أبيات شعر قصيرة في العز

اقتباسات شعرية عن العز والعزة

العز: خلاف الذل. وهو في الأصل: القوة والشدة والغلبة والرفعة والامتناع. والعزة: حالة مانعة للإنسان من أن يُغلب. وقيل: العزة: التأبي عن حمل المذلة، وقيل: الترفع عما تلحقه غضاضة. وقيل: العزة: القوة والغلبة والحمية والأنفة. وفي ما يلي جمعنا لكم أبيات شعر قصيرة عن العز.

اقتباسات شعرية عن العز والعزة


قال أبو فراس الحمداني:
عليَّ طلاب العز من مستقره ** ولا ذنب لي إن حاربتني المطالب
وقال أيضًا:
ما العمر ما طالت به الدهور ** العمر ما تم به السرور
أيام عزي ونفاذ أمري ** هي التي أحسبها من عمري
وقال أيضًا:
ومن لم يوق الله فهو ممزق ** ومن لم يعز الله فهو ذليل
وما لم يرده الله في الأمر كله ** فليس لمخلوق إليه سبيل

وقال المتنبي:
عش عزيزا أو مت وأنت كريم ** بين طعن القنا وخفق البنود
فاطلب العز في لظى وذر الذل ** ولو كان في جنان الخلود
وقال أيضًا:
أعز مكان في الدنى سرج سابح ** وخير جليس في الأنام كتاب
وقال أيضًا:
وما في سطوة الأرباب عيب ** وما في ذلة العبدان عار

وقال أبو العتاهية:
كم من عزيز أذل الموت مصرعه ** كانت على رأسه الرايات تخفق

وقال هبة الله بن عرام:
لا عز للمرء إلا في مواطنه ** والذل أجمع يلقاه من اغتربا
فاقنع بما كان مما قد حبيت به ** بحيث أنت ومن للبين مجتنبا
واعلم يقينا بلا شك يخالطه ** بأن رزقك إن لم تأته طلبا

وقال فتيان الشاغوري:
لئن عز أقوام وكانوا أذلة ** وصار لهم من بعد فقرهم مال
فما ذاك بدعا في دمشق لأنها ** تملكها في سالف الدهر زبال

وقال حفني ناصف:
عزيز على نفس الغيور أتضاعها ** وعار عليها أن تميل لذلة
زمام المراقي في التسامي إلى العلى ** وخوض المنايا لاقتناء المعزة

وقال كثير عزة:
لا تكفرن قوما عززت بعزهم ** أبا علقم والكفر بالريق مشرق

وقال محمد الواسطي:
بني إذا ما ساقك الضر فاتئد ** فللرفق أولى بالأريب وأحرز
فلا تحمين عند الأمور تعززا ** فقد يورث الذل الطويل التعزز

وقال ابن الأثير:
فالعز في صهوات الخيل مركبه ** والمجد ينتجه الإسراء والسهر

وقال الشريف المرتضى:
وإذا الرجال تعززوا ومشت إلى ** مهجاتهم رسل الغرام تذللوا
وأساة أدواء الشكاية كلهم ** يدرون أن الحب داء معضل
وقال أيضًا:
إن شئت عزا بلا ذل يطيف به ** فاقطع من الحرص حبلا كان ممدودا

وقال ابن أبي حصينة:
والعز يوجد في شيئين موطنه ** إما شباة حسام أو شبا قلم
وأعرف الناس بالدنيا أخو فطن ** لا ينظر اليسر إلا منظر العدم

وقال الحارث بن حلزة:
لا يقيم العزيز بالبلد السهل ** ولا ينفع الذليل النجاء

وقال محمد الأصبهاني:
لا تعط عينيك إلا غفوة الحذر ** وصل بعزمك حد الصارم الذكر
ولا تكن في طلاب العز معتمدا ** إلا على مركب صعب من الخطر
فما ينال العلا إلا امرؤ قرنت ** آراؤه بركوب الخوف والغرر
والندب من لم يبت إلا وهمته ** في المجد يسلم عينيه إلى السهر

وقال ابن خاتمة الأندلسي:
إن شئت عزا فاغش أبواب ** الملوك ولا تبل
فالذل من قبل الملوك ** أجل من عز الخول

وقال ابن المولى:
ولا تطلبنه عزا بذل عشيرة ** فإن الذليل من تذل عشائره

وقال ابن حيوس:
وما المرء إلا من يضن بنفسه ** إباء ولا يرضى من العز باللفا
ومن لا يعيف الطير إن سنحت له ** وإن خالط الماء امتنان تعيفا
يبوء بخسر بائع العز بالغنى ** وأخسر منه مشتري الغدر بالوفا

وقال القروي:
جاد العزيز على الذليل بصفعة ** تركت بصحن الخد طابع خمسه
ومضى العزيز يحك راحة كفه ** ومضى الذليل يحك جلدة رأسه
فظننته احتمل الهوان لحكمة ** حتى يعود بسيفه وبترسه
ولبثت أنتظر الجبان لكي أرى ** من بعد حكمته طلائع بأسه
حتى عثرت به الغداة كأنه ** نسي الذي قد ذاقه في أمسه
فسألت عنه فقيل هذا من سعى ** ليحكم الجنس الغريب بجنسه
من كان يرضى بالهوان لشعبه ** لا بد أن يرضى الهوان لنفسه

وقال أحد الشعراء:
إذا لم تنل عز الحياة بصارم ** ولا قلم فالموت أبقى وأستر
وإن الحياة العز لا يهتدي لها ** أخو وجل يخشى الهلاك ويحذر
وقال آخر:
رأيت العز في أدب وعلم ** وفي الجهل المذلة والهوان
وما حسن الرجال لهم بحسن ** إذا لم يسعد الحسن البيان
كفى بالمرء عيبا أن تراه ** له وجه وليس له لسان
وقال آخر:
بين التعزز والتذلل مسلك ** بادي المنار لعين كل موفق
فاسلكه في كل المواطن واجتنب ** كبر الأبي وذلة المتملق
وقال آخر:
إذا لم تكن أرضى لعرضي معزة ** فلست وإن نادت إلي أجيبها
ولو أنها كانت كروضة جنة ** من الطيب لم يحسن مع الذل طيبها
وسرت إلى أرض سواها تعزني ** وإن كان لا يعوي من الجدب ذيبها
أحدث أقدم