قصة وعبرة – قصص قصيرة ملهمه

قصص قصيرة ذات دروس قيمة، قصة وعبرة، قصص قصيرة ملهمه ومعبرة

القصص هي نوع أدبي وهي سرد لأحداث واقعية أو خيالية، وتروى بهدف إثارة اهتمام السامعين والقراء، وإمتاعهم وتثقيفهم، وتعتبر القصص القصيرة المعبرة والملهمة من أفضل الطرق التي ستعلمك دروسًا قيمة يمكنك الاستفادة منها في حياتك. وفي هذا المقال سنذكر لكم عدد من القصص القصيرة المعبرة والملهمة، والتي تحمل الكثير من العبرة، والدروس القيمة.

التنفس بدون هواء – قصة قصيرة محفزة للنجاح

في يوم من الأيام سأل فتى شيخ حكيم عن سر النجاح. فقال الحكيم للفتى قابلني غدًا صباحًا عند النهر وسأخبر بالجواب هناك.

في الصباح بدأ الشيخ الحكيم والفتى يمشيان باتجاه النهر، واصلوا السير في النهر حتى وصل مستوى الماء إلى فم الفتى. حينها، امسك الشيخ الحكيم برأس الفتى ودفع به في الماء.

كان الفتى يكافح ويحاول الخروج من الماء، لكن الحكيم استمر في دفعه إلى الأسفل. ثم شعر الفتى بسمكة تنزلق على ساقه أخذ يتخبط ويصارع بكل طاقته ليخرج من الماء.

في النهاية سحب الشيخ الحكيم رأس الفتى إلى الأعلى حتى يتمكن من التنفس، شهق الفتى وهو يستنشق نفسًا عميقًا من الهواء.

قال الشيخ الحكيم: ما الذي كنت تصارع من أجله عندما كنت تحت الماء؟ وأجاب الفتى: "الهواء!".

فقال الحكيم: "أنت الآن تعرف سر النجاح، عندما تريد تحقيق النجاح بقدر ما تريد الهواء عندما كنت تحت الماء، ستحصل عليه. هذا هو السر الوحيد".

العبرة من القصة:

النجاح يبدأ بالرغبة في تحقيق شيئًا ما. إذا كان دافعك ضعيفًا، فالنتائج التي ستحققها ستأتي ضعيفة هي الأخرى.

لمجرد أن الأسماك تشعر بالارتياح وهي تسبح تحت الماء، فذلك لا يعني أنك أنت أيضًا ستكون مرتاحًا.

النقود القذرة – قصة قصيرة ملهمة عن القيمة الذاتية

في يوم من الأيام دخلت معلمه طلاب الفصل الأول ثانوي ووقفت أمام الطالبات وقالت لهم اليوم سأعطيكم درسًا خارج المنهج الدراسي لأهميته للقيمة الذاتية للإنسان، ثم فتحت المعلمة محفظتها وأخرجت ورقة نقدية بقيمة مائة ريال.. وقالت: من منكم يريد هذا المبلغ فليرفع يده.

جميع الطلاب رفعوا أياديهم. قالت المعلمة: حسنًا، سأعطي هذا المبلغ لأحدكم ولكن دعوني افعل هذا أولا..

ثم أخذت المعلمة المائة بين يديها وجعدتها بشدة، وقالت: من منكم لا يزال يريدها؟

فرفع جميع التلاميذ أياديهم.

ثم قامت المعلمة برمي المبلغ على الأرض وداستها بأقدامها أكثر من مره حتى اتسخت بالتراب، وقامت بأخذها، وقالت: ماذا الآن؟ هل مازال أحدكم يريدها؟

فرفع الجميع أياديهم مرة أخرى.

وقالت المعلمة هذا هو درس اليوم، وأتمنى ان تكونوا قد فهمتم المغزى من هذا الدرس، فكما رأيتم، جميعكم يريد هذا المال حتى بعد اتساخه وتجعيده ودوسه لأنكم تعلمون بان قيمته مازالت كما هي تساوي 100 ريال.

وتكمل المعلمة حديثها قائله: بأنه قد يحدث معنا نفس الشيء، حيث سنواجه أوقات في حياتنا نتعرض فيها للسقوط والتعثر والفشل، ومع ذالك يجب علينا إلا نفقد قيمتنا وثقتنا بأنفسنا، بغض النظر عن صعوبة المواقف التي نواجهها في حياتنا.

العبرة من القصة:

مصاعب الحياة أمر حتمي لا يمكن تفاديها، جميعنا سنواجه تحديات في مختلف أمور الحياة وعلينا ان لا نسمح لهذه التحديات بان تفقدنا قيمتنا الذاتية وثقتنا بأنفسنا.

وستبقى قيمتك كما هي في جميع الأحوال والظروف، حيث أن لديك شي مميز وفريد تقدمه للعالم لا يمكن لأحد غيرك ان يقدمه.

الذئاب – قصة قصيرة ملهمة عن الخير والشر

جلس ذات يوم شيخ حكيم مع حفيده، وأراد أن يعلمه درسًا في الحياة.

فقال الشيخ: يا بُني، هناك معركة تدور في داخلي، «قتال بين ذئبين» احدهم شرير، مليء بالخبث، والطمع، والغضب، والحقد، والغرور الزائف.

والآخر جيد، مليء بالمحبة، والسلام، والسعادة، والتواضع، وحب فعل الخير. وهذه المعركة يا بُني تدور في داخل أي إنسان..

تأمل الفتى في حديث جدة، ثم قال: جدي، أي الذئبين سيفوز؟

ابتسم الشيخ الحكيم وقال: المنتصر يا بُني هو الذي تطعمه أكثر.

العبرة من القصة:

الخير والشر، يوجد داخل كل إنسان، ويجب علينا القيام بكل ما في وسعنا والعمل بكل جهد لرعاية الخير ومحاربه الشر داخلنا.

الفيل والحبل – قصة قصيرة ملهمة عن الثقة بالنفس

هذه القصة التحفيزية حزينة بعض الشيء لكنها تحتوي على درس لا يقدر بثمن في الثقة بالنفس.

ذهب رجل ذات يوم إلى حديقة الحيوانات، فمر بجانب فيل، وفوجئ بان الفيل العملاق لم يكن محبوس في قفص حديدي، أو مقيد بالسلاسل، والشيء الوحيد الذي كان يمنعه من الهروب هو حبل رفيع مربوط بإحدى أرجله إلى عمود موثوق بالأرض.

فاستغرب الرجل لماذا لم يستخدم الفيل قوته لتحرير نفسه من الحبل، ولهذا سأل الرجل، مدرب الفيل لماذا لم يحاول الهرب.

فأجاب المدرب: عندما كان الفيل صغيرًا استخدمنا هذا الحبل وكان قويًا بما فيه الكفاية لمنع هذا الفيل الصغير من الهروب، وكلما حاول الفيل الصغير قطع الحبل لم يستطع ذلك لأن الحبل قوي بما فيه الكفاية لمنعه من الهرب وهو بهذا العمر، فكبر هذا الفيل وهو يظن بأنه لن يستطيع قطع هذا الحبل أبدًا.

لذلك حتى عندما أصبح الفيل كبيرًا بقي في مكانه ولم يحاول الهرب.

بمعنى آخر: لم يتوقع هذا الفيل القوي والذكي بأنه يستطيع ان يحرر نفسه، لذلك ضل يعتقد بأنه عاجز عن قطع هذا الحبل الرفيع حتى بعد ان أصبح كبيرًا.

العبرة من القصة:

معتقداتنا الشخصية قوية بشكل كبير وغالبًا تكون نتائجها لصالحنا أو ضدنا. لذلك علينا تمييز المعتقدات التي تقيدنا حتى نستطيع تحرير أنفسنا منها.

الجنرال الذكي - قصة حقيقية تحفيزية

منذ آلاف السنين كان هناك قائد صيني يعرف بأنه زعيم ماهر وماكر، وفي احد الأيام وبعد الانتهاء من حملة عسكرية طويلة، وصل القائد إلى منطقة مهجورة.. وقرر ان يستريح هو ومجموعة صغيرة من جنوده في حصن قديم، وأمر الجيش بأن يتابع السير إلى منطقة أخرى للراحة، وفي نفس الوقت علم احد أعدائه بأن هذا القائد الصيني يتواجد في هذه المنطقة هو وعدد قليل من الجنود، فقرر الزحف بجيش عظيم يتكون من آلاف الجنود إلى موقع القائد.

وفي منتصف الليل راء احد جنود القائد من بعيد، جيش جرار قادم نحوهم، فأيقظ القائد وقال له هناك جيش كبير للعدو يقترب منا، وقد يصلون إلينا قبل الفجر، فقال الجنود لقائدهم: سيدي أن عددنا قليل مقارنه بعددهم فماذا تريد منا أن نفعل؟

عندما سمع القائد هذه الأخبار عرف بأنه في مأزق، لذالك فكر قليلًا وثم أمر جنوده بالأختبى وإنزال الرايات من على أسوار الحصن.

ثم قام بنزع درعه وملابسه العسكرية وارتدى عباءة وجلس على أسوار الحصن وهو يعزف على المندولين، وينظر للجيش وهو يقترب، وعندما اقترب الجيش من الحصن تقدم زعيم جيش العدو فراء رجلاً يجلس على السور ويعزف على آلة موسيقية.. فاقترب أكثر منه فعرف انه القائد فأمر جيشه بالتوقف.

فقال في نفسه أنا اعرف هذا الرجل أكثر من أي شخص آخر، فهو أكثر الناس مكر وخداع، فلماذا هو جالس هناك وحيد دون مبالاة، وليس حوله احد من الفرسان، حتى انه لا يحمل سيفه!

فضل يتسائل زعيم العدو، أيعقل بأن المعلومات التي وصلتني خاطئة؟ أم انه استدرجني لفخ مميت؟

فظن زعيم العدو ان هناك مكيدة فأمر جيشه بالتراجع.

العبرة من القصة:

سمعتك مهمة ويمكن ان تحقق كل أنواع النتائج الايجابية، وغالبًا ما تكون هناك طريقة أكثر ذكاء ودهاء لتحقيق أهدافك، لا تظن أن الأمر يتطلب الكثير من الجهد، عليك التفكير في طرق تحقق لك نفس النتائج والأهداف بأقل جهد.

الاختبار النهائي – قصة قصيرة معبرة

في إحدى الليالي ذهب أربعة طلاب جامعيين إلى حفلة، بالرغم من علمهم بأن لديهم اختبار في مادة الفيزياء في اليوم التالي.

وبدلاً من الاستعداد والمذاكرة للاختبار، تأخروا في الحفلة حتى وقت متأخر من الليل.

وفي اليوم التالي ذهبوا إلى معلمهم بعد أن قاموا بوضع بعض التراب على ملابسهم. واخبروا المعلم بأن إطار سيارتهم أنثقب في الليلة السابقة، وقضوا الليل بأكمله في دفع سيارتهم إلى الحرم الجامعي، وطلبوا من المعلم أن يعيد لهم الاختبار بعد ثلاثة أيام.

استمع المعلم لحديث الطلاب، ووافق على إعادة الاختبار لهم بعد ثلاثة أيام. وفي يوم الاختبار ذهب الطلاب إلى مكتب المعلم.

قام المعلم بوضع كل طالب في غرفه منفصلة لإجراء الاختبار، وافق الطلاب على ذالك، لأنهم حصلوا على فرصه أخرى.

اشتمل الاختبار على سؤالين:

1- اسمك.........................؟

2- أي الإطارات كانت فارغة.........................؟

- اليمين الأمامي.

- اليسار الأمامي.

- اليمين الخلفي.

- اليسار الخلفي.

العبرة من القصة:

بغض النظر عن اتخاذ قرارات حكيمة، تحتاج دائمًا إلى تحمل مسؤولية أفعالك.

بناء البيت الأخير – قصة قصيرة معبرة عن إتقان العمل

كان هناك نجار تقدم به العمر، فذهب إلى رئيسه في العمل وطلب منه السماح له بالتقاعد، ليعيش ما تبقى من عمره مع زوجته وأطفاله.

شعر رئيسه بالحزن بسماع هذا الخبر وحاول أن يرفض الاستقالة ولكن النجار أصر على طلبه. فقال له رئيسه في العمل: لدي طلب أخير وهو أن تبني منزلاً أخر فقط، وبعدها يستطيع ان يتقاعد.

وافق النجار على مضض، بالرغم من أن شغفه بالبناء قد تلاشى. أثناء قيامة ببناء هذا المنزل ألأخير تلاشت أخلاقيات عملة العادية وكانت جهوده بسيطة، وقام باستخدام مواد غير مكلفه ورخيصة. لقد كانت طريقة سيئة لإنهاء هذه المهنة المتفانية التي كان يتمتع بها سابقاً.

عندما انتهاء النجار من العمل، جاء رئيسه لينظر إلى المنزل، ثم أعطى للنجار المفتاح، وقال: هذا المنزل هو هديتي لك مقابل كل العمل الشاق الذي قمت به من اجلي على مر السنين.

أنذهل النجار.. يا لها من هدية سخية حصل عليها من رئيسة في العمل، ولكن إذا كان يعلم أنه يبني منزلاً لنفسه, لكان قد بذل أقصى جهد لبناء منزل عالي الجودة.

العبرة من القصة:

تنطبق نفس الفكرة على كيفية بناء حياتك.

كل يوم نستيقظ فيه يوفر لنا فرصة جديدة لنقدم أفضل ما لدينا، ومع ذلك فإننا غالبًا ما نقوم بعمل بسيط، ونؤجل الأشياء الأكثر أهمية إلى يوم آخر.

ثم نجد أنفسنا محبطين لأن حياتنا ليست كما كنا نأمل ان تكون.. حيث نجد أن المنزل الذي قمنا ببناءة للعيش فيه، يوجد به الكثير من العيوب وذلك بسبب قلة الجهد، ومع ذلك لا يمكنك العودة وإعادة بناءه في يوم أو يومين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسـلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه».

كاس الحليب – قصة قصيرة معبرة عن عمل الخير

 كان هناك شاب متفوق في الدراسة، لكن وضعه المادي سيء جدًا، فاضطر الشاب أن يعمل كبائع متجول بعد المدرسة في بيع بعض الأغراض التي يأخذها من السوق ويبيعها على المنازل.

كان هذا الشاب يحاول أن لا يصرف على نفسه شيء، وكان يوفر المال لشراء الكتب والملازم ورسوم الدراسة، وكان يعرف أن لا مخرج له من هذه الظروف الصعبة غير شهادة حقيقة ونجاح مستحق.

وفي إحدى الأيام لم يستطع مقاومه العطش والجوع، ولم يكن يملك سوا القليل من المال وكان يريد توفيره لشرا بعض الكتب، اضطر إلى أن يطرق باب احد البيوت ويطلب الطعام.

فذهب إلى إحدى البيوت وطرق الباب، فأجابته أمراءه شابه وقالت له ماذا تريد؟

شعر الشاب بالإحراج فلم يستطع طلب الطعام وقال لها: أريد كاس ماء من فضلك.

نظرت المرأة إلى وجهه وعرفت من ملامح وجهه الشاحبة بأنه جائع، فقدمت له الحليب وقطعه من الخبز. حاول أعطائها شي من البضائع التي لديه مقابل كاس الحليب وقطعه الخبز، لكنها رفضت وقالت: لا ثمن لعمل الخير.

مرت الأيام، وأصيبت تلك المرأة بمرض نادر، أُدخلت على أثره إلى المستشفى، وخضعت للعلاج، وكان هناك طبيب مهتم بشكل كبير بحالتها ومتابعة علاجها، وكان يحاول ويكافح من اجل صحتها وشفائها، لكن المرأة كانت قلقة من تكلفه العلاج، وكانت تعرف أنها لن تستطيع سداد فاتورة المستشفى.

بعد مرور شهرين من العلاج المتواصل والمتابعة لحالتها الصحية نجح الطبيب في علاجها من المرض.

وبعد أن شفيت المرأة، قدمت لها فاتورة العلاج، وكانت خائفة من فتحها ومن التكلفة الباهظة للعلاج الذي خضعت له.

وعندما قامت بفتح الفاتورة تفاجأت، فقد وجدت ملاحظة مكتوبة على الفاتورة: تم دفع الفاتورة قبل سنوات «بكاس من الحليب وقطعة الخبر».

حيث إن الطبيب المعالج هو ذلك الفتى الذي أعطته كاس الحليب وقطعة الخبز منذ سنوات طويلة، بعد أن عرفها عندما وجدها في المستشفى، واهتم بحالتها ومعالجتها على مدار الساعة.

العبرة من القصة:

لا تستخف بعمل الخير الذي تقدمه ولو كان بسيطًا، لذلك افعل الخير وكن مطمئن بأنه سيعود إليك يومًا ما أضعافاً مضاعفة.

ذكائك قبل قوتك – قصة قصيرة ملهمة للعمل بمهارة

توظيف شاب يبلغ من العمر عشرين عام للعمل في منجم للفحم وكان الشاب متفائل ومتحمساً جداً للعمل، لدرجه أنه حضر للعمل مبكراً جداً قبل حضور الجميع ليثبت لهم ولنفسه أنه على قدر من المسؤولية، وبدا العمل بنشاط وجد واجتهاد.

 اخذ الشاب معوله وبدا بالحفر لاستخراج الفحم حتى أنه كان يضرب بمعوله بكل قوة على الحجارة، وبعد مرور بعض الوقت جا رجل كبير في السن، يمتلك خبرة طويلة في العمل في المناجم، نظر إليه الشاب بغرور وحدث الشاب نفسه: سأنجز أكثر من هذا العجوز.

اخذ العجوز معوله وبدا العمل، وكان يتمتع بقوة جسديه وصحة جيدة، ويضرب الصخور بهدوء، لاحظ الشاب كيف يضرب الحجارة وقال في نفسه: مادام يعمل ويضرب بهدوء فبالتأكيد سأنجز أكثر منه.

ثم استمر الشاب في عمله بكل جهد ولكنه في نهاية اليوم صدم وفوجئ عندما راء ان العجوز أنجز أكثر منه، مع أنه بذل مجهود كبير، بعكس العجوز الذي كان يعمل بهدوء، لكن الشاب قال: لن استسلم بهذه السهولة.

وفي اليوم التالي قرر الشاب أن يضاعف جهده، وعمل بكل جد واجتهاد، وعندما انتهى من العمل خيب أمله لأن العجوز أنجز أكثر منه.

استغرب الشاب وضل يتساءل ويفكر، ما السر الذي يجعل ذلك العجوز ينجز أكثر مني، مع أنني اعمل فتره أطول منه، فانا احضر قبل الآخرين واعمل بجهد وبكل ما أوتيت من قوة..؟! 

ذهب الشاب إلى العجوز، وقال له: هناك سر أريد معرفته منك، فقال له العجوز: ما هو هذا السر؟

فقال الشاب: كما تراء يا سيدي فانا احضر قبل الجميع، واعمل بكل قوة ولوقت أطول من الجميع، ولكنني في نهاية العمل أراك تنجز أكثر مني، مع انك تأتي متأخرا وتعمل ببطء وهدوء.

ضحك العجوز وقال: يا بني اضرب بمعولك بذكاء.

تعجب الشاب من كلام العجوز، وقال: وكيف ذلك؟

فقال العجوز: ليس من المهم ان تضرب الحجارة بقوة، ولا طول الوقت أو كثرة الضرب هو المهم.

فقال الشاب: إذن ما هو الشيء الأهم من ذلك؟

فقال العجوز يا بني المهم هو أن تعرف أين تضرب وكيف تضرب ومتى تضرب بقوة.

اضرب ضربه واحدة في المكان الصحيح وبالزاوية الصحيحة.. ضربه واحدة بذكاء تغنيك عن عشرات الضربات.

العبرة من القصة:

استخدم معولك بذكاء وليس بالقوة فقط.. لتنجز أكثر بجهد اقل.

اقرأ أيضًا:

أحدث أقدم