أبيات شعر قصيرة عن الظلم
الظلم: هو وضع الشيء في غير موضعه المختص به؛ إما بنقصان أو بزيادة؛ وإما
بعدول عن وقته أو مكانه، وقيل هو التصرف في ملك الغير، ومجاوزة الحد. وقيل هو
عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل وهو الجور. قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: {قال الله تبارك وتعالى: يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته
بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا...} رواه مسلم. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل
الاقتباسات الشعرية عن الظلم والبغي والضراوة.
أبيات شعر قصيرة عن الظلم والبغي والضراوة
قال علي بن أبي طالب:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ** فالظلم مرتعه يفضي إلى الندمتنام عينك والمظلوم منتبه ** يدعو عليك وعين الله لم تنم
وقال أيضًا:
أد الأمانة والخيانة فاجتنب ** واعدل ولا تظلم يطيب المكسبواحذر من المظلوم سهما صائبا ** واعلم بأن دعاءه لا يحجب
وقال النابغة الجعدي:
وما البغي إلا على أهله ** وما الناس إلا كهذي الشجرترى الغصن في عنفوان الشباب ** يهتز في بهجات خضرزمانا من الدهر ثم التوى ** فعاد إلى صفرة فانكسر
وقال ابن المقري:
لا يظلم الحر إلا من يطاوله ** ويظلم النذل أدنى منه في الصوليا ظالما جار فيمن لا نصير له ** إلا المهيمن لا تغتر بالمهلغدا تموت ويقضي الله بينكما ** بحكمة الحق لا بالزيغ والميل
وقال أبو الأسود الدؤلي:
إذا كنت مظلوما فلا تلف راضيا ** عن القوم حتى تأخذ النصف واغضبوإن كنت أنت الظالم القوم فاطرح ** مقالتهم واشغب بهم كل مشغبوقارب بذي جهل وباعد بعالم ** جلوب عليك الحق من كل مجلبوإن حدبوا فاقعس وإن تقاعسوا ** لينتزعوا ما خلف ظهرك فاحدب
وقال المتنبي:
والظلم من شيم النفوس فإن تجد ** ذا عفة فلعلة لا يظلم
وقال أيضًا:
وأظلم أهل الظلم من بات حاسدا ** لمن بات في نعمائه بتقلب
وقال أبو العلاء المعري:
يتشبه الطاغي بطاغ مثله ** وأخو السعادة بينهم من يسلم
وقال أيضًا:
وأيسر من ركوب الظلم جهلا ** ركوبك في مآربك الظلاماوقد يبغي السلامة مستجير ** فيترك من مخافته السلاما
وقال أيضًا:
والظلم يمهل بعض من يسعى له ** ومحل نقمته بنفس الظالم
وقال أيضًا:
لا شيء في الجو وآفاقه ** أصعد من دعوة مظلوم
وقال أيضًا:
كم ظلم الأقوام أمثالهم ** ثمت بادوا فمتى يلتقون
وقال عدنان مردم بك:
ليس الضراوة في دم متصبب ** ينهل منهمرا كصوب ربابإن الضراوة في امتهان كرامة ** أو في امتهان شريعة الآداب
وقال أيضًا:
شر المصائب ما جنته يد ** لم يثنها عن ظلمها رحموالعار حي لا يموت إذا ** قدم الزمان وبادت الأممإن الخيانة ليس يغسلها ** من خاطئ دمع ولا ندم
وقال طلحة بن عبيد الله:
فلا تعجل على أحد بظلم ** فإن الظلم مرتعه وخيمولا تفحش وإن مليت غيظا ** على أحد فإن الفحش لومولا تقطع أخا لك عند ذنب ** وإن الذنب يغفره الكريمولكن داو عوراه برقع ** كما قد يرقع الخلق القديمولا تجزع لريب الدهر واصبر ** فإن الصبر في العقبى سليمفما جزع بمغن عنك شيئا ** ولا ما فات ترجعه الهموم
وقال أسامة بن منقذ:
أهلكت نفسك يا ظلوم ** بما ادخرت من المظالمأظننت أن المال لا ** يفنى وأن الملك دائمهيهات أنت وما جمعت ** كلاكما أحلام نائمتفنى ويفنى والذي ** يبقى الخطايا والمآثم
وقال أيضًا:
أيها الظالم مهلا ** أنت بالحاكم غركل ما استعذبت من ** جورك تعذيب وجمرليس يلقى دعوة المظلوم ** دون الله سترفخف الله فما يخفى ** عليه منه سريجمع الظالم والمظلوم ** بعد الموت حشرحيث لا يمنع سلطان ** ولا يسمع عذرأو ما ينهاك عن ظلمك ** موت ثم قبربعض ما فيه من الأهوال ** فيه لك زجر
وقال محمود الوراق:
إني شكرت لظالمي ظلمي ** وغفرت ذاك له على علميرأيته أسدى إلي يدا ** لما أبان بجهله حلميرجعت إساءته عليه ولى ** فضل فعاد مضاعف الجرمفكأنما الإحسان كان له ** وأنا المسيء إليه في الزعممازال يظلمني وأرحمه ** حتى رثيت له من الظلموغدوت ذا أجر ومحمدة ** وغدا بكسب الظلم والإثم
وقال أيضًا:
اصبر على الظلم ولا تنتصر ** فالظلم مردود على الظالموكل إلى الله ظلوما فما ** ربي عن الظالم بالنائم
وقال جبران خليل جبران:
والظلم رق عشيرة لعشيرة ** بقضاء جند عندها وجواريغضب الجوار أشد في أيامنا ** مما دعوا قدما بسبي جواريوالعدل لو في الناس عدل لم يكن ** يوما حليف سياسة استعمار
وقال عبد الصمد بن المعذل:
إياك من ظلم الكريم فإنه ** مر مذاقته كطعم العلقمإن الكريم إذا رآك ظلمته ** ذكر الظلامة بعد نوم النومفجفا الفراش وبات يطلب ثأره ** أنِفَاً وإن أغضى ولم يتكلم
وقال عمر بن الوردي:
إياك من عسف الأنام وظلمهم ** واحذر من الدعوات في الأسحاروإن ابتليت بذلة وخطيئة ** فاندم وبادرها بالاستغفارأطل افتكارك في العواقب واجتنب ** أشياء محوجة إلى الأعذار
وقال محمود سامي البارودي:
إذا المرء لم يدفع يد الجور إن سطت ** عليه فلا يأسف إذا ضاع مجدهوأقتل داء رؤية المرء ظالما ** يسيء ويتلى في المحافل حمدهعلام يعيش المرء في الدهر خاملا ** أيفرح في الدنيا بيوم يعدهيرى الضيم يغشاه فيلتذ وقعه ** كذي جرب يلتذ بالحك جلده
وقال ابن دريد:
من ظلم الناس تحاموا ظلمه ** وعز عنهم جانباه واحتمىوهم لمن لان لهم جانبه ** أظلم من حيات أنباث السفاعبيد ذي المال وإن لم يطمعوا ** من غمره في جرعة تشفي الصدىوهم لمن أملق أعداء وإن ** شاركهم فيما أفاد وحوى
وقال كعب بن مالك الأنصاري:
إياكم أن تظلموا أو تناصروا ** إلى الظلم إن الظلم يردي ويهلكلوى ببني عبس وأحياء وائل ** وكم من دم بالظلم أصبح يسفك
وقال زهير بن أبي سلمى:
ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه ** يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم
وقال ابن أبي حصينة:
ما قدم البغي إلا أخر الرشد ** والناس يلقون عقبى كل ما اعتقدوا
وقال أبو العتاهية:
أما والله إن الظلم لؤم ** وما زال المسيء هو الظلومإلى ديان يوم الدين نمضي ** وعند الله تجتمع الخصومستعلم في الحساب إذا التقينا ** غدا عند الإله من الملوم
وقال أيضًا:
المرء آفته هوى الدنيا ** والمرء يطغى كلما استغنىفكرت في الدنيا فوجدتها ** فإذا جميع جديدها يبلىوبلوت أكثر أهلها فإذا ** كل امرئ في شأنه يسعىولقد بلوت فلم أجد سببا ** بأعز من قنع ولا أعلىولقد طلبت فلم أجد كرما ** أعلى بصاحبه من التقوىولقد مررت على القبور فما ** ميزت بين العبد والمولى
وقال هبة الها البغدادي:
وتجنب الظلم الذي هلكت به ** أمم تود لو لأنها لم تظلمإياك والدنيا الدنية إنها ** دار إذا سالمتها لم تسلم
وقال القروي:
تقبلون يد الطاغي مفاخرة ** كأنكم قد بلغتم ذروة الشرفإن الذليل يعد الصفح تجمشة ** والضرب بالنعل ترتيبا على الكتف
وقال ابن حيوس:
وإذا ظلمت فكن كأنك ظالم ** حتى يفيء إليك حقك أجمعمن عف عن ظلم العباد تورعا ** جاءته ألطاف الإله تبرعا
وقال ابن الخفاجي:
والظلم طبع ولولا الشر ما حمدت ** في صنعة البيض لا هند ولا يمن
وقال الفرزدق:
ومن يتخبط بالمظالم قومه ** ولو كرمت فيهم وعزت مضاربهيخدش بأظفار العشيرة خده ** وتجرح ركوبا صفحتاه وغاربه
وقال أيضًا:
ترى كل مظلوم إلينا فراره ** ويهرب منا جهده كل ظالم
وقال زكي قنصل:
لم يبرح النير في الأعناق يرهقها ** وإن تبدل كحام بحكامأنى التفت ترى الأطماع جاءشة ** والناس مابين مظلوم وظلامجور الغريب مصيبة لكنما ** جور القريب هو البلاء الأعظم
وقال حسان بن ثابت:
وكم حافر حفرة لامرئ ** سيصرعه البغي فيما احتفر
وقال المرتضى ذو المجدين:
جانب جناب البغي دهرك كله ** واسلك سبيل الرشد تسعد والزممن وسخته عذرة أو فجرة ** لم ينقه بالرخص ماء القلزم
وقال ابن القيم:
كذا دعا المضطر أيضا صاعد ** أبدا إليه عند كل أوانوكذا دعا المظلوم أيضا صاعد ** حقا إليه قاطع الأكوان
وقال الشافعي:
ورب ظلوم قد كفيت بحربه ** فأوقعه المقدور أي وقوعوحسبك أن ينجو الظلوم وخلفه ** سهام دعاء من قسي ركوع
وقال أيضًا:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه ** وما تدري بما صنع الدعاءسهام الليل لا تخطي ولكن ** لها أمد وللأمد انقضاء
وقال أيضًا:
إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهبا ** ولج عتوا في قبيح اكتسابهفكله إلى صرف الليلي فإنها ** ستدعي له ما لم يكن في حسابهفكم قد رأينا ظالما متمردا ** يرى النجم تيها تحت ظل ركابهفما قليل وهو في غفلاته ** أناخت صروف الحادثات ببابهفأصبح لا مال ولا جاه يرتجى ** ولا حسنات تلتقي في كتابهوجوزي بالأمر الذي كان فاعلا ** وصب عليه الله سوط عذابه
وقال أيضًا:
تحكموا فاستطالوا في تحكمهم ** وعما قليل كأن الأمر لم يكنلو أنصفوا أنصفوا لكن بغوا فبغى ** عليهم الدهر بالأحزان والمحنفأصبحوا ولسان الحال ينشدهم ** هذا بذاك ولا عتب على الزمن
وقال أحد الشعراء:
ومن يبغ أو يسعى على الناس ظالما ** يقع غير شك لليدين وللفمأنصفت مظلوما فأنصف ظالما ** في ذلة المظلوم عذر الظالممن يرض عدوانا عليه يضيره ** شر من العادي عليه الغانم
وقال آخر:
إياك والظلم المبين إنني ** أرى الظلم يغشى بالرجل المغاشياولا تك حفارا بظلفك إنما ** تصيب سهام الغي من كان غاويا
وقال آخر:
كذا دعا المضطر أيضا صاعد ** أبدا إليه عند كل أوانوكذا دعا المظلوم أيضا صاعد ** حقا إليه قاطع الأكوان
وقال آخر:
متى تجمع القلب الذكي وصارما ** وأنفا حميا تجتنبك المظالممتى تطلب المال الممنع بالقنا ** تعش ماجدا أو تخترمك المخارم
وقال آخر:
يا أيها الظالم في فعله ** فالظلم مردود على من ظلمإلى متى أنت وحتى متى ** تسلو المصيبات وتنسى النقم
وقال آخر:
لا تأمنن قوما ظلمتهم ** وبدأتهم بالشتم والرغمأن يأيروا نخلا لغيرهم ** والشيء تحقره وقد ينمي
وقال آخر:
آه لو هب القوي على البغي ** ونال الضعيف بعض الحقوقلفتحنا للخير كل سبيل ** وسودنا في الشر كل طريق
وقال آخر:
وكم ظالم نالته مني غضاضة ** لنصرة مظلوم ضعيف جنان
وقال آخر:
ومهما يطل عمر المظالم في الورى ** فأطول أعمار المظالم أقصرستبقى البرايا بين غاد ورائح ** تئن من البلوى وأخرى تزمجر
وقال آخر:
وما من يد إلا يد الله فوقها ** وما ظالم إلا سيبلى بأظلم
وقال آخر:
وننصر مظلوما ونمنع ظالما ** إذا شيك مظلوم بشوكة ظالم
وقال آخر:
الظلم نار فلا تحقر صغيرته ** لعل جذوة نار أحرقت بلدا
وقال آخر:
توق دعا المظلوم إن دعاءه ** ليرفع فوق السحب ثم يجابتوق دعا من ليس بين دعائه ** وبين إله العالمين حجاب
وقال آخر:
رعى الله من عم البرية عدله ** فأنصف مظلوم وأومن خائف
اقرأ أيضًا:
أكتوبر 15, 2020