الكشف عن السبب الحقيقي في غرق السفينة تيتانيك “Titanic”

Titanic
Titanic

كانت تيتانيك أكبر باخرة نقل ركاب في العالم تم بناؤها في ذلك الوقت، فقد كانت عبارة عن مدينة متكاملة عابرة محيط منتظمة، كما كانت سفينة تيتانيك عملاقة فقد تم بناؤها على مساحة ضخمة، حيث بلغ طولها حوالي 269 متر، بينما بلغ عرضها حوالي 28 متر، بينما بلغ ارتفاعها حوالي 53 متر، ولذلك تُعتبر أكبر سفينة تم بناؤها في ذلك الوقت.

وتتسع سفينة تيتانيك لأكثر من 3500 راكب، كما تم توفير كل مصادر الرفاهية والراحة لركابها الأغنياء وضمان وصولهم إلى وجهتهم بأسرع وقت ممكن حيث تحتوي السفينة على محركين بخاريين ذوي أربعة اسطوانات ثلاثي التوسع بالإضافة إلى توربين بخاري منخفض الضغط والذي بجانب المحركين البخاريين يعملون على تحريك المراوح والتي بدورها تدفع السفينة إلى الإبحار. هنالك 29 غلاية يتم تشغيلها باستخدام 159 فرن لحرق الفحم والقادرة على دفع السفينة بسرعة قصوى تبلغ 23 عقدة (43 كم/ساعة). حيث كانت تستهلك حوالي 610 طن من الفحم يومياً لضمان الوصول إلى وجهتها ضمن الجدول الزمني المحدد.

معروف للجمع أن السفينة تيتانيك ضربت جبلاً جليدياً، مما أدى إلى وجود فجوة في جانبها على طول يمينها بما يكفي لإغراق مقصوراتها الأمامية فوق خط المياه. ثم غرقت السفينة، مما تسبب في موت أكثر من 1500 شخص.

عن قصد غرقت تيتانيك “Titanic”

يعتقد بعض منظري المؤامرة أن تيتانيك تم غرقها بغرض القضاء على معارضة إنشاء بنك الاحتياطي الفيدرالي. كان بعض من أغنى الرجال في العالم على متن سفينة تايتانيك في رحلتها الأولى، ويزعم أن العديد منهم، بمن فيهم جون جاكوب أستور الرابع وبنيامين غوغنهايم وإيزيدور شتراوس، عارضوا إنشاء بنك مركزي أمريكي. مات الرجال الثلاثة أثناء الغرق. يشير منظرو المؤامرة إلى أن ج. ب. مورغان، الممول الأسطوري البالغ من العمر 74 عامًا والذي أنشأ شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية التي لا تزال تحمل اسمه، رتب لجعل الرجال يركبون السفينة ثم يغرقونها للقضاء عليها. ساهم مورغان، الملقب بـ “نابليون وول ستريت”، في إنشاء شركة جنرال إلكتريك، والصلب الأمريكي، والحاصدة الدولية، وكان الفضل في تحقيقه هو توفير النظام المصرفي الأمريكي بشكل منفرد خلال ذعر عام 1907. وكان لمورغان اليد في إنشاء الاحتياطي الفيدرالي، والمملوكة لشركة البحرية التجارية الدولية، التي تملك خط النجمة البيضاء، وبالتالي تيتانيك.

كان لدى مورغان، الذي كان قد حضر إطلاق تايتانيك في عام 1911 ، جناحًا شخصيًا على متن السفينة مع سطح السفينة الخاص به وحوض استحمام مجهز بحاملي السيجار المصممين خصيصًا. وبحسب ما ورد حجز في الرحلة الأولى للسفينة ولكن بدلاً من ذلك ألغى الرحلة وبقي في منتجع إيكس ليه باين الفرنسي للاستمتاع بجلسات التدليك الصباحية وحمامات الكبريت. وكان تأجيله في اللحظات الأخيرة قد أثار التكهنات بين منظري المؤامرة بأنه يعرف مصيرها.

حريق شب في مئات الأطنان من الفحم

بدأ حريق في أحد مخابئ الفحم في تايتانيك قبل حوالي 10 أيام من مغادرة السفينة، واستمر في حرقها لعدة أيام في رحلتها. وقعت الحرائق بشكل متكرر على متن البواخر بسبب الاحتراق التلقائي للفحم. كان يجب إطفاء الحرائق بخراطيم الحريق، عن طريق تحريك الفحم إلى أعلى إلى مخبأ آخر وإزالة الفحم الحارق وإطعامه في الفرن. وقد دفع هذا الحدث بعض المؤلفين إلى التفكير في أن النيران قد فاقمت آثار الاصطدام بالجبل الجليدي، من خلال الحد من السلامة الهيكلية للبدن مما سهل حصول ثغرة كبيرة تسربت المياه خلالها.

وتقول الرواية الجديدة إن رئيس الشركة المالكة للسفينة أوعز إلى كل مرؤوسيه بالتزام الصمت المطبق حول الحريق.

اقترح سينان مولوني أن محاولات إخماد الحريق عن طريق جرف الفحم الحارق في أفران المحرك، ربما كانت السبب الرئيسي في أن تيتانيك تبحر بأقصى سرعة قبل الاصطدام بالجليد، وعدم الاستجابة للتحذيرات المتتالية من السفن الأخرى بوجود جبال جليدية إلا أن أفراد الطاقم تجاهلوها.

أحدث أقدم