أبيات شعر عن الدين

أجمل اقتباسات شعرية عن الدين

أبيات شعر قصيرة عن الدين


قال الإمام الشافعي:
لم يبرح الناس حتى أحدثوا بدعا ** في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخف بدين الله أكثرهم ** وفي الذي حملوا من حقه شغل

وقال الإمام علي بن أبي طالب:
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه ** فلا تترك التقوى اتكالا على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارس ** وقد وضع الشرك الشريف أبا لهب
وقال أيضًا:
ما هذه الدنيا لطالبها ** إلا عناء وهو لا يدري
إن أقبلت شغلت ديانته ** أو أدبرت شغلته بالفقر

وقال المتنبي:
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم ** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

وقال أحمد شوقي:
الكتب والرسل والأديان قاطبة ** خزائن الحكمة الكبرى لواعيها
محبة الله أصل في مراشدها ** وخشية الله أس في مبانيها
وكل خير يلقى في أوامرها ** وكل شر يوقى في نواهيها
تسامح النفس معنى من مروءتها ** بل المروءة في أسمى معانيها
تخلق الصفح تسعد في الحياة به ** فالنفس يسعدها خلق ويشقيها
وقال أيضًا:
وإذا أراد الله إشقاء القرى ** جعل الهداة بها دعاة شقاق

وقال نقولا حداد:
فما بال أديان العباد تعددت ** وفرقهم بالبطل مختلف الكتب
أمات ملاك الحب إبليس حقدهم ** يدفعهم من ويل حرب إلى حرب

وقال الياس فرحات:
ما خطط الدين التخوم لأمة ** إلا وقد نخر الفساد عظامها
وقال أيضًا:
والدين في الدنيا كماء آسن ** تتجدد الدنيا ولا يتجدد

وقال أبو العتاهية:
إذا أبقت الدنيا على المرء دينه ** فما فاته منها فليس بضائر

وقال بهاء الدين زهير:
وكم بائع دينا بدنيا يرومها ** فلم تحصل الدنيا ولم يسلم الدين
ولو حصلت ما فاز منها بطائل ** وأصبح مفتونا بها وهو مغبون

وقال صالح بحر العلوم:
ورجال الأديان أصنام شرك ** باسم تدليسها المسخر تعبد
بعث الدين للوئام بشيرا ** فاستغلوه للخصام المؤبد

وقال عمر بن الورد:
دار العدى من أهل دينك جاهدا ** ما فاز بالعلياء غير مدار
فإذا رأيت الضيم مشتدا فلا ** تلبث وحاول غير تلك الدار
أيقيم حيث يضام إلا جاهل ** قد عادل الأشرار بالأخيار

وقال ابن أبي حصينة:
يا هند إن سواد الرأس يصلح للدنيا ** وإن بياض الرأس للدين
لست امرأ غيبة الأحرار من شيمي ** ولا النميمة من طبعي ولا ديني

وقال محمد المرسي السلمي:
من كان يرغب في النجاة فما له ** غير اتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السبيل المستقيم وغيره ** سبل الغواية والضلالة والردى
فاتبع كتاب الله والسنن التي ** صحت فذاك إذا اتبعت هو الهدى
ودع السؤال بكم وكيف فإنه ** باب يجر ذوي البصيرة للعمى
الدين ما قال النبي وصحبه ** والتابعون ومن مناهجهم قفا

وقال ابن المبارك:
رأيت الذنوب تميت القلوب ** وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب ** وخير لنفسك عصيانها
وهل أفسد الدين إلا الملوك ** وأحبار سوء ورهبانها
فباعوا النفوس ولم يربحوا ** ولم تغل في البيع أثمانها

وقال ابن هانئ الأندلسي:
لن ينصر الدين الحنيف وأهله ** من بعضه عن بعضه مشغول

وقال عدي بن زيد العبادي:
نرفع دنيانا بتمزيق ديننا ** فلا ديننا يبقى ولا ما نرفع

وقال شرف الدين الأنصاري:
إن كنت ذا دين فدع زخرف ** الدنيا وخفها غاية الخيفه
أو كنت ذا ميل إلى عزها ** فاقنع من الثلة بالصوفه
أو كنت ذا حرص على فضلها ** ها أنت والأكلب والجيفه

وقال عبد العزيز الأبرش:
اعلم بأن من الرجال بهية ** في صورة الرجل السميع المبصر
فطنا بكل مصيبة في ماله ** وإذا يصاب بدينه لم يشعر

وقال جميل صدقي الزهاوي:
لا تقبلوا في الدين ما يروونه ** إلا إذا ما صح في الأنظار
انضوا القديم وبالجديد توشحوا ** حتام تختالون الأطمار
وتملصوا من نير كل خرافة ** خرقاء تلقي الريب في الأفكار
وتحرروا من قيد كل عقيدة ** سوداء ما فيها هدى للساري

وقال محمد سليم الجندي:
تكاثرت الدعاة بكل فج ** ولكن ليس ثمة من يجيب
وكيف يفيد نصحك مستهاما ** وقلبك من مقامك مستريب
إذا خلت النصيحة حين تسدى ** من الإخلاص مجتها القلوب
وهل تثق النفوس بقول داع ** وتعلم أن قائله كذوب

وقال طانيوس عبده:
زعم الألى ضلوا السبيل بأننا ** بالعلم نستغني عن الأديان
لكنهم لو أمعنوا وتبصروا ** لرأوا جلال فضيلة الإيمان
فالدين للإنسان أعظم سلوة ** بل إنه جزء من الوجدان

وقال محمد الأسمر:
وكم من لحية علقت بوجه ** كما علق السخام على القدور
كأن سوادها رمز المخازي ** وعنوان على سوء المصير
لكل عيبه الخافي فهذا ** له أمر وذاك له أمور
ولولا ستر ربك في كثير ** من الأحوال لافتضح الكثير

وقال أبو العلاء المعري:
الدين هجر الفتى اللذات عن يسر ** في صحة واقتدار منه ما عمرا
وقال أيضًا:
عليك بتقوى الله في كل حالة ** فإن الذي نص الركاب سيبرك
تباين في الدين المقال فجاحد ** وصاحب توحيد وآخر مشرك
وقال أيضًا:
إن الشرائع ألقت بيننا إحنا ** وأورثتنا أفانين العداوات
وقال أيضًا:
وقد فتشت عن أصحاب دين ** لهم نسك وليس لهم رياء
فألفيت البهائم لا عقول ** تقيم لها الدليل ولا ضياء
وإخوان الفطانة في اختيال ** كأنهم لقوم أنبياء
فإما هؤلاء فأهل مكر ** فأما الأولون فأغبياء
وقال أيضًا:
توهمت يا مغرور أنك دين ** علي يمين الله مالك دين
تسير إلى البيت الحرام تنسكا ** ويشكوك جار بائس وخدين
وقال أيضًا:
سبح وصل وطف بمكة زائرا ** سبعين لا سبعا فلست بناسك
جهل الديانة من إذا عرضت له ** أطماعه لم يلف بالمتماسك
وقال أيضًا:
نبذتم الأديان من خلفكم ** وليس في الحكمة أن تنبذا
لا قاضي المصر أطعتم ولا ** الحبر ولا القس ولا الموبذا
إن عرضت ملتكم بينهم ** قال جميع القوم لا حبذا
وقال أيضًا:
إنما هذه المذاهب أسباب ** لجذب الدنيا إلى الرؤساء
فانفرد ما استطعت فالقائل الصادق ** يضحي ثقلا على الجلساء
وقال أيضًا:
ما للأنام وجدتهم من جهلهم ** بالدين أشباه النعام أو النعم
فمجادل وصل الجدال وقد درى ** أن الحقيقة فيه ليس كما زعم
علم الفتى النظار أن بصائرا ** عميت فكم يخفى اليقين وكم يعم
لو قال سيد غضا بعثت بملة ** من عند ربي قال بعضهم نعم
وقال أيضًا:
أجاز الشافعي فعال شيء ** وقال أبو حنيفة لا يجوز
فضل الشيب والشبان منا ** وما اهتدت الفتاة ولا العجوز
وقال أيضًا:
هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت ** ويهود حارت والمجوس مضللة
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا ** دين وآخر دين لا عقل له
وقال أيضًا:
تدين غاويهم حذار أميرهم ** فلما انقضت أيامه ذهب النسك
فأصبح من بعد التمسك بالتقى ** لأردانه من طيب فاجرة مسك
وهل ينفع التمسيك والمسك تحته ** خبيث نبيث والذي فوقه المسك
إذا مسك الإعدام فاصبر ولا تكن ** جزوعا لكي يردى الفتى وبه مسك
وقال أيضًا:
الدين إنصافك الأقوام كلهم ** وأي دين لأبي الحق إن وجبنا
وقال أيضًا:
خاب الذي سار عن دنياه مرتحلا ** وليس في كفه من دينه طرف
لا خير للمرء إلا خير آخرة ** يبقي عليه فذاك العز والشرف
وقال أيضًا:
رويدك قد غررت وأنت حر ** بصاحب حيلة يعظ النساء
يحرم فيكم الصهباء صبحا ** ويشربها على عمد مساء
تحساها فمن مزج وصرف ** يعل كأنما ورد الحساء
يقول لكم غدوت بلا كساء ** وفي لذاتها رهن الكساء
إذا فعل الفتى ما عنه ينهى ** فمن جهتين لا جهة أساء
وقال أيضًا:
وادعى الهدي في الأنام رجال ** صح لي أن هديهم طغيان

وقال أحد الشعراء:
خسر الذي ترك الصلاة وخابا ** وأبى معادا صالحا ومآبا
إن كان يجحدها فحسبك أنه ** أمسى بربك كافرا مرتابا
أو كان يتركها لنوع تكاسل ** غطى على وجه الصواب حجابا
وقال آخر:
أقبل على صلواتك الخمس ** كم مصبح وعساه لا يمسي
واستقبل اليوم الجديد بتوبة ** تمحو ذنوب صبيحة الأمس
وقال آخر:
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ** ولا أراهم رضوا في العيش بالدون
فاستغن بالدين عن دنيا الملوك كما ** استغنى الملوك بدنياهم عن الدين
وقال آخر:
من مازج الين القويم فؤاده ** استحلى الرد لله يوم جهاد
المؤمن المغوار لا يخشى الردى ** أبدا بيوم تصاول وجلاد
ما فاز في هذي الحياة سوى امرئ ** قطع الظلام بعقله الوقاد
إن السكوت عن الجناة معرة ** كبرى تحطم عز كل بلاد
تعست حضارة أمة قد أسلمت ** للفاجرات عنانها لقياد
وقال آخر:
مالنا نعبد العباد إذا كان ** إلى الله فقرنا وغنانا
وقال آخر:
لا شيء أبلغ من ذل يجرعه ** أهل الخساسة أهل الدين والحسب
القائمين بما جاء الرسول به ** والمبغضين لأهل الزيغ والريب
وقال آخر:
إذا العشرون من شعبان ولت ** فواصل شرب ليلك بالنهار
ولا تشرب بأقداح صغار ** فإن الوقت ضاق عن الصغار
أحدث أقدم