تفسير رؤية الوداع في المنام

معنى رؤيا التوديع في المنام تفسير رؤية الوداع في الحلم لابن سيرين

تفسير رؤية الوداع في الحلم – لابن سيرين

يقول محمد ابن سيرين: من رأى في منامه كأنه يودع امرأته؛ فإنه يطلقها. وقيل: إن رؤيا التوديع في المنام يدل على مفارقة المُودّع المُودَّع بموت، أو غيره من أسباب الفراق، ويدل الوداع في الحلم على افتراق الشريكين، وعلى عزل الوالي، و ويدل على خسران التاجر.

وقال بعضهم: إن رؤيا التوديع محبوب في التأويل، وهو يدل على مراجعة المطلقة، ومصالحة الشريك، وربح التاجر، وعود الولاية إلى الوالي، وبرء المريض، وذلك لأنه من الوداع، ولفظه يتضمن الودع، وهو الدعة والراحة، وأيضًا فإن الوداع إذا قُلب صار عادوا، وأنشد:

إذا رأيت الوداع فافرح ** ولا يهمنك البعاد
وانتظر العود عن قريب ** فإن قلب الوداع عادوا

تفسير رؤية التوديع في الحلم – للنابلسي

وقال عبد الغني النابلسي: رؤية التوديع في المنام يدل على طلاق الزوجة، أو الخروج من وطن إلى غيره، أو زوال المنصب، أو موت المريض، أو الخروج من صنعة إلى غيرها، وسواء كان الرائي هو المُودع أو يودع غيره. ومن رأى في المنام كأنه يودع زوجته؛ فإن ذلك يدل على أنه يطلقها.

وقيل: إن التوديع يدل على مفارقة المودع بموت أو غيره من أسباب الفراق، ويدل التوديع على انصراف الشريكين، وعزل الوالي، وخسران التاجر.

وقال بعضهم: إن التوديع محبوب في التأويل وهو يدل على مراجعة المطلقة، ومصالحة الشريك، وربح التاجر، وعود الولاية إلى الوالي، وبرء المريض، وذلك لأنه من الوداع، ولفظه يتضمن المودع وهو الدعة والراحة. أيضاً فإن الوداع إذا قلب صار عادوا.

قال بعضهم: إذا رأى الإنسان في منامه كأنه يسلم سلام ودع؛ فإن ذلك ردئ لمن سمعه ولمن يقول، وذلك أن الناس لا يودع بعضهم بعضًا إلا عند المفارقة، وعند البطالة، وإذا أراد النوم، وكذلك تدل هذه الرؤيا فيمن يريد أن يتزوج على بطلان زواجه، وعلى مفارقة الشركاء، وموت المرضى.

تفسير رؤية التوديع في الحلم – لابن شاهين

وقال خليل ابن شاهين: من رأى في منامه أنه يودع زوجته؛ فإنه يطلقها. ومن رأى في منامه كأنه يودع أحدًا؛ فإنه يفارقه، إما بموت أو بحياة أو بفاحشة، وربما كان الموت للمودع.

ومن رأى في منامه أنه يودع قومًا أو يودعونه لفراق؛ فإنه يتحول عن حالته التي هو عليها، ثم لا يعود لمثلها، وربما كان ذلك في ارتفاع عنهم.

وقيل: من رأى في منامه أنه يودع أحدًا؛ فإنه جيد، لأنه يؤول على خمسة أوجه: مراجعة المطلقة، ومصالحة الشريك لأمر فيه نتيجة، وربح المتجر، وإعادة الولاية إلى صاحبها، وشفاء المريض، وذلك أنه من الوداع. وأنشد بعضهم شعرا:

إذا رأيت الوداع فاخرج ** ولا يهمنك البعاد
وانتظر العود من قريب ** فان قلب الوداع عادو
أحدث أقدم