أبيات شعر قصيرة في العذر والاعتذار

أجمل اقتباسات شعرية عن العذر والاعتذار

يعتقد البعض أن الاعتذار نقطة ضعف ودليل انكسار وهزيمة لا تليق بهم، وهذا غير صحيح فالاعتذار ليس ضعف أو فشل، ولا يجب ان نخجل منه، يكفي أن نعلم أن الاعتذار هو الاعتراف بالخطاء وهو التعبير عن الشعور بالندم أو الذنب على فعل أو قول فيه إساءة لشخص آخر وذلك بطلب العفو من الذي تأذى بذلك.

قال أبو حاتم: (الاعتذار يذهب الهموم ويجلي الأحزان ويدفع الحقد ويذهب الصد.. فلو لم يكن في اعتذار المرء إلى أخيه خصلة تحمد إلا نفي التعجب عن النفس في الحال لكان الواجب على العاقل أن لا يفارقه الاعتذار عند كل زلة). وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل اقتباسات شعرية عن العذر والاعتذار.

أبيات شعر عن العذر والاعتذار

  • قال الإمام الشافعي:
قيل لي قد أسى عليك فلان ** ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاءني وأحدث عذرا ** دية الذنب عندنا الاعتذار

وقال أيضًا:
اقبل معاذير من يأتيك معتذرا ** إن بر عندك فيما قال أو فجرا
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره ** وقد أجلك من يعصيك مستترا


  • وقال أبو علاء المعري:
فذاك أوان تخضر الروابي ** لناظرها وتبيض الوذار
أيلقى العذر أم أبت الخطايا ** قديما أن يكون لك اعتذار


  • وقال أبو فراس الحمداني:
ولي في كل يوم منك عتب ** أقوم به مقام الاعتذار
حملت جفاك لا جلدا ولكن ** صبرت على اختيارك واضطراري

وقال أيضًا:
إلى كم ذا العتاب وليس جرم ** وكم ذا الاعتذار وليس ذنب


  • وقال عبد المحسن الصوري:
يستوجب العفو الفتى إذا اعترف ** وتاب مما قد جناه واقترف
لقوله قُل للذين كفروا ** أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلفْ


  • وقال علي بن الجهم:
إن ذل السؤال والاعتذار ** خطة صعبة على الأحرار
ليس جهلاً بها تورطها الحر ** ملكن سوابق الأقدار
ارض للسائل الخضوع ** وللقارف ذنباً مذلة الاعتذار


  • وقال القروي:
يعيد التماس العذر للنفس روحها ** ويخمد جمر الشر قبل شوبه
عجبت لحر يستحي باعتذاره ** وأولى به أن يستحي بذنوبه

وقال أيضًا:
رب ذنب محوته باعتذاري ** وحملت الورى على إكباري
وإذا قيست الفضائل فاقت ** كرم العفو جرأة الإقرار


  • وقال ابن الوردي:
قالوا اعتذر في التسلي ** فوجهه فيه شعر
لا ما لعذري وجه ** ولا لوجهك عذر

وقال أيضا:
أنا إن سلوتهم فما عذري ** لا أدمعي نفدت ولا صبري
قالوا اعتذر للأئمين نعم ** عذري بأني ذو هوى عذري


  • وقال ابن الرومي:
يا أخي أين ريع ذاك الإخاء ** أين ما كان بيننا من صفاء
أنت عيني وليس من حق عيني ** غض أجفانها على الأقذاء


  • وقول المؤمل:
شكوت ما بي إلى هندٍ فما اكترثت ** يا قلبها أحديد أنت أم حجر
إذا مرضنا أتيناكم نعودكم ** وتذنبون فنأتيكم ونعتذر


  • وقال البحتري:
إذا محاسني اللاتي أدل بها ** عدّت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر


  • وقال الأفوة الأودي:
إن الملامة لا تزال بلا ** عذر أمام تفهم العذر


  • وقال محمود بن داود القياسي:
العذر يلحقه التحريف والكذب ** وليس في غير ما يرضيك لي أرب
وقد أسأت فبالنعمى التي سلفت ** لما مننت بعفوٍ ما له سبب


  • وقال ابن ميادة:
بنفسي وأهلي من إذا عرضوا له ** ببعض الأذى لم يدر كيف يجيب
ولم يعتذر عذر البريء ولم يزل ** به سكتةٌ حتّى يقال مريب


  • وقال محمود الوراق:
أراني إذا ما زدت مالا ورفعة ** وخيرا إلى خير تزيدت في الشر
فكيف بشكر الله إذ كنت إنما ** أقوم مقام الشكر لله بالكفر
باي اعتذار أم بأية حجة ** يقول الذي يدري من الأمر ما أدري
إذا كان وجه العذر ليس بواضح ** فإن اطراح العذر خير من العذر


  • وقال أحد الشعراء:
إذا اعتذر الصديق إليك يوما ** من التقصير عذر أخ مقر
فصنه عن جفائك واعف عنه ** فإن الصفح شيمة كل حر

وقال آخر:
وما كنت أخشى أن ترى لي زلة ** ولكن قضاء الله ما عنه مهرب
إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه ** وكل امرئ لا يقبل العذر مذنب

وقال آخر:
لا عذر للسيد حين يكذب ** إذا ليس يرجو أحدا أو يرهب
وليس معذورا إذا ما يغضب ** إذا العقاب عنده لا يصعب

وقال آخر:
وقد علمت لو ان العلم ينفعني ** أن انطلاقي إلى الحجاج تغرير
لئن رحلت إلى الحجاج معتذرا ** إني لأحمق من تجري به العير

وقال آخر:
لا تعذر إلا إلى من يقبله ** ولا تحدث معرضا لا يعقله
ومن أتى معتذرا لا تخجله ** إلا إذا أعيا عليك معضله

وقال آخر:
فلا تعذراني في الإساءة إنه ** شرار الرجال من يسئ ويعذر

وقال آخر:
لا ترج توبة مذنب ** خلط احتجاجاً باعتذار

وقال آخر:
وما حسنٌ أن يعذر المرء نفسه ** وليس له من سائر الناس عاذر
أحدث أقدم