أبيات شعر قصيرة عن الفضل والفضيلة

أبيات شعر قصيرة عن الأخلاق، الفضيلة هي التفوق الأخلاقي أي الدرجة الرفيعة في حسن الخلق

الفضيلة هي التفوق الأخلاقي أي الدرجة الرفيعة في حسن الخلق بما يتسم بالخير من صفات أو شيم الشخصية. والفضائل الشخصية تقدر بأنها ما يسهم في تحسين معيشة الفرد والمجتمع ولهذا فهي خيرة. وعكس الفضيلة هي الرذيلة.

اقتباسات شعر عن الفضيلة


الفضل من كرم الطبيعة ** والمن مفسدة الصنيعة
والخير أمنع جانبا ** من قمة الجبل المنيعة
والشر أسرع جرية ** من جرية الماء السريعة

  • وقال ابن ظفر الصقلي:
على قدر فضل المرء تأتي خطوبه ** ويعرف عند الصبر فما يصيبه
ومن قل فيما يتقيه اصطباره ** فقد قل فيما يرتجيه نصيبه

  • وقال أبو العلاء المعري:
ألو الفضل في أوطانهم غرباء ** تشذ وتنأى عنهم القرباء
وحسب الفتى من ذلة العيش أنه ** يروح بأدنى القوت وهو حباء

وقال أيضًا:
لقد جاء قوم يدعون فضيلة ** وكلهم يبغي لمهجته نفعا

وقال أيضًا:
فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص ** ووا أسفا كم يظهر النقص فاضل

  • وقال أبو الفتح البستي:
تعس الزمان فإن في إحسانه ** بغضا لكل مقدم ومفضل
وتراه يعشق كل نذل ساقط ** عشق النتيجة للأخس الأرذل

  • وقال ابن القم الزبيدي:
إذا حل ذو نقص محلة فاضل ** وأصبح رب الجاه غير وجيه
فإن حياة المرء غير شهية ** إليه وطعم الموت غير كريه

  • وقال الشريف المرتضى:
هيهات ما الفضل إلا ما حبتك به ** أم الفضائل من عقل ومن دين

  • وقال أبو الفضل الميكالي:
ذو الفضل لا يسلم من قدح ** وإن غدا أقوم من قدح

  • وقال زهير بن أبي سلمى:
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله ** على قومه يستغن عنه ويذمم

  • وقال أبو فراس الحمداني:
إذا كان فضلي لا أسوغ نفعه ** فأفضل منه أن أرى غير فاضل
ومن أضيع الأشياء مهجة عاقل ** يجوز على حوبائها حكم جاهل

  • وقال المتنبي:
أفاضل الناس أغراض لذا الزمن ** يخلو من الهم أخلاهم من الفطن

وقال أيضًا:
إذا الفضل لم يرفعك عن شكر ناقص ** على هبة فالفضل فيمن له الشكر

  • وقال أسامة بن المنقذ:
كم تقصد الماجدين الفاضلين وكم ** تعلم الكرماء البخل يا زمن
إذا توالت عليهم نائباتك واجتاحت ** فواصل ما يولونه المحن
شغل الزمان بأهل النقص يرفعهم ** حتى يثمر للوراث ما خزنوا
ألهاه رفع لئام الناس فهو على ** ذوي المكارم والأفضال مضطغن

  • وقال القروي:
إن قل ذو الفضل في الدنيا فلا عجب ** فليس كل تراب الأرض من ذهب
وقد يذم الفتى يوما لمنقصة ** مهما تفرد في فضل وفي أدب

  • وقال أبو تمام:
وإذا أراد الله نشر فضيلة ** طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيها جاورت ** ما كان يعرف طيب عرف العود
لولا التخوف للعواقب لم تزل ** للحاسد النعمى على المحسود

  • وقال بن الخطيم:
إذا المرء لم يفضل ولم يلق نجدة ** مع القوم فليقعد بصغر ويبعد

  • وقال منقذ الهلالي:
ما أرى الفضل والتكرم إلا ** كفك النفس عن طلاب الفضول

  • وقال ابن أبي حصينة:
إذا المرء أولى الفضل من فضل غيره ** فموليه أولى بالثناء الذي يثنى

  • وقال أحمد شوقي:
ومن نسي الفضل للسابقين ** فما عرف الفضل فيما عرف
أليس إليهم صلاح البناء ** إذا ما الأساس سما بالغرف

وقال أيضًا:
وليس بالفاضل في نفسه ** من ينكر الفضل على ربه

  • وقال أبو قيس بن الأسلت:
بني مني هلكت وأنت حي ** فلا تحرم فواضلك العديما
ومالك فاصطنعه وأصلحنه ** تجد فيه الفواضل والنعيما

  • وقال بكر بن النطاح:
كريم إذا ما جئت طالب فضله ** حباك بما تحوي عليه أنامله
فلو لم يكن في كفه غير روحه ** لجاد بها فليتق الله سائله
وما بعثت في العالمين فضيلة ** من المجد إلا مجده وفضائله

  • وقال ابن الوردي:
سل الله ربك من فضله ** إذا عرضت حاجة مقلقه
ولا تسأل الترك في حاجة ** فأعينهم أعين ضيقه

  • وقال أحد الشعراء:
ولم أر فضلا تم إلا بشيمة ** ولم أر عقلا صح إلا على الأدب
ولم أر في الأعداء حين اختبرتهم ** عدوا لعقل المرء أعدى من الغضب

وقال آخر:
مررت على الفضيلة وهي تبكي ** فقلت علام تنتحب الفتاة؟
فقالت كيف لا أبكي وأهلي ** جميعا دون خلق الله ماتوا

وقال آخر:
إذا لم يكن مر السنين مترجما ** عن الفضل في الإنسان سميته طفلا
وما تنفع الأيام حين يعدها ** لم يستفد فيهن علما ولا فضلا

أحدث أقدم