أبيات شعر قصيرة عن الشر

اقتباسات شعرية عن الشر أجمل أبيات الشعر عن الشر

اقتباسات شعرية عن الشر، الشر ضد الخير وهو السوء والفساد والرذائل والخطايا، وكذلك المصائب والبلايا، كم معشر سلموا لم يؤذهم سبع، وما ترى بشرا لم يؤذه بشر. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل أبيات الشعر عن الشر.

أبيات شعر قصيرة عن الشر


قال عبد الله بن الزبير:
لا أحسب الشر جارا لا يفارقني ** ولا أحز على ما فاتني الودجا
وما لقيت من المكروه منزلة ** إلا وثقت بأن ألقى لها فرجا

وقال أبو فراس الحمداني:
عرفت الشر لا للشر ** لكن لتوقيه
فمن لا يعرف الشر ** من الناس يقع فيه

وقال ابن حمديس:
كيف ترجو أن تكون سعيدا ** ورأى فعلك شقي
فاسأل الرحمة ربا عظيما ** وسعت رحمته كل شي

وقال ابن الرومي:
وما تكلمت ألا قلت فاحشة ** كأن فكيك للأعراض مقراض

وقال عبيد الله الجعفي:
فلا تحسبن الخير لا شر بعده ** ولا الشر سر جوجا على من ترتبا
ولكن خليطا من نعيم وشدة ** فإن يأت خير فاخش شرا معقبا

وقال الياس فرحات:
لقد مرض السواد فمن تداوي ** وقد شمل الفساد فمن تلوم
أصافي المسلمين فيلتقيني ** بشرتهم موارنة وروم
وأرضي الآخرين فتتقيني ** طوائف ما تحيط بها الرقوم
وما يجدي اهتمام الناس شيئا ** فليس على الثرى شيء يدوم
وقهر الدهر ليس يكون إلا ** بترك الدهر يفعل ما يروم
وقال أيضًا:
من كان في حجر الأفاعي ناشئا ** غلبت عليه طبائع الثعبان

وقال المنتصر بن بلال الأنصاري:
وما الغي إلا أن تصاحب غاويا ** وما الرشد إلا أن تصاحب من رشد
ولن يصحب الإنسان إلا نظيره ** وإن لم يكونا من قبيل ولا بلد

وقال جرير:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ** أبشر بطول سلامة يا مربع

وقال ابن خاتمة الأندلسي:
إن أعرضت دنياك عنك بوجهها ** وغدت ومنها في رضاك نزاع
فاحذر بينها واحترز من شرهم ** إن البنين لأمهم أتباع

وقال أبو العتاهية:
الخير أفضل ما لزمتا ** والشر أخبث ما طمعتا
وقال أيضًا:
الخير والشر عادات وأهواء ** وقد يكون من الأحباب أعداء

وقال أبو الفتح البستي:
من يزرع الشر يحصد في عواقبه ** ندامة ولحصد الزرع إبان
من استنام إلى الأشرار نام وفي ** قميصه منهم صل وثعبان

وقال ابن رشيق القيرواني:
لا بد في العور من تيه ومن صلف ** لأنهم يبصرون الناس أنصافا
وكل أحوال يلفي ذا مكارمة ** لأنهم ينظرون الناس أضعافا
والعمى أولى بحال العور لو عرفوا ** على القياس ولكن خاف من خافا

وقال ظافر الحداد:
أرى الشر طبع نفوس الأنام ** يصرفها بين عار وذام
فإن كان لا بد من قربهم ** فزرهم على حذر واتهام
وما ذاك إلا كأكل المريض ** لشهوته من أضر الطعام
وقد ينتهي شر من لا تخاف ** إلى غاية في الأذى لا ترام

قال دعبل الخزاعي، في مداراة أهل الشر:
اسقهم السم إن ظفرت بهم ** وامزج لهم من لسانك العسلا

وقال معروف الرصافي:
يا قوم لا تتكلموا ** إن الكلام محرم
ناموا ولا تستيقظوا ** ما فاز إلا النوم
وتأخروا عن كل ما ** يقضي بأن تتقدموا
ودعوا التفهم جانبا ** فالخير أن تفهموا
وقال أيضًا:
وما كل صبح يرتجي الناس خيرة ** ولا كل ليل مظلم يضمر الشرا

وقال البحتري:
لله درك قد أكملت أربعة ** ما هن في أحد من سائر البشر
العرض ممتهن والنفس ساقطة ** والوجه من سفن والعين من حجر

عنترة بن شداد:
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ** عند التقلب في أنيابها العطب

وقال جبران خليل جبران:
فسارق الزهر مذموم ومحتقر ** وسارق الحقل يدعى الباسل الخطر
وقاتل الجسم مقتول بفعلته ** وقاتل الروح لا تدري به البشر
وقال أيضًا:
الخير في الناس مصنوع إذا جبروا ** والشر في الناس لا يفنى وإن قبروا
وأكثر الناس آلات تحركها ** أصابع الدهر يوما ثم تنكسر

وقال عبد الرحمن شكري:
بربك هل مضى قدر بشر ** وخبث النفس هل أودى وزالا
وهل جفت دموع الناس طرا ** وهل بلغوا من العيش الكمالا
وجهل يغتدي بالناس بهما ** يصرفها يمينا أو شمالا
أصار العيش عدلا واعتدالا ** وكان العيش مكرا واغتيالا

وقال حزن بن جناب:
لا تعترض للشر من دون أهله ** إذا كنت خلوا عن هواه بمعزل
ومن يق أعراض الرجال بعرضه ** يُبح محرمًا من والديه ويجهل
فلا تك ممن يغلق الهم علمه ** عليه بمغلاق من الشر مقفل
ولا تجعل الأرض العريض محلها ** عليك سبيلا وعرة المتنقل
وإن خفت من دار هواناً فولها ** سواك وعن دار الأذى فتحول
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه ** ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل

وقال القروي:
زمن يسود به الحسود فمن سعى ** فنجاحه سبب لهدم نجاحه
ساءت به الحسناء حتى كاد أن ** يخشى الضليل به طلوع صباحه
فإذا أردت بأن تحقر صالحا ** يكفيك بين الناس ذكر صلاحه
وإذا مدحت فتى فعظم شره ** فلقد غدا فخر الفتى بطلاحه

وقال قريط بن أنيف:
قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم ** طاروا إليه زرافات ووحدانا
لا يسألون أخاهم حين يند بهم ** في النائبات على ما قال برهانا

وقال مسكين الدارمي:
ولقد رأيت الشر بين ** القوم يبدأه صغاره
فلو أنهم يأسونه ** لتنهنهت عنهم كبارة

وقال إبراهيم الغزي:
وجف الناس حتى لو بكينا ** تعذر ما يبل به الجفون
فما يندى لممدوح بنان ** ولا يندى لمهجو جبين

وقال بشار بن برد:
قل للإمام جزاك الله صالحا ** لا يجمع الدهر بين السخل والذئب
فالسخل غر وهم الذئب غفلته ** والذئب يعلم ما بالسخل من طيب

وقال أبو بكر الخوارزمي:
لا تغرنك هذه الأوجه الغرر ** فيارب حية في رياض

وقال خليل شيبوب:
وأكثر هذا الناس زهر بلا شذى ** ومرأى بلا حسن ووقر مسامع
هو الشوك لا يعطيك وافرمنة ** يد الدهر إلا حين تضربه جلدا

وقال صريع الغواني:
وأكثر أفعال الليالي إساءة ** وأكثر ما تلقى الأماني كواذبا
وقال أيضًا:
قبحت مناظره فحين خبرته ** حسنت مناظره لقبح المخبر
وقال أيضًا:
فالكلب إن جاع لم يعدمك بصبصة ** وإن ينل شبعة ينبح على الأثر

وقال أبو سليمان الخطابي:
شر السباع العوادي دونه وزر ** والناس شرهم ما دونه وزر
كم معشر سلموا لم يؤذهم سبع ** وما ترى بشرا لم يؤذه بشر

وقال ابن عربشاه:
والشر كالنار تبدو حين تقدمه ** شرارة فإذا بادرته خمدا
وإن توانيت عن إطفائه كسلا ** أورى قبائل تشوي القلب والكبدا
فلو تجمع أهل الأرض كلهم ** لما أفادوك في إخمادها أبدا

قال أبو العلاء المعري:
لم يقدر الله تهذيبا لعالمنا ** فلا ترومن للأقوام تهذيبا
ولا تصدق بما البرهان يبطله ** فتستفيد من التصديق تكذيبا
يغدو على خله الإنسان يظلمه ** كالذئب يأكل عند الغرة الذيبا
وقال أيضًا:
والشر في الجد القديم غريزة ** في كل نفس منه عرق ضارب
وقال أيضًا:
فظن بسائر الإخوان شرا ** ولا تأمن على سر فؤادا
وقال أيضًا:
والشر مشتهر المكان معروف ** والخير يلمح من وراء خمار
وقال أيضًا:
ادفع الشر إذا جاء بشر ** وتواضع إنما أنت بشر
وقال أيضًا:
والشر في الإنس مبثوث وغيرهم ** والنفع مذ كان ممزوج به الضرر
وقال أيضًا:
أعوذ بالله من قوم إذا سمعوا ** خيرا أسروه أو شرا أذاعوه
مالي رأيت دعاة الغي ناطقة ** والرشد يصمت خوف القتل داعوه
وقال أيضًا:
وأشرف من ترى في الأرض قدرا ** يعيش الدهر عبد فم وفرج
وحب الأنفس الدنيا غرور ** أقام الناس في هرج ومرج
وإن العز في رمح وترس ** لأظهر منه في قلم ودرج
متى كشفت أخلاق البرايا ** تجد ما شئت من ظلم وحرج
وقال أيضًا:
والقوم شر فلا يسررك إن بسطوا ** لك الوجوه ولا يحزنك إن عبسوا
وقال أيضًا:
الظلم في الطبع فالجارات مرهقة ** والعرف يستر والميزان مبخوس
والطرف يضرب والأنعام مأكله ** والعير حامل ثقل وهو منخوس
وقال أيضًا:
دنياك دار شرور ولا سرور بها ** وليس يدري أخوها كيف يحترس
وقال أيضًا:
عرفت سجايا الدهر أما شروره ** فنقد وأما خيره فوعد
وقال أيضًا:
سجايا كلها غدر وخبث ** توارثها أناس عن أناس
وقال أيضًا:
شكوت من أهل هذا العصر غدرهم ** لا تنكرن فعلى هذا مضى السفلة
وما اعتراني بعيب الجنس منقصة ** والعين يعرف في آنافها الذلف
أمسى النفاق دروعا يستجن بها ** من الأذى ويقوي سردها الخلف
وقال أيضًا:
غلت الشرور ولو عقلنا صيرت ** دية القتيل كرامة للقاتل
وقال أيضًا:
الشر طبع ودنيا المرء قائدة ** إلى دناياه والأهواء أهوال
وقال أيضًا:
وجدت الشر ينفع كل حين ** ومن نفع به حمل الحسام

وقال أبو الطيب المتنبي:
إذا رأيت نيوب الليث بارزة ** فلا تظنن أن الليث يبتسم
وقال أيضًا:
وما ذاك بخلا بالنفوس على القنا ** ولكن صدم الشر بالشر أحزم
وقال أيضًا:
ومن البلية عذل من لا يرعوي ** عن غيه وخطاب من لا يفهم
وقال أيضًا:
إليك فإني لست ممن إذا اتقى ** عضاض الأفاعي نام فوق العقارب
وقال أيضًا:
كلما أنبت الزمان قناة ** ركب المرء في القناة سنانا
ومراد النفوس أصغر من أن ** نتعادى فيه وأن نتفانى

وقال أحد الشعراء:
تجنب شرار الناس واصحب خيارهم ** لتحذوهم في جل أفعالهم حذوا
فإن لأخلاق الرجال وفعلهم ** إلى غيرهم عدوى توافيهم عدوا
وقال آخر:
الشر يبدؤه في الأصل أصغره ** وليس يصلى بنار الحرب جانيها
الحرب يلحق فيها الكارهون كما ** تدنو الصحاح إلى الجربى فتعديها
وقال آخر:
إذا الكلب لا يؤذيك إلا نباحه ** فدعه إلى يوم القيامة بنبح
وقال آخر:
ولم أر ذا شر تمايل شره ** على قومه إلا انتحى وهو نادم
وقال آخر:
شر الورى من بعيب الناس مشتغل ** مثل الذباب يراعي موضع العلل
وقال آخر:
إذا علمت شريرا علوما ** فقد علمت إبليس اللعينا
وقال آخر:
من يزرع النار لم تسلم أصابعه ** ومن يعش أهوجا أودى به الهوج


أحدث أقدم