أجمل أبيات شعر عن الأخ

قال الإمام على بن أبي طالب: إن أخاك الصدق من يسعى معك، ومن يضر نفسه لينفعك، ومن إذا عاين أمراً قطعك، شتت فيه شمله ليجمعك.

الأخ هو الصديق والرفيق والسند وهو من يحزن لحزنك، ويفرح لفرحك، ويقدم مصلحتك على مصلحته، الأخوة الحقيقية لا تقدر بثمن؛ قال الإمام على بن أبي طالب: إن أخاك الصدق من يسعى معك، ومن يضر نفسه لينفعك، ومن إذا عاين أمراً قطعك، شتت فيه شمله ليجمعك. وفي هذا المقال سوف نعرض لكم اشعار عن الأخوة.

قصيدة: يا صاحبي لا تشتكي الوقت والحال

يا صاحبي لا تشتكي الوقت والحال

خل الذي في قلبك اليوم خافي


ما كل حكيٍ يا ابيض القلب ينقال

ولا كل عمرٍ من شقى الحال غافي


رح واشتكي للي له الكل رحال

وارفع كفوفك له ترى الله كافي


واعرف ترى كلٍ من همومها شال

ولا عاد شفت اللي من الهم صافي


ما انت الوحيد اللي شكى الوقت والحال

وما انت الوحيد اللي له الوقت جافي


اكذب عليك ان قلت لك خالي البال

ياما مشيت الدرب والنور طافي


همي بقلبي يالخوي اتعب الحال

دمعي بعيني رقص اليوم قافي


انت الرفيق اللي بهالكون ما مال

لا ضاق صدري منهم القاك لافي


ترى غلاك اليوم ثابت ولا زال

ولا عاد ابي ربع القلوب المقافي


خذني يمينك وابشر بذرب الأفعال

لأمشي معك لو وين كان انجرافي


أقسم قسم انك على الراس تنشال

خذ من قصيدي وشوف جل اعترافي


قصيدة: صانك ولي أمرك وحبك وداراك

صانـك ولـي أمـرك وحـبـك وداراك

ولأقــدر ردع الحـظـوظ ومجيـهـا

نفسـك مهذبهـا وعــز الله ربّــاك

ما يـدري إن جيـش الهيـام يغزيـهـا

الله قسـم يبـلاك بـي وأنـت يبـلاك

باللي سواتـي فـي العـرب يرتجيهـا

محبة (ن ) ذربه مـن القلـب تكسـاك

محبـة (ن) صـدق الهـوى يكتسيهـا

يامـرك قلبـك بالوفـا لـي وتنـهـاك

أنس (ن) علـى لامـاك تفـرك يديهـا

رزيـن عقـل ومـن مزايـا مـزايـاك

نفسـك تحـب وعفـتـك تمتطيـهـا

تطيع عقل (ن) مـا بعـد زل وأغـواك

مشاعـرك تعصـاه ..وأنـت تعصيهـا

ما شفـت منـك إلا عيونـك ويمـنـاك

محبـة (ن) راع الـردى مـا يبيـهـا

يقبـض فـوادي لا تخيـلـت فـرقـاك

يا شف عيـن (ن) مـا سـواك يعنيهـا

وياعـزوة إخوانـك ومطلـب هـذولاك

نـاس (ن) محبـة والـدك تدعيـهـا

ناس (ن) تخـدم أبيـك كلـه لعينـاك

وهـو يحسـب إن الله عليـه يهديهـا

يا جعلها تفـدى علـى الارض ماطـاك

والله بمـن هــو مثلـهـا يبتليـهـا


قصيدة: أخوي صاح البارحة للعذاريب

أخوي صاح البارحة للعذاريب

وأصغيت له كني ورا الطرش راعي

هرجٍ مثل رجد الفشق والمضاريب

كنه يصحي له من النوم واعي

يرشد خطاي وينتقدني من العيب

حتى توسع خاطره لانطباعي

سود الليالي حفظتنا تجاريب

وأرخت عصاها في جبيني وطاعي

نسعى ورا اللذات والشك والريب

ونلقى حتفنا في طريق الضياعي

الضيق والحاجات والعوز للطيب

واليا قصاك القل قص الذراعي

والي تسكر باب حتى الدواليب

شد الرحال ولا يردك متاعي

وخلك شمالي في ديار الاجانيب

ولا تمدح بالفخر والشجاعي

ولقح بنات العز وتجيب لك صيب

وتلقا لها فالطيب صاعٍ وباعي

ولا تنعت المحتاج بالقل الشيب

لا احتلت في نقل الذنوب الجماعي

وقفا وأنا له للضما والمشاريب

وأنا على جرة حميد المساعي

وساعة طلع نور الصبح فالمصاليب

ما غير اسلي خاطري بالتداعي

لقيت له جره ورا شمخ النيب

وجريت له صوتٍ صداه انصياعي

ترا خوي الفقر والداب والذيب

يهون دمه للسباع الجياعي

واحر من جمر الغضا والمشاهيب

حزن اليتيم ودمعتين الوداعي


قصيدة: اليوم باعاتبك وظني بأجافيك

اليوم باعاتبك وظني بأجافيك

يوم إنك من صوبنا تجافيت

سنين طويله وأنا معك مخاويك

ولا عن الخوة لحظه تخليت

أفرح ليا سمعت صوتك وطاريك

وأتابعك كلما قمت وأمسيت

صاحبي الغالي ولا بأساوم فيك

ألبي وأهم روحي ليا دعيت

بالروح والدم من دونك أفديك

ما أخون مبدأ على صلبه تربيت

لكن تغيرت وكثرت معاصيك

وشانت فعايلك وحتى ترديت

صرت تجهلني وقت ما أفاجيك

ويا كثر الأيام اللي بها صديت

المرة الأولى قلت شيء مبتلييك

وتكدرت يوم إني عنك ما دريت

كم مرة كلمتك وأبغى أحاكيك

أعطيتني مشغول وما رديت

اكتشفت إن ما شيء يؤذيك

عرفت إنك من صوبنا جضيت

في كل يوم وتزود في تماديك

شفت أحوالك علينا وتغليت

عرفت مقصدك وتبينت مغازيك

يوم إنك وراء المصلحة مشيت

كثرت هروجك وكثرت تهازيك

وياما في ظهري شتمت وسبيت

ما قدرت يوم أقابلك وأماريك

على العلوم اللي علي زليت

بالعلوم المطلقة دايم أجازيك

وأنته بالشينه قدمت ومديت

يا نار في خاطري منه يطفيك

وأنت من صب فيها غاز وزيت

قمت من نومي وشغلت الاتريك

وفي الليلة الظلماء بالخلاء سريت

من هم في قلبي يا جعله ياتيك

أرخى سدوله علي ولا وعيت

نسيت خلك واللي كان يواسيك

لا صكت الدنيا بوجهك وتباكيت

نسيت من كان حولك ويرضيك

لا كدرتك الأيام ومنها فزيت

ما تهون على يوم هانت مباديك

قصر بنيته عالي ثم هديت

كان لك مقام وما حد يساويك

ولك والله بالمعزة شامخ البيت

كنت بالعليا والزينة دوم ابديك

ولشأنك كثير من الناس ضحيت

منه غيري في جنبك ويحميك

والا تخليت عنه وما احتميت

كنت أحارب وأهين من يعاديك

وأوقف في صفك لا منك تعديت

وإذا هميت وكبرت عزاويك

من تلتفت صوبه لا تعزويت

لا تلاعبني مثل القط والديك

و باقي ما صدقت الذي سويت

كنت إليا تضايقت أجي وأسليك

وأبكي لبكاك وأون لا ونيت

وتنسكب دمعتي لا انهلت عباريك

وفي تحقيق رضاك ياما سعيت

ومن أغلى الأثمان دايم أهديك

أنشهد من صوبك كفيت وفيت

فإذا نسيتني فلا إني قادر أنسيك

حتى لو قطعت الوصل وتناسيت

ما قدرت أطلب حق وأقاضيك

وأنت من صوبي أخطيت وضليت

طعنتني بالرمح والقنا بآياديك

وجرح سببته منه ما شفيت

شوف السبب الذي تتبعه ويغويك

وايش حصلت منه وألا جنيت

عرفت معدنك ولا عاد بأرجيك

يوم بعتنا ولغيرينا اشتريت

فلو قدمت مالك وقدمت أهاليك

وجيتني تعتذر وتقول يا ليت

ما أقبل عذرك وحتى ما بآحييك

وأنت الذي ترفعت وتغليت

فخلك بعيد عني وابليس يفتيك

قرار من عندي عليه جديت

فيا الله يا مطلوب والكل يدعيك

الواحد اللي له سجدت وصليت

تلطف بحالي وحالي يناجيك

وما خاب من دعاك يا رب البيت


ألا إنما الإخوان عند الحقائق

ألا إنما الإخوان عند الحقائق

ولا خير في ود الصديق المماذق


لعمرك ما شيء من العيش كله

أقر لعيني من صديق موافق


وكل صديق ليس في الله وده

فإني به، في وده غير واثق


أحب أخا في الله ما صح دينه

وأفرشه ما يشتهي من خلائق


وأرغب عما فيه ذل دنية

وأعلم ما عشت أن الله رازقي


صفي، من الإخوان كل موافق

صبور على ما نابه من بوائق


إن أخاك الصدق من يسعى معك – الإمام علي بن أبي طالب

إن أخاك الصدق من يسعى معك

ومن يضر نفسه لينفعك‏


ومن إذا عاين أمرا قطعك

شتت فيه شمله ليجمعك‏


تود عدوي ثم تزعم أنني

تود عدوي ثم تزعم أنني

صديقك ليس النوكُ عنك بعازِب


عدوي الذي آخى عدوي ومن يكن

صديق صديقي فهو لي الدهر صاحبي


وليس أخي من ودَّني رأي عينه

ولكنْ أخي من ودَّني في المصائب


ومن ماله مالي إذا كنت معدماً

وما لِي له إِنْ عضَّ دهر بِغَارب


فلا تحمدن عند الرخاء مؤاخياً

فقد يُذكر الأخوانُ عند النوائب


فما أنت إلا كيف أنت ومرحباً

وبالبذل رواغ كروغ الثعالب


أولئك إخواني الذين أحبهم

أولئك إخواني الذين أحبهم

وأوثرهم بالود بين إخواني


وما منهم إلا كريم مهذب

حبيب إلى إخوانه غير خوان


وأخ الزمان إذا ظفرت بمثله

وأخ الزمان إذا ظفرت بمثله

فأشدد عليه يدا ولا تتردد


ما جادت الأزمان مثل أخوة

لله تصفو دون أي مقصد


يا أخي المسلم في كل مكان و بلد

يا أخي المسلم في كل مكان و بلد

أنت مني وأنا منك كروح في جسد


وحدة قد شادها الله أضاءت للأبد

وتسامت بشعار «قل هو الله أحد»


إذا اشتكى مسلم في الصين أرقني

إذا اشتكى مسلم في الصين أرقني

وإن بكى مسلم في الهند أبكاني


ومصر ريحانتي والشام نرجستي

وفي الجزيرة تاريخي وعنواني


أخ لي عنده أدب

أخ لي عنده أدب

مودة مثله نسب


رعى لي فوق ما يرعى

وأوجب فوق ما يجب


فلو سبكت خلائقه

لبهرج عندها الذهب


*بنفسي أخ نفسه أمة

بنفسي أخ نفسه أمة

وتدبيره في الوغى فيلق


أخ باب إحسانه مطلق

وباب إساءته مغلق


كريم السجايا فلا رأيه

بهيم ولا خلقه أبلق


محمد أنت قوى ناظري

فكيف إذا غبت لا أقلق


رهنتك قلبي وحكم القلوب

إذا رهنت أنها تغلق


وكنت أخي بإخاء الزمان

وكنت أخي بإخاء الزمان

فلما نبا صرت حرباً عوانا


وكنت أذم إليك الزمان

فأصبحت فيك أذم الزمانا


وكنت أعدك للنائبات

فها أنا أطلب منك الأمانا


يا أخي أين ريع ذاك الإخاء

يا أخي أين ريع ذاك الإخاء

أين ما كان بيننا من صفاء


أنت عيني وليس من حق عيني

غض أجفانها على الأقذاء


أبلغ أخانا تولى الله صحبته – علي بن الجهم

أبلغ أخانا تولى الله صحبته

أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه


وأن طرفي موصول برؤيته

وإن تباعد عن مثواي مثواه


الله يعلم أني لست أذكره

وكيف أذكره إذ لست أنساه


أبيات شعر أخرى عن الأخوة

بنبقى والزمن شاهد

حبايب قلبنا واحد

وتربطنا اخوتنا

رباط الكف بالساعد


**


جتني على طاريك عذبات الايام

ذكراك ساقت لي جميع القوافي


لك قلب له مع الطيب وقفات

وبين الضلوع الحانية قلب صافي


لا من ذكرتك والليالي القديمات

فزيت من نومي لو كنت غافي


**


أنا لك ياخوي ان صار وجه الزمن دوار

بتلقاني أقرب من ظلالك عن عصيره


وانا لك حزام (ن) ما يلين وغطا وستار

تحزم فداك العمر لو ما بقى غيره


تسند علي كنك تسند على سنجار

ولا يشغلك ظرفي ولو بان تأثيره


**


وافي مع الوافي بكل المطاليب

على النقاء والطيب حبلك تمده


أنت الكفو اللي يعرف المواجيب

والمحزم اللي بالمواقف نعده


**


أخاك أخاك إن من لا أخ له

كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحِ


**

أخبروا أخي بأنه أبي الثاني وسندي في هذه الدنيا وعون لي بعد الله وأني أحبه جداً.


اقرأ أيضًا:

أحدث أقدم