أبيات شعر قصيرة عن الظن
الظن هو: شك ويقين، إلا أنه ليس بيقين عيان، إنما هو يقين تدبر.. وقال
الجرجاني: الظن هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض، ويستعمل في اليقين والشك،
وقيل: الظن أحد طرفي الشك بصفة الرجحان.
أبيات شعر قصيرة في الظن:
- قال يحيى بن زياد:
إذا أنت خونت الأمين بظنه ** فتحت له بابا إلى الخون مغلقا
فإياك إياك الظنون فإنها ** أو أكثرها كالآل لما ترقرقا
وقال أيضًا:
وسوء ظنك بالأدنين داعية ** لأن يخونك من قد كان مؤتمنا
- وقال أحمد شوقي:
ساءت ظنون الناس حتى أحدثوا ** للشك في النور المبين مجالا
والظن يأخذ من ضميرك مأخذا ** حتى يُريك المستقيم محالا
- وقال أبو الطيب المتنبي:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ** وصدق ما يعتاده عن توهم
وعادى محبيه بقول عُداته ** وأصبح في ليل من الشك مظلم
وقال أيضًا:
والعيان الجلي يحدث للظن ** زوالا وللمراد انتقالا
- وقال أبو العلاء المعري:
كذب الظن لا إمام سوى العقل ** مشيراً في صبحه والمساء
- وقال ابن الرومي:
من ساء بالناس ظنا دون ما ألم ** أحق عندي بسوء الظن والتهم
أسيء ظنونك لكن مكرها أبدا ** كمن يظن ببعض الآل والحرم
- وقال صالح عبد القدوس:
ألا إن بعض الظن إثم فلا تكن ** ظنونا لما فيه عليك آثام
وإن ظنون المرء مثل سحائب ** لوامع منها ماطر وجهام
- وقال صفي الدين الحلبي:
لا تحسن الظن فيمن ** يرضيك حسن لقائه
فمن يردك لأمر ** يمللك عند انقضائه
- وقال الشافعي:
لا يكن ظنك إلا سيئاً ** إن سوء الظن من أقوى الفطن
ما رمى الإنسان في مخمصة ** غير حسن الظن والقول الحسن
- وقال ابن القيم:
فلا تظنن بربك ظن سوء ** فإن الله أولى بالجميل
ولا تظنن بنفسك قط خيرا ** فكيف بظالم جان جهول
وقل: يا نفس مأوى كل سوء ** أترجو الخير من ميت بخيل
وظن بنفسك السوأى تجدها ** كذاك وخيرها كالمستحيل
وما بك من تقى فيها وخير ** فتلك مواهب الرب الجليل
وليس لها ولا منها ولكن ** من الرحمن فاشكر للدليل
- وقال ابن ليون التجيبي:
حسن الظن تعش في غبطة ** إن حسن الظن من أوقى الجنن
من يظن السوء يجزى مثله ** قلما يجزى قبيح بحسن
- وقال الأبرش:
وحسن الظن يحسن في أمور ** ويمكن في عواقبه ندامه
وسوء الظن يسمح في وجوه ** وفيه من سماجته حزامه
- وقال عباس محمود العقاد:
مضى الشك مذموماً وكان ماضياً ** فليتك تُمسي عن يقينك راضيا
وقال أيضًا:
ويح امرئ نُصبت له ** نفس تظُن به الظُنُونا
- وقال محمد الواسطي:
ما ينبغي لأخي ود وتجربة ** أن يترك الدهر سوء الظن بالناس
حتى يكون قريبا في تباعده ** عنا ويدفع ضر الحرص بالياس
- وقال الشريف الرضي:
وإن الذي ظن الظنون صوادقا ** نظير الذي قوى الظنون وصدقا
وقال أيضًا:
من ساء ظنا بمن يهواه فارقه ** وحرضته على إبعاده التهم
- وقال أبو تمام:
ولذاك قيل من الظنون جلية ** صدق وفي بعض القلوب عيون
- وقال القروي:
ما زلت ترجمه بظن سيء ** حتى أضعت صديقك المختارا
وعرى الوداد إذا أحست ريبة ** تحت القميص تفارق الأزرارا
- وقال الطرماح:
متى ما يسؤ ظن امرئ بصديقه ** وللظن أسباب عراض المسارح
يصدق أمورا لم يجئه يقينها ** عليه ويعشق سمعه كل كاشح
- وقال مصطفى الغلاييني:
دع الأوهام إن حاولت أمرا ** فإن مغبة الوهم الهوان
لعمر الحق إن الوهم فخ ** يصاد به أخو الحنع الجبان
- وقال بلعاء بن قيس الكناني:
وأبغي صواب الظن أعلم أنه ** إذا طاش ظن المرء طاشت مقادره
- وقال أوس بن حجر:
الألمعي الذي يظن لك الظن ** كأن قد رأى وقد سمعا
- وقال أحد الشعراء:
إذا خفت ظن الناس ظنوا وأكثروا ** وإن لم تخفه أكرموك عن الظن
فإن شئت هبهم ألف عين وإن تشأ ** فدعهم بلا عين تراك ولا أذن
وقال آخر:
ما يستريح المسيء ظنا ** من طول غم وما يري
وقال آخر:
وأوهام الظنون فساد رأي ** وحيات الخيال هي الحبال
وقال آخر:
وإني بها في كل حال لواثق ** ولكن سوء الظن من شدة الحب
وقال آخر:
وفي الشك تفريط وفي الحزم قوة ** ويُخطئ في الحدس الفتى ويُصيب
يناير 23, 2021