أبيات شعر قصيرة عن القناعة

أبيات شعر قصيرة عن القناعة

القناعة من أهم الأمور التي تحقق السعادة في حياة للإنسان وفي الآخرة، وهي الرضا بما قسم الله وأعطاه من النعم؛ من مال، وعافية وصحة، ومنزل، وزوجة وأبناء، والغنى الحقيقي هو القناعة ليس الغنى كثرة الأموال والممتلكات، وفي هذا المقال سنذكر لكم أجمل أبيات شعر عن القناعة.

أبيات شعر قصيرة عن القناعة

أفادتني القناعة كل عز ** وهل عز أعز من القناعة
فصيرها لنفسك رأس مال ** وصير بعدها التقوى بضاعة
تحز ربحا وتغنى عن بخل ** وتنعم في الجنان بصبر ساعة

وقال أيضا:
إذا المرء لم يرض ما أمكنه ** ولم يأت من أمره أحسنه
وأعجب بالعجب فاقتاده ** وتاه به التيه فاستحسنه
فدعه فقد ساء تدبيره ** سيضحك يوما ويبكي سنه

وقال أيضا:
فاقنع ففي بعض القناعة راحة ** واليأس مما فات فهو المطلب


  • وقال صفي الدين الحلي:
قناعة المرء بما عنده ** مملكة ما مثلها مملكة
فارضوا بما جاء عفوا ولا ** تلقوا بأيديكم إلى التهلكة


  • وقال ابن حمديس:
فلا تقنع من الدنيا بحظ ** إذا لم تحوه يدك اغتصابا
فشر ليوث الأرض ليث ** يشارك في فريسته الذئابا


  • وقال المتنبي:
وفي الناس من يرضى بميسور عيشه ** ومركوبه رجلاه والثوب جلده

وقال أيضا:
لا أشرئب إلى ما لم يفت طمعا ** ولا أبيت على ما فات حسرانا


  • وقال أبو فراس الحمداني:
إن الغني هو الغني بنفسه ** ولو أنه عاري المناكب حاف
ما كل ما فوق البسيطة كافيا ** وإذا قنعت فبعض شيء كاف


  • وقال الشافعي:
رأيت القناعة رأس الغنى ** فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه ** ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم ** أمر على الناس شبه الملك

وقال أيضا:
العبد حر ما قنع ** والحر عبد ما طمع
فاقنع ولا تطمع فما ** شيء يشين سوى الطمع


  • وقال ابن الرومي:
إذا ما كساك الله سربال صحة ** ولم تخل من قوت يحل ويعذب
فلا تغبطن المترفين فإنهم ** على حسب ما يكسوهم الدهر يسلب


  • وقال فتيان الشاغوري:
إن القناعة لم تخلع ملابسها ** إلا على رجل ناهيك من رجل
صن ماء وجهك عن ذل السؤال ولو ** أتاك إهراقه بالمال والخول


  • وقال الشريف المرتضى:
لا هطل الغيث بدار الألى ** ليس بهم راض ولا قانع
الشر في أبياتهم لابث ** والخير فيما بينهم ضائع
من يشتري مني جواري لهم ** فإنني اليوم له بائع

وقال أيضا:
وهل نحن في الأيام إلا معاشر ** نقضي ديونا أو نرد عواريا
وداء الردى في الناس أعيا دواؤه ** فلا تشك داء أو تصيب مداويا


  • وقال أبو العتاهية:
ولرب حتف فوقه ** ذهب وياقوت ودر
فاقنع بعيشك يا فتى ** واملك هواك وأنت حرر

وقال أيضا:
ما تشبع النفس إن لم تمس قانعة ** شي ولو كثرت في ملكها البدر
والنفس تشبع أحيانا فيرجعها ** نحو المجاعة حب العيش والبطر


  • وقال أبو الفتح البستي:
تقنع بالكفاية فهي أولى ** بوجه الحر من ذل القنوع
وصن بماء وجهك لا ترقه ** ولا تبذله للنضل المنوع
فأهون من سؤال الحر بذلا ** ممات الحر من جوع ونوع


  • وقال صريع الغواني:
لا تقنعن ومطلب لك ممكن ** فإذا تضايقت المطالب فاقنع
وإذا حرصت فألق ستر قناعة ** من دون حرصك لا تلج فتطبع
ومن المروءة قانع ذو همة ** يسعى لها فإذا نبت لم يقلع
ما كنت إمعة ولكن همة ** تأبى الهوان وفسحة في المنجع


  • وقال محمد بن إسحاق الواسطي:
الحمد لله حمدا دائما أبدا ** لقد تزين أهل الحرص والشين
لا زين إلا لراض في تقلله ** إن القنوع لثوب العز والدين


  • وقال الخليل بن أحمد:
إن لم يكن لك لحم ** كفاك خل وزيت
إن لا يكون ذا وهذا ** فكرة وبيت
تظل فيه وتأوي ** حتى يجيئك موت
هذا لعمري كفاف ** فلا يغرنك ليت


  • وقال عنترة بن شداد:
إذا قنع الفتى بذميم عيش ** وكان وراء سجف كالبنات
ولم يهجم على أسد المنايا ** ولم يطعن صدور الصافنات
ولم يقر الضيوف إذا أتوه ** ولم يرو السيف من الكماة
ولم يبلغ بضرب الهام مجدا ** ولم يك صابرا في النائبات
فقل للناعيات إذا نعته ** ألا فاقصرن ندب النادبات
ولا تندبن إلا ليث غاب ** شجاعا في الحروب الثائرات
دعني في القتال أمت عزيزا ** فموت العز خير من حياة


  • وقال لبيد بن ربيعة:
فاقنع بما قسم المليك فإنما ** قسم الخلائق بيننا علامها


  • وقال البحتري:
إن القناعة والعفاف ** لا يغنيان عن الغنى
فإذا صبرت عن المنى ** فاشكر فقد نلت المنى

وقال أيضا:
رأيت القعود على الاقتصاد ** قنوعا به ذلة في العباد
وعز بذي أدب أن يضيق ** بعيشته وسع هذي البلاد
إذا ما الأديب ارتضى بالخمول ** فما الحظ في الأديب المستفاد


  • وقال الصاحب الأنصاري:
ملك القناعة عز يذهب الذله ** فمن حوى كنزه لم يؤت من قلة
تبا لذي طمع مستعبد ومتى ** لا تستقر على ري بلا غله
يسوم إبلاعه من ريقه بللا ** وليس يروى ولو أبلعته دجله
فانقع غليلك من نهل بلا علل ** واقنع إذا أكلة أغنتك عن أكله


  • وقال محمد بن حميد الأكاف:
تقنع بالكفاف تعش رخيا ** ولا تبغ الفضول من الكفاف
ففي خبر القفار بغير أدم ** وفي ماء الفرات غنى وكاف
وفي الثوب المرقع ما يغطى ** به من كل عري وانكشاف
وكل تزين بالمرء زين ** وأزينه التزين بالعفاف


  • وقال ابن رشيق القيرواني:
قناعة المرء الرضى ** وحرصه أقصى العدم
وماله من ماله ** إذا انقضى غير الندم


  • وقال محمد عبد الغني حسن:
أنا بالقناعة سيد لسعادتي ** فإذا جشعت فإنني العبد الشقي


  • وقال عبد العزيز بن سليمان الأبرش:
إذا المرء لم يقنع بعيش فإنه ** وإن كان ذا مال من الفقر موقر
إذا كان فضل الناس يغنيك بينهم ** فأنت بفضل الله أغنى وأيسر


  • وقال الشيخ عبد الله السابوري:
واستعر اليأس وكن قنوعا ** ولا تكن ذا جذع هلعا
إن الغنى والعز في القناعة ** والذل في الحرص وفي الضراعة
لست ترى ذا شرة غنيا ** ولو تبوا منزلا عليا
والحرص سواق إلى الحريص ** جهد البلاء الحاضر الرخيص


  • وقال أبو ذؤيب الهذلي:
والنفس راغبة إذا رغبتها ** وإذا ترد إلى قليل تقنع

وقال أيضا:
كم من جميع الشمل ملتئم القوى ** كانوا بعيش قبلنا فتصدعوا


  • وقال هبة الله بن عرام:
إذا حصل القوت فاقنع به ** فإن القناعة للمرء كنز
وصن ماء وجهك عن بذله ** فإن الصيانة للوجه عز


  • وقال خليل مطران:
يضيع المرء ما كسبت يداه ** بمطمعه ويملكه قنوعا


شباب قنع لا خير فيهم ** وبورك بالشباب الطامحينا


  • وقال محمود الوراق:
غنى النفس يغنيها إذا كنت قانعا ** وليس بمغنيك الكثير مع الحرص
وإن اعتقاد الهم للخير جامع ** وقلة هم المرء يدعو إلى النقص


  • وقال أبو العلاء المعري:
فما ينفك ذا مال عتيد ** فتى جعل القنوع له عتادا

وقال أيضا:
لا تطلب الغرض البعيد وتسهر ** ما يقض يأت وطالب لم يبهر
والمرء يغشاه الأذى من حيث لا ** يخشاه فأعجب من صروف الأدهر

وقال أيضا:
تقنع من الدنيا بلمح فإنها ** لدى كل زوج حائض ما لها طهر
متى ما تطلق تعط مهرا وإن تزد ** فنفسك بعد الدين والراحة المهر
ولم تر بطن الأرض يلقى لظهرها ** رجالا كما يلقي إلى بطنها الظهر

وقال أيضا:
اقنع بأيسر شيء فالزمان له ** محيلة لا تقضى عندها الحوج
وما يكف أذاة عنك حلف ضنى ** وقد يشجك عود مسه عوج

وقال أيضا:
اقنع بما رضي التقي لنفسه ** وأباحه لك في الحياة مبيح
أسنى فعالك ما أردت بفعله ** رشدا وخير كلامك التسبيح
إن الحوادث ما تزال لها مدى ** حمل النجوم ببعضهن ذبيح


  • وقال جميل صدقي الزهاوي:
اقنع إذا كنت يوما ** تلقى بعزمك وهنا
إن القناعة كنز ** لأهله ليس يفنى


  • وقالت عائشة التيمورية:
أفديك لا تضني الفؤاد تحسرا ** بعلام كان ولم يكن ولماذا
وانظر ترى ملاك أرضك قد غدوا ** بعد العلا تحت الصخور جذاذا
فاقنع بما يرضى المدبر واتخذ ** مرضاة صبرك والهدى أستاذا


  • وقال ابن الشبل البغدادي:
قالوا القناعة عز والكفاف غنى ** والذل والعار حرص المرء والطمع
صدقتم من رضاه سد جوعته ** إن لم يصبه فماذا عنه يقتنع


  • وقال أحد الشعراء:
إذا شئت أن تلقى منى العيش كله ** فكن بالذي يقضي به الله راضيا

وقال آخر:
رضيت من الدنيا بقوت يقيمني ** فلا أبتغي من بعده أبدا فضلا
ولست أروم القوت إلا لأنه ** يعين على علم أرد به جهلا
فما هذه الدنيا بطيب نعيمها ** لأيسر ما في العلم من نكتة عدلا

وقال آخر:
العيش لا عيش إلا ما قنعت به ** قد يكثر المال والإنسان مفتقر

وقال آخر:
هي القناعة لا ترضى بها بدلا ** فيها النعيم وفيها راحة البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها ** هل راح منها بغير القطن والكفن

وقال آخر:
إذا أظمأتك أكف اللئام ** كفتك القناعة شبعا وريا
فكن رجلا رجله في الثرى ** وهامة همته في الثريا
أبيا لنائل ذي ثروة ** تراه بما في يديه أبيا
فإن إراقة ماء الحياة ** دون إراقة ماء المحيا

وقال آخر:
عليك بتقوى الله واقنع برزقه ** فخير عباد الله من هو قانع
ولا تلهك الدنيا ولا تطمع بها ** فقد يهلك المغرور فيها المطامع

وقال آخر:
نصف القنوع وأينا يقنع ** أو أينا يرضى بما يجمع
لله در ذوي القناعة ما ** أصفى معاشهم وما أوسع
من كان يبغي أن يلذ وأن ** تهدى جوارحه فما يطمع
فقر النفوس بقدر حاجتها ** وغنى النفوس بقدر ما تقنع
أحدث أقدم