حكم وأقوال أبو بكر الصديق

أجمل حكم وأقوال خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر الصديق

أبو بكر الصديق، هو عبد الله بن أبي قُحافة التيمي القُرشي، ولـد في مكة سنة 50 قبل الهجرة، وهو أول الخُلفاء الراشدين، وأول من أسلم من الرجال الأحرار، وأحد العشرة المُبشرين بالجنة، وهو وزير النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وصاحبه، ورفيقه عند هجرته إلى المدينة المنورة، وأكثر الصحابة إيماناً وزهداً، وأحب الناس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد زوجته عائشة. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل حكم وأقوال خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو بكر الصديق.

حكم وأقوال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه:

  • صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
  • أحرص على الموت، تُوهب لك الحياة.
  • لا خير في خير بَعده النار، ولا شر في شر بعده الجنة.
  • الموت أهون مما بعده وأشد مما قبله.
  • خير الخصلتين لك أبغضها إليك.
  • ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب.
  • إن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة.
  • من حافظ على الصلاة كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة من النار.
  • إذا وعظت فأوجز، فإن كثرة الكلام ينسي بعضه بعضاً.
  • إن العبد إذا دخله العجب بشيء من زينة الدنيا مقته الله تعالى حتى يفارق تلك الزينة.
  • أصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.
  • إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له حقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق.
  • إن الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغباً راهباً.
  • لا يكونن قولك لغواً في عفو ولا عقوبة.
  • لا يحقرن أحد أحداً من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
  • من مقت نفسه في ذات الله آمنه الله من مقته.
  • كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله.
  • إذا استشرت فاصدق الحديث تصدق المشورة ولا تخزن عن المشير خبرك فتؤتي من قبل نفسك.
  • حُق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً، وحُق الميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً.
  • لا دين لأحد لا إيمان له، ولا أجر لمن لا حِسبة له، ولا عمل لمن لا نية له.
  • ليتني كنت شجرة تعضَد ثم تؤكل.
  • ليست مع العزاء مصيبة.
  • من دخل القبر بلا زاد، فكأنما ركب البحر بلا سفينة.
  • لا يصلح هذا الأمر إلا بشده في غير عنف ولين في غير ضعف.
  • عرفت ربي بربي ولولا ربي ما عرفت ربي.
  • إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه.
  • إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك.
  • إياكم والكذب، فإن الكذب مجانب الإيمان.
  • أيها الناس، من كان يعبد محمداً، فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت.
  • إن كثير الكلام يُنسي بعضه بعضًا.
  • إني لأبغض أهل بيت ينفقون رزق أيام في يوم واحد.
  • والله لا أأمن مكر الله وأنا واضع إحدى قدمي في الجنة حتى أضع الأخرى، أخشى أن أكون قد ظلمت أحداً فيقول يا رب أريد مظلمتي من أبي بكر فيقتص مني.
  • أطوع الناس لله أشدهم بغضاً لمعصيته.
  • أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله، من فرح بالتائب واستغفر للمذنب ودعا المدبر وأعان المحسن.
  • ثلاثة من كن فيه كن عليه: البغي، والنكث، والمكر.
  • أكيس الكَيِّس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.
  • إن عليك من الله عيونا تراك.
  • عُمّالكم كأعمالكم، وكما تكونون يولى عليكم.
  • أرقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته.
  • من استطاع منكم أن يبكي فليبكي ومن لم يستطع فليتباكى.
  • ما تركت أمة الجهاد إلا وقرنها الله بالذل.
  • أصلح نفسك يصلح لك الناس.
  • رحم الله أمراً أعان أخاه بنفسه.
  • إن كل من لم يهده الله ضال، وكل من لم يعافه الله مبتلى. وكل من لم يعنه الله مخذول. فمن هداه الله كان مهتدياً. ومن أضله الله كان ضالاً.
  • ذل قوم أسندوا رأيهم إلى امرأة.
  • السرور في ثلاث خصال: الوفاء، ورعاية الحقوق، والنهوض في النوائب.
  • هذا رأيي وإن كان صواباً فمن الله وحده، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء.
  • لأن أعافي فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر.
  • عن عمر بن عبد الله مولى غفرة، قال: نظر أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- إلى طير حين وقع على الشجر، فقال: ما أنعمك يا طير تأكل وتشرب وليس عليك حساب، يا ليتني كنت مثلك.
  • كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يأخذ بطرف لسانه، ويقول: “هذا الذي أوردني الموارد”.

خطبة أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- عند توليه الخلافة (11 هجرية).

لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
“أما بعد أيها الناس، فإني قد وُليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقه إن شاء الله، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خذلهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله”.

اقرأ أيضًا:
أحدث أقدم