أبيات شعر قصيرة عن الحسناء والغانية

اقتباسات شعرية عن الحسناء والغانية

أبيات شعر قصيرة عن الحسناء والغانية


  • قال أحمد شوقي:
خدعوها بقولهم حسناء ** والغواني يغرهن الثناء
أتراها تناست اسمي لما ** كثرت في غرامها الأسماء
إن رأتني تميل عني كأن لم ** تك بيني وبينها أشياء
نظرة فابتسامة فسلام ** فكلام فموعد فلقاء
ففراق يكون فيه دواء ** أو فراق يكون منه الداء

  • وقال أبو تمام الطائي:
بيضاء تبدو في الظلام فيكتسي ** نورا وتبدو في النهار فيظلم
وقال أيضًا:
فلا تحسبن هندا لها الغدر وحدها ** سجية نفس كل غانية هند

  • وقال عباس بن الأحنف:
لو قسم الله جزءا من محاسنه ** في الناس طرا لتم الحسن في الناس

  • وقال البحتري:
أمد كفي لأخذ الكأس من رشا ** وحاجتي كلها في حامل الكأس
ببرد أنفسه أشفي الغليل إذا ** دنا فقربها من حر أنفاسي

  • وقال اليأس فرحات:
وكل مكان فيه للحسن مرتع ** وللطرف ملهى فيه للحب ملعب

  • وقال علي بن الجهم:
وعائب للسمر من جهله ** مفضل للبيض ذي محك
قولوا له عني: أما تستحي ** من يجعل الكافور كالمسك؟

  • وقال أسامة بن منقذ:
لا تغترر بنحول خصر أهيف ** فالموت في حد الحسام المرهف
وتوق فتكه ناظر متمرض ** يسطو سطا متغشرم متعجرف

  • وقال هارون بن علي المنجم:
الغانيات عهودهن ** إلى انصرام وانقضاب
من شاب شبن له المودة ** بالخديعة والكذاب
فانعم بهن وزند سنك ** في الشبيبة غير خابي
ما دمت في روق الصبا ** وغصونه الخضر الرطاب
فافخر بأيام الصبا ** واخلع عذارك في التصابي
وأعط الشباب نصيبه ** ما دمت تعذر بالشباب

  • وقال جميل بثينة:
وما بكت النساء على قتيل ** بأشرف من قتيل الغانيات

  • وقال ابن الخياط:
إذا زين الحسناء عقد بجيدها ** فأحسن منه زينة موضع العقد

  • وقال الشريف المرتضى:
ذل الذي في يد الحسناء مهجته ** ومن له في ذوات الخدر أوطار
وعز من لا هوى منه وكان له ** عنه مدى الدهر إقصاء وإقصار
والخير كلفة هذا الخلق كلهم ** والناس بالطبع والأخلاق أشرار

  • وقال أبو الطيب المتنبي:
حسن الحضارة مجلوب بتطرية ** وفي البداوة حسن غير مجلوب
وقال أيضًا:
ومن خبر الغواني فالغواني ** ضياء في بواطنه ظلام
وقال أيضًا:
لا شيء أقبح من فحل له ذكر ** تقوده أمة ليست لها رحم

  • وقال صفي الدين الحلبي:
يا ضعيف الجفون أضعفت قلبا ** كان قبل الهوى قويا مليا
لا تحارب بناظريك فؤادي ** فضعيفان يغلبان قويا

  • وقال الأحوص الأنصاري:
ثنتان لا أدنو لوصلهما ** عرس الخليل وجارة الجنب
أما الخليل فلست فأجعه ** والجار أوصاني به ربي

  • وقال علقمة بن عبدة:
طحا بك قلب في الحسان طروب ** بعيد الشباب عصر حان مشيب
يكلفني ليلى وقد شط وليها ** وعادت عواد بيننا وخطوب
منعمة لا يُستطاع كلامها ** على بابها من أن تزار رقيب
إذا غاب عنها البعل لم تُفش سره ** وترضي إياب البعل حين يؤوب

  • وقال المعري:
أقل الذي تجني الغواني تبرج ** يرى العين منها حليها وخضابها
فإن أنت عاشرت الكعاب فدارها ** وحاول رضاها واحذرن غضابها
فكم بكرت تسقي الأمر العجابا ** من الغار إذا تسقي الخليل رضابها
وقال أيضًا:
أحسن جوارا للفتاة وعدها ** أخت السماك على دنو الدار
كتجاور العينين لن تتلاقيا ** وحجاز بينها قصير جدار
وقال أيضًا:
ولتحل عرسك بالتقى فنظامه ** أسنى لها من لؤلؤ وزبرجد
كل يسبح فافهم التقديس في ** صوت الغراب وفي صياح الجدجد
وانزل بعرضك في أعز محلة ** فالغور ليس بموطن للمنجد
وقال أيضًا:
إذا كنت ذا ثنتين فاغد محاربا ** عدوين واحذر من ثلاث ضرائر
وإن هن أبدين المودة والرضا ** فكم من حقود غيبت في السرائر
قرانك ما بين النساء أذية ** لهن فلا تحمل أذاة الحرائر
وإن كنت غرا بالزمان وأهله ** فتكفيك إحدى الآنسات الغرائر
وقال أيضًا:
إذا شئت يوما أن تقارن حرة ** من الناس فاختر قومها ونجارها
إذا خطب الحسناء كهل وناشئ ... فإن الصبا فيها شفيع مشفع
فمن من تعطى الباح عشيرها ** ومنهن من تنبي بخسر تجارها
وقال أيضًا:
قلب الزمان فرب خود تبتغي ** زوجا وتبذل غاليا من مهره
فاضرب يتيمك طالبا تأديبه ** ما عد ذلك راشد من قهره
وقال أيضًا:
وإذا الفتى كره الغواني واتقى ** مرضا يعود وضره ما يطعم
فقد انطوت عنه الحياة وكذاب ** من قال عنه: يبيت وهو منعم
ركب الزمان إلى الحمام برغمه ** ورأى المنية ليس فيها مرغم

  • وقال ابن الرومي:
ما للحسان مسيئات بنا ولنا ** إلى المسيئات طول الدهر تحنان
يصبحن والغدر بالخلصان في قرن ** حتى كأن ليس غير الغدر خلصان
فإن يبحن بعهد قلن معذرة ** إنا نسينا وفي السنوان نسيان

  • وقال ثعلبة بن صعير:
وأرى الغواني لا يدوم وصالها ** أبدا على عسر ولا لمياسر
وإذا خليلك لم يدم لك وصله ** فاقطع لبانته بحرف ضامر

  • وقال علي بن أبي طالب:
لا تأمن الأنثى حياتك إنها ** كالأفعوان يراع منه الأنيب
لا تأمن الأنثى زمانك كله ** يوما ولو حلفت يمينا تكذب
تغري بطيب حديثها وكلامها ** وإذا سطت فهي الثقيل الأشطب
وتوق من غدر النساء خيانة ** فجميعهن مكائد لك تُنصب

  • وقال أيمن بن خريم:
لقيت من الغانيات العجابا ... لو أدرك مني العذارى الشبابا
ولكن جمع العذارى الحسان ** عناء شديد إذا المرء شابا
يرضن بكل عصا رائض ** ويصبحن كل غداة صعابا
علام يكحلن حور العيون ** ويحدثن بعد الخضاب الخضابا
ويبرقن إلا لما تعلمون ** فلا تحرموا الغانيات الضرابا
إذا لم يخالطن كل الخلاط ** أصبحن مخر نطمات غضابا
يميت العتاب خلاط النساء ** ويحيي اجتناب الخلاط العتابا

  • وقال عمرو بن أحمد الباهلي:
فلا تغرنك قينة أبدا ** ودع وصال القيان في النار
فليس في الغدر عندهن إذا ** هوين أو شئن ذاك من عار

  • وقال سليلك بن السلكة:
لعمر أبيك والأنباء تنمى ** لنعم الجار أخت بني عوارا
من الحفرات لم تفضح أباها ** ولم ترفع لإخوتها شنارا
كأن مجامع الأرداف منها ** نقى درجت عليه الريح هارا
يعاف وصال ذات البذل قلبي ** ويتبع الممنعة النوارا

  • وقال الشيخ السابوري:
لا تعدم الحسناء من يعيبها ** وقد يصير شانئا حبيبها

  • وقال هاشم الرفاعي:
وفتاة خدر ليس يرنو ** نحوها طرف لناظر
لو أبصر الناس الجمال ** بها لقالوا سحر ساحر
سبحان من خلق العيون ** وشق هاتيك المحاجر
عاشت ممنعة بسيف الأهل ** في ظل العشائر
حتى إذا عبث الزمان ** بقومها الغر الأكابر
ومضى بهم صرف الليالي ** تاركا أخت الجآذر
برزت محطمة الفؤاد ** كسيرة والوجه سافر
والدهر أقسى ما تبدي ** لا طمعا خد الحرائر

  • وقال ابن الدمينة:
أطعت العرس في الشهوات حتى ** أعادتني عسيفا عبد عبد
إذا ما جئتها قد بعث عذقا ** تعانق أو تُقبل أو تُفدي

  • وقال المرار الفقعسي:
وليس الغواني للجفاء ولا الذي ** له عن تقاضي دينهن هموم
ولكنما يستنجز الوعد تابع ** مناهن حلاف لهن أثيم
وما جعلت ألبابهن لذي الغنى ** فييأس من ألبابهن عديم

  • وقال علي بن عرام:
صدت وكم تصدت للوصال وما ** يرجى انعطاف لمن قد صدعن ملل

  • وقال الطرماح:
قد جاء في الأمثال قول سائر ** لمهذب وزن الكلام وقوما
لا خير في رجل يجالس عرسه ** ويبيع قرطيها إذا ما أعدما

  • وقال الأعشى ميمون:
علقتها عرضا وعلقت رجلا ** غيري وعلق أخرى غيرها الرجل
وعلقته فتاة ما يحاولها ** من أهلها ميت يهذي بها وهل
وعلقتني أخيرى ما تلأئمني ** فاجتمع الحب حبا كله تبل
فكلنا مغرم يهذي بصاحبه ** ناء ودان ومحبول ومُحتبل

  • وقالت أم حكيم الخارجية:
ألا إن وجها حسن الله خلقه ** لأجدر أن يُلفى به الحسن جامعا
وأكرم هذا الجرم عن أن يناله ** تورك فحل همه أن يجامعا

  • وقال أحد الشعراء:
إني وإياك كالصادي رأى نهلا ** ودونه هوة يخشى بها التلفا
رأى بعينيه ماء عز مورده ** وليس يملك دون الماء منصرفا
وقال آخر:
جننا بليلى وهي جنت بغيرنا ** وأخرى بنا مجنونة لا نريدها


اقرأ أيضًا: