أبيات شعر قصيرة عن الشعر والشاعر

اقتباسات شعرية عن الشعر والشاعر أبيات شعر قصيرة عن الشعر والشاعر

الشعر هو شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة إلى أو بدلاً من معنى الموضوع الواضح. وقد عرفه ابن خلدون بأنه: هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل الأبيات الشعرية عن الشعر والشاعر.

أبيات شعر قصيرة عن الشعر والشاعر


قال أبو تمام:
ولو كان يفنى الشعر أفناه ما قرت ** حياضك منه في العصور الذواهب
ولكنه فيض العقول إذا انجلت ** سحائب منه أعقبت بسحائب
وقال أيضًا:
ولولا خلال سنها الشعر ما درى ** بغاة المعالي كيف تبنى المكارم

وقال ابن الرومي:
أرى الشعر يحيي الناس والمجد بالذي ** تبقيه أرواح له عطرات
وما المجد لولا الشعر إلا مجاهد ** وما الناس إلا أعظم نخرات

وقال دعبل الخزاعي:
نعوني ولما ينعني غير شامت ** وغير عدو قد أصيبت مقاتله
يقولون إن ذاق الردى مات شعره ** وهيهات عمر الشعر طالت طوائله
وهب شعره إن مات مات فأين ما ** تحمله الراوون والخط حابله
سأقضي ببيت يحمد الناس أمره ** ويكثر من أهل الرواية حامله
يموت رديء الشعر من قبل أهله ** وجيده يبقى وإن مات قائله

وقال المتنبي:
ولا تبال بشعر بعد شاعره ** قد افسد القول حتى أحمد الصمم

وقال التهامي:
يا رب معنى بعيد الشأن أسلكه ** في سلك لفظ قريب الفهم مختصر
لفظ يكون لعقد القول واسطة ** ما بين منزلة الإسهاب والحصر

وقال صفي الدين الحلي:
ليس البلاغة معنى ** فيه الكلام يطول
بل صوغ معنى كثير ** يحويه لفظ قليل
فالفضل في حسن لفظ ** يقل فيه الفضول
يظنه الناس سهلا ** وما إليه سبيل
والعي معنى قصير ** يحويه لفظ طويل

وقال البحتري:
والشعر لمح تكفي إشارته ** وليس بالهذر طولت خطبه
واللفظ حلي المعنى وليس يريك ** الصفر حسنا يريكه ذهبه
وقال أيضًا:
تدارك شمل الشعر والشعر شارد ** الشوارد مرذول غريب الغرائب 
فضم قوافيه إليه تيقنا ** بأن قوافيه سلوك المناقب

وقال طرفة بن العبد:
ولا أغير على الأشعار أسرقها ** عنها غنيت وشر الناس من سرقا

وقال لبيد بن أبي ربيعة:
الكلب والشاعر في منزل ** فليت أني لم أكن شاعرا
هل هو إلا باسط كفه ** يستطعم الوارد والصادرا

وقال الفرزدق:
أنا الشاعر الحامي حقيقة قومه ** ومثلي كفى الشر الذي هو جارمه
وقال أيضًا:
إلى الأصلع الحلاف إن كنت شاعرا ** فذبب فما هذا بحين لغوب
فإن هجيني نهشل قد تواكلا ** وبين ضاحي البرء غير كذوب

وقال أحمد شوقي:
هذا الأديم كتاب لا كفاء له ** رث الصحائف باق منه عنوان
الدين والوحي والأخلاق طائفة ** منه وسائره دنيا وبهتان
والشعر ما لم يكن ذكرى وعاطفة ** أو حكمة فهو تقطيع وأوزان
ونحن في الشرق والفصحى بنو رحم ** ونحن في الجرح والآلام إخوان
وقال أيضًا:
والشعر في حيث النفوس تلذه ** لا في الجديد ولا القديم العادي
إن الذي ملأ اللغات محاسنا ** جعل الجمال وسره في الضد

وقال أبو الفتح البستي:
إذا انقاد الكلام فقده عفوا ** إلى ما تشتهيه من المعاني
ولا تكره بيانك إن تأبى ** فلا إكراه في دين البيان

وقال الأحوص الأنصاري:
وما الشعر إلا خطبة من مؤلف ** لمنطق حق أو بمنطق باطل

وقال أبو إسحق الصابي:
أحب الشعر يبتدع ابتداعا ** وأكره منه مبتذلا مشاعا
ولي رأي غيور في المعاني ** فما آتي بها إلا افتراعا
وقدما كانت الأبكار أحظى ** من العون التي انتهبت شعاعا
وقال أيضًا:
رب شعر أطاله طول معناه ** وإن قل لفظه حين يروى
وطويل فيه الكلام كثير ** فإذا ما استعدته كان لغوا

وقال ابن حمديس:
حرر لمعناك لفظا كي تزان به ** وقل من الشعر سحرا أو فلا تقل
فالكحل لا يفتن الأبصار منظره ** حتى يصير حشو الأعين النجل

وقال نصيب بن رباح:
وخير الشعر أكرمه رجالا ** وشر الشعر ما قال العبيد

وقال حفني ناصف:
بطل التشبل بالرسوم إذا بدت ** عين الحقائق نصب عين الرائي

وقال الحطيئة:
الشعر صعب وطويل سلمه ** إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه
زلت به إلى الحضيض قدمه ** والشعر لا يطيعه من يظلمه
يريد أن يعربه فيعجمه ** ولم يزل من حيث يأتي يخرمه

وقال ابن رشيق القيرواني:
الشعر شيء حسن ** ليس به من حرج
أقل ما فيه ذهاب ** الهم عن نفس الشجي
يحكم في لطافة ** حل عقود الحجج
كم نظرة حسنها ** في وجه عذر سمج
وحرقة بردها ** عن قلب صب منضج
ولرحمة أوقعها ** في قلب قاس حرج
وحاجة يسرها ** عند غزال غنج
وشاعر مطرح ** مغلق باب الفرج
قربه لسانه ** من ملك متوج
فعلموا أولادكم ** عقار طب المهج

وقال إلياس حبيب فرحات:
كم شاعر يسمو بغير ** جنى قريحته قريضه
كالطير تحضن كل بيض ** ليس تسأل من يبيضه

وقال هبة الله بن عرام:
لا تعضن لشاعر ذي مقول ** عضب يفل غرار كل مهند
وتوق ما يبقى جديدا وسمه ** جرح اللسان أشد من جرح اليد

وقال زكي قنصل:
كل شعر لا وزن فيه ولا ** معنى هراء أصوله أجنبية
شرف القول أن يكون فصيحا ** لم يلجلج إلا خبيث الطويه

وقال ابن النقيب:
الشعر ضرب من التصوير قد كشفت ** منه القرائح عن شتى من الصور
فاعمد إلى قالب عن تدمثه ** وافرغ به أي معنى شئت مبتكر

وقال ابن الخياط:
يحتاج في الشعر إلى طلاوة
والشعر ما لم يك ذا حلاوة
فإن سماعه شقاوة

وقال قيصر الخوري:
تعالت ملوك بالعروش وإنما ** رأيت ملوك الشعر أرفعهم قدرا

وقال الأعشى:
وفضلني في الشعر واللب أنني ** أقول على علم وأعلم ما أعني
وقال أيضًا:
والشعر يستنزل الكريم كما ** ينزل رعد السحابة السبلا

وقال حسان بن ثابت:
وإنما الشعر لب المرء يعرضه ** على المجالس إن كيسا وإن حمقا
وإن أحسن شعر أنت قائله ** بيت يقال إذا أنشدته صدقا

وقال نصيب أحمد بن أبي فنن:
وإني وإياهم كساع لقاعد ** مقيم وأسقى الناس بالشعر قائله
وإن أحق الناس باللؤم شاعر ** يلوم على البخل اللئام ويبخل

وقال حافظ إبراهيم:
آن يا شعر أن نفك قيودا ** قيدتنا بها دعاة المحال
فارفعوا هذه الكمائم عنا ** ودعونا نشم ريح الشمال

وقال القروي:
يا من يلوم ابن التراب لشغله ** بالفلس عن شعر وعن شعار
أرأيت في المرعى حمار عاقلا ** يلهو عن الأعشاب بالأزهار
وقال أيضًا:
أرسل الشعر مثلما يرسل العيد ** صبيا القرى بسيطا جميلا
لا كما نضر اليهودي درا ** بل كما نمنم الربيع الحقولا

وقال يحيى الأندلسي:
لم يخل من نوب الزمان أديب ** كلا فشأن النائبات عجيب
وغضارة الأيام تأبى أن يرى ** فيها لأبناء الذكاء نصيب
وكذاك من صحب الليالي طالبا ** جدا وفهما فاته المطلوب

وقال إبراهيم بن العباس الصولي:
إذا ما الفكر أضمر حسن لفظ ** وأداه الضمير إلى العيان
ووشاه ونمنمه مسد ** فصيح بالمقال وباللسان
رأيت حلى البيان منورات ** تضاحك بينها صور المعاني

وقال بديع الزمان الهمذاني:
الشعر أصعب مذهبا ومصاعدا ** من أن يكون مطيعه في فكه
والنظم بحر والخواطر معبر ** فانظر إلى بحر القريض وفلكه
فمتى تراني في القريض مقصرا ** عرضت أذن الامتحان لعركه

وقال عبيد الله بن طاهر:
وما الشعر إلا السيف ينبو وحده ** حسام ويمضي وهو ليس بذي حد
ولو كان بالإحسان يرزق شاعر ** لأجدى الذي يكدي وأكدى الذي يجدي

وقال جميل صدقي الزهاوي:
لا تطل شعرك وابذل ** كل جهد أن تجيده
رب بيت هو إن أحسنت ** خير من قصيدة
وقال أيضًا:
ليس للشعر من الهزء ** الذي يلقى محيص
إنه في الغرب غال ** وهو في الشرق رخيص
وقال أيضًا:
إن بيتين من الشاعر ** إن كان مجيدا
قد يثيران شجونا ** فيفوقان قصيدا

وقال أبو العلاء المعري:
ولولا ما تكلفنا الليالي ** لطال القول واتصل الروي
ولكن القريض له معان ** وأولاها به الفكر الخالي
وقال أيضًا:
بني الآداب غرتكم قديما ** زخارف مثل زمزمة الذباب
وما شعراؤكم إلا ذئاب ** تلصص في المدائح والسباب
وقال أيضًا:
والحسن يظهر في شيئين رونقه ** بيت من الشعر أو بيت من الشعر

وقال علي الجارم:
الشعر عاطفة تقتاد عاطفة ** وفكرة تتجلى بين أفكار
الشعر إن لامس الأرواح ألهبها ** كما تقابل تيار بتيار
الشعر مصباح أقوام إذا التمسوا ** نور الحياة وزند الأمة الواري
الشعر أنشودة الفنان يرسلها ** إلى القلوب فتحيا بعد إقفار
الشعر همس غصون الدوح مائسة ** ودمعة الطل في أجفان أزهار
إذا تخطر في الأفواه تنشده ** غض الجفون حياء كل خطار
فقل لمن راح للأهرام يرفعها ** الخلد في الشعر لا في رصف أحجار

وقال خليل مطران:
لا يوقظ الأقوام إلا منشد ** غرد ينبه نائم الأصداء
كلا وليس لها فخار خالص ** كفخارها بنوابغ الشعراء
وقال أيضًا:
النقد علم تزكيه نزاهته ** وليس إلا لحكم العقل ينقاد
لا يحمد القوم نقادا يضام به ** خيارهم فهو مثل الموت نقاد
وقال أيضًا:
الشاعر الحق من يجلو الشعور له ** شمسا من الوحي في داج من الظلم
فخاره حيث يلقى رحمة وهدى ** وحيث ينهى عن الأهواء والنقم
وحيث يحمي من ضلة وأسى ** وحيث يدعو إلى الأخطار والعظم
وقال أيضًا:
أصول الضاد طيبة الأروم ** تفرع كل تفريع مروم
ترى في روضها ما تشتهيه ** مناك من البواسق والنجوم
فدع ما يدعيه كل خصم ** خفي الكيد أو فدم غشوم
وسل عما جنى منها لجيل ** فجيل كل مطلع عليم
إذا لم تبتدع فكرا جميلا ** تصوره بأسلوب وسيم
فما يغني على التكرار قول ** وإن هو غير ترديد عقيم
وهل في الرسم أو في النقش تجدي ** إعادات النقوش أو الرسوم
أتى هذا الزمان بألف لون ** جديد في الفنون وفي العلوم
كنوز للأديب بها ثراء ** فليس بقائم عذر العديم
فإن يلقوا على الفصحى قصورا ** فقد يقع الملام من المليم

وقال إبراهيم عبد القادر المازني:
قضى غير مأسوف عليه من الورى ** فتى غره في العيش نظم القصائد
لقد كان كذابا وكان منافقا ** وكان لئيم الطبع نزر المحامد
وكان خبيث النفس كالناس كلهم ** جبانا قليل الخير جم الحقائد
وقد كان مجنونا تضاحكه المنى ** وفي ريقها سم الصلال الشوارد
فعاش وما واساه في العيش واحد ** ومات ولم يحفل به غير واحد
أراد خلود الذكر في الأرض ضلة ** فأورده النسيان مر الموارد
فلا تندبوه إنه ليس بالأسى ** حقيقا ولا أهل الهموم العوائد
وخلوه للديدان تأكل لحمه ** وذاك لعمري خطب كل البوائد

وقال هدبة بن الخشرم:
إني من قضاعة من يكدها ** أكده وهي مني في أمان
ولست بشاعر السفساف فيهم ** ولكن مدره الحرب العوان
سأهجو من هجاهم من سواهم ** وأعرض منهم عمن هجاني

وقال إبراهيم الغزي:
قالوا هجرت الشعر قلت ضرورة ** باب الدواعي والبواعث مغلق
خلت الديار فلا كريم يرتجى ** منه النوال ولا مليح يعشق
ومن العجائب أنه لا يشترى ** ويخان فيه مع الكساد ويسرق

وقال محمد الفراتي:
ما الشعر إلا شعور المرء يرسله ** عفو البديهة عن صدق وإمان

وقال الصلتان العبدي:
أرد محكم الشعر إن قلته ** فإن الكلام كثير الروي
كما الصمت أدنى لبعض اللسان ** وبعض التكلم أدنى لعي

وقال الرصافي البلنسي:
إذا لم ينقص المعنى بيان ** فسيان البلاغة والقصور

وقال عمرو بن شأس الأسدي:
ألا أيها المرء الذي ليس منصتا ** ولا قائلا إن قال حقا ولا عدلا
إذا قلت فاعلم ما تقول ولا تكن ** كحاطب ليل يجمع الدق والجزلا

وقال أحد الشعراء:
شاعر يجري ولا يجرى معه ** وشاعر يخوض وسط المعمعه
وشاعر لا تشتهي أن تسمعه ** وشاعر لا تستحي أن تصفعه
أحدث أقدم