقر
وبيني وبين المال بابان حرما ** علي الغنى نفسي الأبية والدهر


  • وقال مسعود سماحة:
وأهون عندي أن أموت ولا أرى ** خيالي بباب غير باب كبير
فأصعب ما في الدهر أن يطلب امرؤ ** مودة وغد أو جميل صغير


  • وقال القيرواني:
وشر ما خفته حياة ** أدت إلى ذلة وعار


  • وقال المتلمس الضبعي:
أعاذل أن المرء رهن مصيبة ** صريع لعافي الطير أو سوف يرمس
فلا تقبلن ضيما مخافة ميتة ** وموتن بها حرا وجلدك أملس
وما الناس إلا ما رأوا وتحدثوا ** وما العجز إلا أن يضاموا فيجلسوا

وقال أيضًا:
إن الهوان حمار الأهل يعرفه ** والحر ينكره والرسلة الأجد
ولا يقيم على ضيم يسام به ** إلا الأذلان عير الأهل والوتد
هذا على الخسف مربوط برمته ** وذا يشج فلا يرثي له أحد


  • وقال صفي الحلي:
بثلاث واوات وشين بعدها ** كاف وضاد أصل كل هوان
بوكالة ووديعة ووصية ** وبشركة وكفالة وضمان


  • وقال أمية بن أبي الصلت:
من كان ذا عضد يدرك ظلامته ** إن الذليل الذي ليست له عضد
تنبو يداه إذا ما قل ناصره ** وتأنف الضيم إن أثرى له عضد


  • وقال أبو العتاهية:
لقد هان على الناس ** من احتاج إلى الناس
فصن نفسك عما كان ** عند الناس بالياس


  • وقال المغيرة بن حبناء:
إذا المرء أولاك الهوان فأوله ** هوانا وإن كانت قريبا أواصره
فإن أنت لم تقدر على أن تهينه ** فذره إلى اليوم الذي أنت قادره
وقارب إذا ما لم تكن لك حيلة ** وصمم إذا أيقنت أنك عاقره


  • وقال الشريف العقيلي:
المرء يرفع نفسه ويهينها ** ويزينها بفعاله ويشنها
فإذا أهان المرء عندك نفسه ** فارغب بنفسك أن يهان مصونها


  • وقال دعبل الخزاعي:
إذا ما أهان امرؤ نفسه ** فلا أكرم الله من يكرمه


  • وقال الكاظمي:
أما الحياة فليس يرضى ذلها ** إلا وضيع في الورى وحقير
وعجبت ممن يستكين وعنده ** عزم يفل شبا الظبي مطرور


  • وقال الحصين بن الحمام:
فلوذوا بأدبار البيوت فإنما ** يلوذ الذليل بالعز ليعصما


  • وقال حاتم الطائي:
نفسك أكرمها فإنك إن تهن ** عليك فلن تلقى لها الدهر مكرما


  • وقال محمد خليل الخطيب:
إذا أولاك إنسان هوانا ** وكنت أخا اقتدار أن تهينه
فلا تبخل عليه بما جناه ** وإلا كنت ذا نفس مهينة


  • وقال صالح بن عبد القدوس:
إذا ما أهنت النفس لم تلق مكرما ** لها بعد ما عرضتها لهوان


  • وقال عبد الكريم ابن جهيمان:
إن ذل صار ملاكا في تصرفه ** أو عز صار بما يأتيه شيطانا


  • وقال علي بن أبي طالب:
ما اعتاض باذل وجه بسؤاله ** عوضا ولو نال المنى بسؤال
وإذا السؤال مع النوال وزنته ** وجح السؤال وخف كل نوال
وإذا ابتليت ببذل وجهك سائلا ** فابذله للمتكرم المفضال

وقال أيضًا:
ومحترس من نفسه خوف ذلة ** تكون عليه حجة هي ما هيا
فقلص برديه وأفضى بقلبه ** إلى البر والتقوى فنال الأمانيا
وجانب أسباب السفاهة والخنا ** عفافا وتنزيها فأصبح عاليا
وصان عن الفحشاء نفسا كريمة ** أبت همة إلا العلى والمعاليا
تراه إذا ما طاش ذو الجهل والصبا ** حليما وقورا صائن النفس هاديا
له حلم كهل في صرامة حازم ** وفي العين إن أبصرت أبصرت ساهيا
يروق صفاء الماء منه بوجهه ** فأصبح منه الماء في الوجه صافيا
ومن فضله يرعى ذماما لجاره ** ويحفظ منه العهد إذا ظل راعيا
صبورا على صرف الليالي ورزئها ** كتوما لأسرار الضمير مداريا
له همة تعلو على كل همة ** كما قد علا البدر النجوم الدراريا


  • وقال أحد الشعراء:
الذل في دعة النفوس ولا أرى ** عز المعيشة دون أن يشقى لها

وقال آخر:
إياك أن تزدري الرجال فما ** تدرك ما قد تكنه الصدف
نفس الجواد العتيق باقية ** فيه وإن كان مسه العجف
والحر حر وإن ألم به الضر ** وفيه العفاف والأنف

وقال آخر:
بني إذا ما سامك الذل قاهر ** عزيز فبعض الذل أبقى وأحرز
ولا تحم من بعض الأمور تعززا ** فقد يورث الذل الطويل التعزز

وقال آخر:
وأعلم علما ليس بالحدس أنه ** أخو الذل من ذالت لديه أقاربه

وقال آخر:
إن الأذلة واللئام معاشر ** مولاهم متهضم مظلوم
فإذا أهنت أخاك أو أفردته ** عمدا فأنت الواهن المذموم

وقال آخر:
وليس يصبر للإذلال يدهمه ** إلا الذي بات عبد الذل حيرانا
والمرء في نفسه وحشية غرست ** تخفى زمانا وتبدو منه أزمانا
آنا يواري مخازيها تحلمه ** أو عجزه عن بلوغ الاشتفا
أحدث أقدم