أبيات شعر قصيرة عن الرزق

أجمل اقتباسات شعرية عن الرزق

يُعتبر الرزق من أهم الأمور الحساسة في حياة البشر، لا يرتبط الرزق بالمال فحسب؛ بل يرتبط بكافة مناحي الحياة التي يحتاجها الإنسان؛ فالرزق هو كل ما أنعم الله به على عباده من نعم سواء مادية أو معنوية؛ كالمال، والزوج، والولد، والأهل، والصحة، والحب، والقبول، وغير ذلك، وسمي كل ذلك رزقا، وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل اقتباسات شعرية عن الرزق.

أجمل اقتباسات شعرية عن الرزق


  • قال علي بن أبي طالب:
فإن تكن الدنيا تعد نفيسة ** فإن ثواب الله أعلى وأنبل
وإن تكن الأرزاق حظا وقسمة ** فقلة حرص المرء في الكسب أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها ** فما بال متروك به الحر يبخل
وإن تكن الأبدان للموت أنشئت ** فقتل امرئ لله بالسيف أفضل
وقال أيضًا:
لا تحرصن فالحرص ليس بزائد ** في الرزق بل يشقى الحريص ويتعب
ويظل ملهوفا يروم تحيلا ** والرزق ليس بحيلة يستجلب
وإذا رأيت الرزق ضاق ببلدة ** وخشيت فيها أن يضيق المكسب
فارحل فأرض الله واسعة الفضا ** طولا وعرضا شرقها المغرب
وقال أيضًا:
فلا تجزع وإن أعسرت يوما ** فقد أيسرت في الزمن الطويل
ولا تيئس فإن اليأس كفر ** لعل الله يغني من قليل
ولا تظنن بربك غير خير ** فإن الله أولى بالجميل

  • وقال أبو العلاء المعري:
هو الرزق يجريه المليك ولن ترى ** أخا عيشة بالحرص يُطعم أو يُسقى
وكم أمر العقل السليم بصالح ** فما فعلوا إلا الخيانة والفسقا
وقال أيضًا:
وليس يزاد في رزق حريص ** ولو ركب العواصف كي يزادا
وقال أيضًا:
وخير الرزق ما وافاك عفوا ** فخل فضول أموال مطسنه
وليت نفوسنا والحق آت ** ذهبن كما أتين وما أحسنه
وقال أيضًا:
تيمم فجا واحدا كل راكب ** ولا بد أني سالك ذلك الفجا
فلا تبتئس للرزق إن بض فاترا ** ولا تغتبط إن جاش رزقك أو ثجا
وإن لأجسام الأنام غرائزا ** إذا حركت للشر طالبه لجا
رأيت الفتى كالعود يرتع مرة ** وإن مست الأعباء كاهله ضجا

  • وقال ابن رزيق البغدادي:
قد وزع الله بين الناس رزقهم ** لم يخلق الله من خلق يضيعه
لكنهم كلفوا حرصا فلست ترى ** مسترزقا وسوى الغايات تقنعه
والحرص في الرزق والأرزاق قد قسمت ** بغي ألا إن بغي المرء يصرعه

  • وقال الإمام الشافعي:
توكلت في رزقي على الله خلقي ** وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليس يفوتني ** ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله ** ولو لم يكن مني اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النفس حسرة ** وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
وقال أيضًا:
كم ضاحك والمنايا فوق هامته ** لو كان يعلم غيبا مات من كمد
من كان لم يؤت علما في بقاء غد ** ماذا تفكره في رزق بعد غد؟

  • وقال أبو الأسود الدؤلي:
وعجبت للدنيا ورغبة أهلها ** والرزق فيها بينهم مقسوم
والأحمق المرزوق أعجب من أرى ** من أهلها والعاقل المحروم
ثم انقضى عجبي لعلمي أنه ** رزق مواف وقته معلوم

  • وقال بديع الزمان الهمذاني:
اعمل لرزقك كل آلة ** لا تقعدن بكل حاله
وانهض بكل عظيمة ** فالمرء يعجز لا محاله

  • وقال أبو العتاهية:
كل امرئ فله رزق سيبلغه ** والله يرزق لا كيس ولا حمق

  • وقال أسامة بن منقذ:
لحى الله أرضا يرشف المرء رزقه ** بها مكروها رشف الذعاف من السم
تشيب حبات القلوب بجورها ** وتهرم إنسان العيون من الهم
وقال أيضًا:
لو كان رزق الفتى بقوته ** نازلت ضاري الأسود في الأجم
لكنه عن مشيئة سبقت ** في الخلق تجري فيهم على القسم

  • وقال صالح عبد القدوس:
وما الرزق إلا قسمة بين أهله ** فلا يعدم الأرزاق مثر ومعدم
وقال أيضًا:
والناس في طلب المعاش وإنما ** بالجد يرزق منهم من يرزق
لو يرزقون الناس حسب عقولهم ** ألفيت أكثر من ترى يتصدق

  • وقال الشريف المرتضى:
قولوا لمن غلط الزمان به ** فأنا له ما لم يكن حسبه
لا تفرحن بما أتاك به ** فالدهر يسلب كل ما وهبه
وقال أيضًا:
والرزق يحرمه الخبير ويهتدي ** عفوا إليه عقوله وجهوله
لا ذاك يدري كيف خاب ولا درى ** هذا عليه كيف كان حصوله
وقال أيضًا:
لا تطلب الرزق في الدنيا بمنقصة ** فالرزق بالذل خير منه حرمان
المال يمضي وتبقى بعده أبدا ** على الفتى منه أوساخ وأدران
ما للفتى في الغنى من ذلة عوض ** وليس في المال للأعراض أثمان

  • وقال عبيدة بن الأبرص:
افلح بما شئت فقد يبلغ ** بالضعف وقد يخدع الأريب
لا يعظ الناس من لم يعظه ** الدهر ولا ينفع التلبيب

  • وقال أبو تمام:
ينال الفتى من عيشه وهو جاهل ** ويكدي الفتى في دهره وهو عالم
ولو كانت الأرزاق تجري على الحجا ** هلكن إذا من جهلهن البهائم

  • وقال ابن الرومي:
لا تعجبن لمرزوق به هوج ** حظا تخطى أصيل الرأي أطرافا
فخالق الناس أعراء بلا وبر ** كاسي البهائم أوبارا وأصوافا

  • وقال ابن المقري:
يا راكبا في طلاب العيشة الهلكه ** هون عليك فليس الرزق بالحركة
الرازق الله والأرزاق يقسمها ** ولم يدعها سدى في الناس مشتركة
فما ينال امرؤ ما ليس يملكه ** ولا يفوت امرؤ منها الذي ملكه
كم عاجز ضرع جم قلائده ** وحازم يقظ والفقر قد هلكه
ورب جامع مال غير منفقه ** قد مات عنه وفي أعدائه تركه
ما كان ينفقه في شهوة بخلا ** واليوم ينفقه من يأخذ التركه
أمر من الله يعطي ذا بحيلة ذا ** هذا يصيد وهذا يأكل السمكه

  • وقال ابن حمديس:
أليس بنو الزمان بنو أبيكا ** فجرد عن حقائقك الشكوكا
ولا تسأل من الملوك شيئا ** فترجع خائبا وسل المليكا
فلست تنال رزقا لم تنله ** ولو أبصرته مما يليكا
فكم خير ظفرت به نضيجا ** وكنت حرمت رؤيته فريكا

  • وقال أبو العباس المبرد:
لا تطلب الرزق بامتهان ** ولا ترد عرف ذي امتنان
واسترزق الله واستعنه ** فإنه خير مستعان

  • وقال الخليل بن أحمد:
الرزق عن قدر لا الضعف ينقصه ** ولا يزيدك فيه حول محتال
والفقر في النفس لا في المال نعرفه ** ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال

  • وقال علي بن النضر:
وإذا أبى الرزق القضاء على امرئ ** لم تغن فيه حيلة المسترزق

  • وقال فتيان الشاغوري:
لا تأسفن ما لم تنله من الدنيا ** فليس ينال الرزق بالحيل
الله قدر لي رزقا سأدركه ** لا بد منه كما لا بد من أجلي
والفضل والمال محبوبان ما اجتمعا ** وهل توافى الضحى يوما مع الأصل

  • قال عمر بن أبي عمر النوفاني:
غلا السعر في بغداد من بعد رخصه ** وإني في الحالين بالله واثق
فلست أخاف الضيق والله واسع ** غناه ولا الحرمان والله رازق

  • وقال السموال بن عادياء:
ينفع الطيب القليل من الرزق ** ولا ينفع الكثير الخبيث
ليس يعطى القوي فضلا من الرزق ** ولا يحرم الضعيف الختيت
بل لكل من رزقه ما قضى الله ** وإن كد أنفه المستميت

  • وقال ابن رشيق القيرواني:
يُعطى الفتى فينال في دعة ** ما لم ينل بالكد والتعب
فاطلب لنفسك فضل راحتها ** إذ ليست الأشياء بالطلب
إن كان لا رزق بلا سبب ** فرجاء ربك أعظم السبب

  • وقال عروة بن أذينة:
لقد علمت وخير القول أصدقه ** بأن رزقي وإن لم يأت يأتيني
أسعى له فيعنيني تطلبه ** ولو قعدت أتاني لا يعنيني

  • وقال محمد بن إدريس:
مثل الرزق الذي تطلبه ** مثل الظل الذي يمشي معك
أنت لا تدركه متعبا ** وإذا وليت عنه تبعك

  • وقال الحسين أحمد الكاتب:
عجب من الزمان وأي شيء ** عجيب لا أراه من الزمان
يصادر قوت جرذان عجاف ** فيجعله لأوعال سمان

  • وقال الغلابي:
لعمرك ما الأرزاق من حيلة الفتى ** ولا سبب في ساحة الحي ثاقب
ولكنها الأرزاق تقسم بينهم ** فما لك منها غير ما أنت شارب

  • وقال العتبي:
ورزق الخلق مقسوم عليهم ** مقادير يقدرها الجليل
فلا ذو المال يرزقه بعقل ** ولا بالمال تقتسم العقول

  • وقال أبو الشيص الخزاعي:
لكل امرئ رزق وللرزق جالب ** وليس يفوت المرء ما خط كاتبه
يساق إلى ذا رزقه وهو وادع ** ويحرم هذا الرزق وهو يطالبه
يقول الفتى ثمرت مالي وإنما ** لوارثه ما ثمر المال كاسبه
يخيب الفتى من حيث يُرزق غيره ** ويعطى الفتى من حيث يحرم صاحبُه
يحاسب فيه نفسه بحياته ** ويتركه نهبا لمن لا يحاسبه

  • وقال محمد بن علي الواسطي:
كل رزق ترجوه من مخلوق ** يعتريه ضرب من التعويق

  • وقال محمد بن بشير:
كم من فتى قصرت في الرزق خطوته ** ألفيته بسهام الرزق قد فلجا
فاطلب لرجك قبل الخطو موضعها ** فمن علا زلقا عن غرة زلجا
ولا يغرنك صفو أنت شاربه ** فربما كان بالتكدير ممتزجا

  • وقال محمد ابن شهاب:
أقول لعبد الله يوم لقيته ** وقد شد أحلاس المطي مشرقا
تتبع خبايا الأرض وادع مليكها ** لعلك يوما أن تجاب فترزقا
فيؤتيك مالا واسعا ذا متانة ** إذا ما مياه الأرض غارت تدفقا

  • وقال عبد القاهر الجرجاني:
استرزق الله فالأرزاق في يده ** ولا تمد إلى غير الإله يدا
وحاذر الدهر أن يلقاك منفردا ** فمهرق النرد مأخوذ إذا انفردا

  • وقال أبو الفضل الميكالي:
تفرق الناس في أرزاقهم فرقا ** فلابس من ثراء الماء أو عاري
كذا المعايش في الدنيا وساكنها ** مقسومة بين أوعاث وأوعار

  • وقال الحسن المرزباني:
يا طالب الرزق في طلبك ** والرزق يأتي وإن أقللت من تعبك
إن تخف أسباب هذا الرزق عنك فكم ** للرزق من سبب يغنيك عن سببك
بل إن تكن في أعز العز ذا أرب ** فلا يكن زاد من لم تبل من أربك
لا تعرضن لزاد لست تملكه ** واقنع بزادك أو فاصبر على سغبك
ولست تحمد أن تعزى إلى نشب ** إذا عزيت إلى بخل على نشبك
هب جاهل القوم عرته جهالته ** ألست ذا أدب فاعمل على أدبك
لا يملكنك لا حرص ولا تعب ** في سلماك ولا تدري إلى عطبك

  • وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي:
إذا ضاق باب الرزق عنك ببلدة ** فثم بلاد رزقها غير ضيق
وإياك والسكنى بدار مذلة ** فتسقى بكأس الذلة المتدفق
فما ضاقت الدنيا عليك برحبها ** ولا باب رزق الله عنك بأضيق

  • وقال عروة بن الورد:
إذا المرء لم يطلب معاشا لنفسه ** شكا الفقر أو لام الصديق فأكثرا
وصار على الأذنين كلا وأوشكت ** صلاة ذوي القربى له أن تنكرا
وما طالب الحاجات من كل وجهة ** من الناس إلا من أجد وشمرا
فسر في بلاد الله والتمس الغنى ** تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا

  • وقال الحكم بن عبدل الأسدي:
قد يرزق الخافض المقيم وما ** شد بعنس رحلا ولا قتبا
ويحرم المال ذو المطية والرحل ** ومن لا يزال مغتربا

  • وقال أحد الشعراء:
الرزق لله والأرزاق يقسمها ** ولم يدعها سدى في الناس مشتركة
وقال آخر:
قد يرزق المرء لم تتعب رواحله ** ويحرم الرزق من لم يؤت من تعب
 وأنني واجد في الناس واحدة ** الرزق والنوك مقرونان في نسب
يا ثابت العقل كم عانيت ذا حمق ** الرزق أغرى به من لازم الجرب
وقال آخر:
والله والله أيمان مكررة ** ثلاثة عن يمين بعد ثانيها
لو أن في صخرة صما ململمة ** في البحر راسية ملس نواحيها
رزقا لعبد براها الله لانفلقت ** حتى تؤدي إليه كل ما فيها
أو كان فوق طباق السبع مسلكها ** لسهل الله في المرقى مراقيها
حتى ينال الذي في اللوح خط له ** فإن أتته وإلا سوف يأتيها
أحدث أقدم