أقوال صدام حسين المجيد – شهيد الحج الاكبر

أقوال الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد

ولـد صدام حسين المجيد في 28 نيسان/أبريل 1937م، في قرية العوجة بمحافـظة صلاح الدين، وينتمي إلى عشيرة البيجات وهـو رابع رئيس لجمهوريـة العـراق، والأمين القطري لحـزب البعث العربي الاشتراكي والقائـد الأعلى للقـوات المسلحة العـراقية منذ عام 1979م وحتى 9 نيسان/أبريل 2003م.

وفي فجر يوم السبت 30 كانون الأول/ديسمبر 2006م، الموافق 10 ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك، نفذ حكم الإعدام بحق الرئيس الشهيد صدام حسين المجيد، وقد تمت عملية الإعدام في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية في العاصمة بغداد. وفي هذا المقال جمعنا لكم أفضل أقوال شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد، أرجو أن تنال اعجابكم.

أقوال صدام حسين

  • هل يعيش الانسان بلا قضية؟ بل هل باستطاعته أن يكون إنسان إن هو عاش بلا قضية؟
  • لكي تقود يجب أن يؤمن الناس الذين تقودهم بأنك عادل، حتى لوكنت قاسيا حينما يتطلب الأمر القسوة.
  • اجعل اهتمامك بالفرصة التي تنتزعها، ليست الفرصة التي تمنح لك.
  • نعمل بالممكن ولا ننسى الطموح.
  • للقلم والبندقية فوهة واحدة.
  • كثير من الناس يردعهم الخوف فينافقون المسؤول دون اقتناع به.
  • لا تعطي عدوك فرصة عليك، ولا تجعل عدوك يطمع في صفحك ولا صديقك ييأس منه.
  • لا يمكن للغزاة أن يفهموا إلا لغة المدفع والرشاش.
  • عندما لا تحضر ميدان العمل والقتال لسبب مسوغ، لا تدع ظلك يغيب عن المكان، أو لا يكون صوتك مسموعاً.
  • ائتمن من يكون أمامك في الملمات، ولا يتحدث عن نفسه، وأحذر من يكون ضمن صفوفك، ويعمل لنفسه حسب.
  • أحذر من نفسك قبل عدوك وأنتبه الى صديقك قبل خصمك.
  • لقد عرفنا شعبنا والحمد لله كما نحن، بنظافة اليد والصدق؛ وفي الوقت ذاته، عرف فينا القوة والحزم والعدالة والرحمة.
  • أقول للحكام العرب والمسلمين الذين فيهم بقية باقية من شرف وغيرة وإيمان، ودع عنك العملاء والمتصهينين والمتأمركين: إن العدو الأنكلو–صهيو-أميريكي كما ترون يستهدف الأمة كلها، حكاماً وشعوبا، ديناً وقيم ومبادئ وأخلاق وثروات.. إلى آخره؛ فمتى تصحون على هذه الحقيقة فترصون الصفوف وتنبذون الخلافات وتدعمون الوحدة الوطنية وتطلقون الحريات العامة وتمزقون قوانين الطوارئ التي مضى على تطبيقها في بعض دولكم قرابة نصف قرن.
  • الحصاة التي لا تتحسب لها، ولا تبالي بها، قد تشج رأسك.
  • إن قوة الحق عندما تجابه الباطل والانحراف تتحول إلى طاقة فعل هائلة.
  • أنا ستعدمني أمريكا وأنتم ستعدمكم شعوبكم.
  • لا تستهن بالبسيط الذي يصيب سمعتك، إذ كم من حصاة صغيرة حطمت زجاجاً كبيراً.
  • لسانك موقفك فلا تهنه، ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به، أو وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك.
  • مخاطباً دولتي سوريا ولبنان: أعطوني حدود بلادكم أسبوعاً وسوف أحرر فلسطين كاملة.
  • إن لم تغطِ بذرك، نقرته الطيور.. وإن لم تحرس زرعك، أكلته الدواب.
  • اجعل عدوك أمام عينك واسبقه، ولا تدعه خلف ظهرك.
  • اجعل الرحمة تاج العدالة، والحزم بديلاً عن التردد، والتأني بديلا عن التسرع، والحكمة بديلاً عن التهور، والعقل بديلاً عن الحماقة، ولا تعط عدوك فرصة عليك.
  • عندما تقرر، لا تندم، وعندما تكتشف خطأ لا تتردد في إصلاحه، ولا تغويك السبل السهلة، عندما تكون السبل التي تدمي قدميك عنوان الذرى أو الخيار الذي بدونه لا تصعد الحياة الى ما ينبغي.
  • لا تجعل ماضيك كل ما تستند اليه كمصدر لقدرتك وتأثير فعلك، وإنما أجعله جذر قوتك وفعلك.. وكن حيويا ومؤثراً وسط الحاضر، في الوقت الذي تمتد ببصرك، وطموح فكرك، الى المستقبل كله.
  • التمرد والتحريض على الباطل يجعلان المستضعفين يشعرون بانهم أقوياء.
  • هرب الشيطان بعد أن كثرت أعداد من يقوم بواجبه من البشر.
  • أعداء أعدائي أصدقائي.
  • إن أحفاد ابن العلقمي من الخونة والمتآمرين هم مصيبة المصائب في هذه الأمة، وهم سبب كل بلوى وكل هزيمة فيها، وعبر بوابة أحقادهم وعمالاتهم دخل كل الغزاة والطامعين والمحتلين إلى أوطاننا؛ وبالتالي فلا عزّ ولا نصر ولا منعة لهذه الأمة إلا بتنظيف البلاد من رجسهم وأحقادهم وخياناتهم.
  • صحيح أني كنت أدخن السيجار الأمريكي، لكني كنت أطأه بقدمي.
  • الطريق المجرب ليس هو الأفضل دائما، والحكمة ليست في إهماله دائما.
  • اعتمد الرجال الذين لا يترددون أمام واجبات صعبة، تبدو لك لأول وهلة، أنها أعلى من قدراتهم، وليس أولئك الذين يختارون منها ما هو أقل من قدراتهم.
  • نحن متواضعون بدون ضعف وأقوياء بلا غرور.
  • من لا يهتم إلا بحقوقه ويهمل رعاية حقوق الآخرين، يعيش وحده ويموت وحده.
  • أسرع وعجل في الخير، وتريث وتأن فيما يُلحق ضرراً بآخرين، ولا تتردد في إنفاذ الحق إلى ميدانه ولطم الباطل حيثما ذر قرنه.
  • إذا رأيت أن غضبك قد يفضي الى قرار تندم عليه، تريث، لتتخذ قرارك في ظرف لا يداخله الهوى، فيحرفه عن مقصده، أو يسد طريق الرحمة في قلبك اليه.
  • أجعل الكرم سبيلك أمام البخل، والاقتصاد سبيلك أمام التبذير والوصل سبيلك أمام التجافي، والعفو سبيلك أمام الانتقام، والمحبة سبيلك أمام البغض، وإذا ما اضطررت الى اختيار بين سبيلين متناقضين، فأجعل الوسط بينهما حالة طارئة، تمر بها، من غير أن تعتمدها قانوناً دائماً في حياتك وتعاملك.
  • أنا صدام حسين أخو الشعب وأخو هدله والأمة.
  • لا تطالب بما هو ليس حقاً لك، ولا تتنازل عنه إلا لمن هو أحق منك به، ووازن بين الحق وما يقابله من واجب، أو التزام، لان من يسعى الى حق من غير واجب أو التزام يقابله، عالة على غيره، ومن يقوم بواجب أو التزام من غير حق، قد يضع نفسه موضع المستغل الضعيف، وأي منهما ليس من صفات العراقي والعربي الأصيل المؤمن.
  • من يحترم يُحترم، ومن لا يحترم لا يُحترم.
  • لا تجرح روح صديق بنصيحة، ولا تحرمه منها، ليعرف خطأه.
  • كل انسان يرى نفسه عالما بكل شيء هو انسان جاهل, وكل انسان يريد ان يتعلم بشكل دائم هو الانسان المعول عليه.
  • ما يهمني هو أن تبقى الأمة رافعة رأسها لا تنحني أمام الصهاينة.
  • إن الصهيونية المسيطرة على مقدّرات العالم اليوم لا تسمح بظهور قائد عربي مسلم يحب أن يسير على خطى أجداده من القادة التاريخيين العظماء، بل تريد القادة العرب والمسلمين مجرّد موظفين صعاليك يسهرون على حماية المصالح الصهيونية في بلادهم مقابل حفنة من الدولارات، تماماً كما يُعلف الحمار تمهيداً لتكليفه بمهمة شاقة.
  • حافظ على أسرار الناس، ولا تضعها في أفواه الآخرين أو تستخدم سر صديق عليه.
  • لا تقرب إليك من يظنك تحتقره.
  • لا تختر في موقع القيادة أولئك الذين يشيرون إلى ما هو أعلى من دورهم في النجاح أو النصر.
  • ما قيمة أن نسكت في الوقت الذي ينبغي فيه أن نفصح.. وما قيمة السيف إذا صدء في غمده ولم يسحب في اللحظة المناسبة دفاعا عن شرف الأمة ومعانيها.
  • لا تساوِ بين الجبناء والشجعان، ولا بين المخلصين ومن لم يستقروا بعد على موقف واضح، ولا بين النزهاء والمدنسين، ولا بين الصادقين والكاذبين.
  • إذا لم تقصد الذهاب الى كامل المدى، عليك ان تبصّر عدوك بعواقب الأمور، عندما يكون قصدك ان تتفادى الصراع معه، إذ ربما لا يكون قد قرر الذهاب بالصراع الى كامل المدى، وما فعله الذي أوحى لك بأنه يقصد الصراع لكل مداه إلا حماقة حجبت عنه إمكانية أن يبصر عواقب الأمور، وقد يكون تبصيرك إياه مما يبعده عن أن يتوغل في مداه، وإذا ما قررت ان تصطرع مع عدوك، فأظهره على حقيقته كمعتد، ولتكن الضربة الكبيرة منك، والضربة الحاسمة لك.
  • ضميرك وعقلك سلطانك، وليس لسانك وهواك، فأربط لسانك بعقلك وأجعل ضميرك رقيب هواك.
  • لا تستخدم كل قدراتك مبادئاً بهجوم في صراع مع عدو، لا تقدّر انك باستخدامك إياها تحصل على نتيجة حاسمة، إذ أن استخدامك إياها من غير ذلك، قد يحول نتائج الصراع عليك، ويكون عدوك غالبك.
  • إذا أردت أن تجعل خطأك بأقل ما يمكن، وأن تكون صاحب عدل الى أقصى ما يمكنك في ذلك، تذكر ان الشيطان ينزغ القلوب الضعيفة، ويعشش داخل الصدور الخالية من الإيمان، فأجعل نفسك مكان غريمك أو خصمك، لتعرف هل أن الحق لك، أو أن حق خصمك وغريمك يعلو عليك.
  • العقاب، سواء كان عقاب القانون أو العائلة، هو خط الدفاع الأخير والحاسم.
  • تكثر الطفيليات في الماء الراكد، فجدد ماءك بالحركة والجريان واحفظه من التلوث.
  • إذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة.
  • في رسالة كتبها صدام حسين في زنزانته: “ها أنا أقدم نفسي فداء فاذا أراد الرحمن هذا صعد بها الى حيث يأمر سبحانه مع الصديقين والشهداء”.
  • لسان الناس كتاب على الأرض، فلا تهمل قراءته ولا تصدق كل ما تقرأه فيه.
  • أساس المعدن الأصيل الطيب للرجال أن يستحوا من أي نقيصة، فمن لا ترى أنه يستحي من ذلك فلا تعتمده في مهمة خير.
  • إن انتماء الإنسان إلى أمته ليس حالة اختيار من اختيارات متعددة وانما هو اختيار ثابت وانتماء مصيري، يجد فيه الإنسان كل جذوره ويرى فيه ماضيه وحاضره ومستقبله.
  • لا تستفز الأفعى قبل ان تبيّت النية والقدرة على قطع رأسها.. ولن يفيدك القول انك لم تبتدئ أن هي فاجأتك بالهجوم عليك، وأعد لكل حال ما يستوجب، وتوكل على الله.
  • ان حكمت، فأحكم بالعدل، ولا تدخل الهوى في ما يثقل حكماً، أو يدع مجرماً لا يرجى إصلاحه يفلت من عقاب.
  • أحرص على أن لا تظلم أحداً.. فخير لك أن يفلت منك من يستحق عقاب، فتلوم النفس، من أن تظلم إنساناً فتعنفها.
  • أعلم بأنه ليس هناك ما هو أفضل من تجديد الأمل في النصر.. وأن في العلاقة الإنسانية بين الرئيس والمرؤوس ما يحيي التفاؤل في النفس، ويعطيها الثبات، للمضي في طريقها، في ظروف حرب أو صراع، تكون الغلبة فيه للمطاولة والصبر والعزيمة.
  • أيها الشباب، إذا سبقكم من ترون أنه سابق لكم بما هو مادي أو مظهري، فلا تعقبوا أثره، واختاروا طريقكم الخاص المشرف، إذا كان طريق من سبقكم على غير هذا الوصف، واسبقوه الى ما هو روحي واعتباري، وبالثقافة، والموقف، والتحصيل الدراسي، والعمل الشريف المشروع، إذ أن موقفكم على هذا هو الأعمق أثراً، والأكثر رسوخاً، والأعلى منزلة.. وغيره قد يكون الى زوال.
  • عرق التدريب يقلل من دماء المعركة.
  • الأنسان الذي لا يعمل ولا يؤمن يفقد انسانيته.

شعر صدام حسين

أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل

أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل **** أطلق لها السيف وليشهد لها زحل
أطلق لها السيف قد جاش العدو لها **** فليس يثنيه إلا العاقل البطل
أسرج لها الخيل ولتطلق أعنتها **** كما تشاء ففي أعرافها الأمل
دع الصواعق تدوي في الدجى حمما **** حتى يبان الهدى والظلم ينخذل
واشرق بوجه الدياجي كلما عتمت **** مشاعلا حيث يعشى الخائر الخطل
واقدح زنادك وابق النار لاهبةً **** يخافها الخاسئ المستعبد النذل
أطلق لها السيف جرده باركه **** ما فاز بالحق إلا الحازم الرجل
واعدد لها علما في كل سارية **** وادع إلى الله أن الجرح يندمل

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا

قلبي معي لم ينفه اعدائي

قلبي معي لم ينفه اعدائي **** والقيد لم يمنع سماع دعائي
ما كنت أرجو ان أكون مداهناً **** بعض القطيع وسادةَ السفهاءِ
من قال ان الغرب يأتي قاصداً **** ارض العروبة خالص السراءِ؟
من قال ان الماء يسكر عاقلاً **** والعلج يحفظ عورة العذراءِ؟
من قال ان الظلم يرفع هامةً **** ويجر في الأصفاد كل فدائي؟
من كبل الليث يكون مسيداً **** حتى وان عد من اللقطاءِ
اني أحذركم ضياع حضارةٍ **** وكرامةٍ وخديعة العملاء
هذا إبائي صامد لن ينحني **** ويسير في جسمي دم العظماء
أعراق انك في الفؤاد متوج **** وعلى اللسان قصيدة الشعراءِ
أعراق هز البأس سيفك فاستقم **** واجمع صفوفك دونما شحناءِ
بلغ سلامي للطفولة بعثرت **** ألعابها بين الركام بتهمة البغضاء
بلغ سلامي للحرائر مُزقت **** أستارها في غفلة الرقباء
بلغ سلامي للمقاوم يرتدي **** ثوب المنون وحلة الشهداء
بلغ سلامي للشهيدين وقل **** فخري بكما في الناس كالخنساءِ
ارض العراق عزيزة لا تنحني **** والنار تحرق هجمة الغرباء
يحيا العراق بكل شبر صامدا **** يحيا العراق بنخوة الشرفاء
أحدث أقدم