حكم وأقوال ابن عطاء الله السكندري

أجمل حكم وأقوال الشيخ ابن عطاء الله السكندري

ابن عطاء الله السكندري، فقيه مالكي وصوفي شاذلي الطريقة، بل أحد أركان الطريقة الشاذلية الصوفية، ولـد في مدينة الإسكندرية سنة 658 هجرية الموافق 1260 ميلادية، وتوفي في مدينة القاهرة سنة 709 هجرية الموافق 1309 ميلادية.

كان ابن عطاء الله رجلاً صالحاً عالماً يتكلم على كرسي ويحضر ميعاده خلق كثير، وكان له معرفة تامة بكلام أهل الحقائق وأرباب الطريق، وكان لوعظه تأثير في القلوب، وكان ينتفع الناس بإشاراته، وله ذوق ومعرفة بكلام الصوفية وآثار السلف. كما لقب ابن عطاء الله بـ “مرشد السالكين”، و“قطب العارفين”، و“ترجمان الواصلين”. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل حكم وأقوال الشيخ ابن عطاء الله السكندري.

أجمل حكم وأقوال أحمد بن عطاء الله السكندري:

  • ربما فتح لك باب الطاعة وما يفتح لك باب القبول، وربما قضى عليك الذنب فكان سببا في الوصول، فمعصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا.
  • الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار.
  • أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك لا تقم به لنفسك.
  • ربما أفادك في ليل القبض، ما لم تستفده في إشراق نهار البسط.
  • أنت حُر مما أنت عنه آيِسٌ. وعبد لما أنت له طامع.
  • لا مسافة بينك وبينه حتى تطويها رحلتك، ولا قطيعة بينك وبينه حتى تمحوها وصلتك.
  • أهل الغفلة لا شيء يذكرهم بالله، إلا إذا جاءت أزمة أو هزة.
  • متى أطلق لسانك بالطلب؛ فاعلم أنه يُريد أن يُعطيك.
  • إذا التبس عليك أمران فانظر أثقلهما على النفس فاتبعه فإنه لا يثقل عليها إلا ما كان حقا.
  • خير علم ما كانت الخشية معه، فالعلم إن قارنته الخشية فلك وإلا فعليك.
  • ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة.
  • اجتهادك فيما ضمن لك وتقصيرك فيما طلب منك، دليل على انطماس البصيرة منك.
  • لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك، وافرح بها لأنها برزت من الله إليك.
  • لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أراد لاستعملك بغير إخراج.
  • الكائن في الكون، ولم يفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته، ومحصور في هيكل ذاته.
  • لا تطالب ربك بتأخر مطلبك، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك.
  • ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة.
  • أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس.
  • العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه وينكشف عن القلب قناعه.
  • من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك، فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك.
  • من علامة الاعتماد على العمل، نقصان الرجاء عند وجود الزلل.
  • إنما يُؤلمك المنع لعدم فهمك عن الله فيه.
  • لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك. إنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك.
  • كيف تطلب العوض عن عمل هو متصدق به عليك، أم كيف تطلب الجزاء عن صدق هو مهديه إليك.
  • اجتهادك فيما ضُمِن لك، وتقصيرك فيما طُلِب منك، دليل على انطماس البصيرة.
  • ما أحببت شيئاً إلا كُنت لَهُ عبداً، وهو لا يحب أن تكون لغيره عبداً.
  • ما قل عمل برز من قلب زاهد ولا كثر عمل برز من قلب راغب.
  • كل كلام يخرج وعليه كسوة القلب الذي منه خرج.
  • ادفن وجودك في أرض الخمول، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه.
  • رُبَّ معصية أورثت ذلاً وإنكساراً، خير من طاعة أورثت عزاً وإستكباراً.
  • وإن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم، ولا شيء أشرف من الحق وطلبه.
  • ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب فكان سبباً في الوصول.
  • ذاكر ذكر ليستنير قلبه، فكان ذاكرا، وذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا، والذي استوت أنواره وأذكاره فبذكره يهتدى وبنوره يقتدى.
  • لأن تصحب جاهلًا لا يرضى عن نفسه، خيرٌ لك من أن تصحب عالمًا يرضى عن نفسه.
  • وإذا ظننت حق الظن في الله لعلمت أن المنع منه عين العطاء.
  • ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع.
  • لا يعظم الذنب عندك عظمه تصدك عن حسن الظن بالله تعالى، فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه.
  • الرجاء ما قارنه عمل، وإلا فهو أمنية.
  • إذا وقع منك ذنب فلا يكن موجبا ليأسك من حصول الاستقامة مع ربك، فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك.
  • سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار.
  • الخذلان كل الخذلان، أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه، وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه.
  • نسيان الحق خيانة، والاشتغال عنه دناءة.
  • ومن لم يعرف قدر النعم بوجدانها، عرفها بوجود فقدانها.
  • إنما أجرى الأذى على أيديهم كي لا تكون ساكناً إليهم، أراد أن يُزعجك عن كل شيءٍ حتى لا يشغلك عنه شيء.
  • من رأيته مجيباً عن كل من سأل، ومعبراً عن كل ما شهد وذاكراً كل ما علم، فاستدل بذلك على جهله.
  • ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك، ومتى فتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء.
  • الناس يمدحونك بما يظنونه فيك، فكن أنت ذامًا لنفسك لما تعلمه منها.
  • ليخفف ألم البلاء عليك علمك بأنه سبحانه هو المبلي لك، فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار.
  • كل كلام يبرُزُ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ.
  • الفكرة سير القلوب في ميادين الأغيار، والفكرة سراج القلب، فإذا ذهبت فلا إضاءة له.
  • قوت الأرواح والقلوب ذكر الله علام الغيوب.
  • متى أوحشك من خلقه فاعلم أنه يُريد أن يفتح لك باب الأنس به.
  • لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجباً ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك، لا فما تختار لنفسك، وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد.
  • أصل كل معصية وغفلة وشهوة، الرضا عن النفس، واصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها.
  • إن أردت أن يكون لك عزًا لا يفنى، فلا تستعزن بعز يفنى.
  • ما قادك شيء مثل الوهم.
  • الفكرة فكرتان، فكرة تصديق وإيمان، وفكرة شهود وعيان، فالأولى لأرباب الاعتبار، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار.
  • من عبده لشيء يرجوه منه، أو ليدفع ورود العقوبة عنه، فما قام بحق أوصافه.
  • إنما ابتُلي الخلق بالفراق لئلا يكون لأحدٍ سكون مع غيرِ الله تعالى.
أحدث أقدم